كل المحيطين بي يحاولون التفريق بين وبين خطيبتي حتى أبي

يجب أن تصل الفكره لابن عمتك انك لم تقصد اهانته شخصيا لأنك لما كلمت خالها بشأنها لم تكن تعلم أنها طليقة ابن عمتك. أنا أعتقد أن هذه النفطه يمكننا تخفف حقده عليك 

انسى امر الجميع حتى والدك فوالدك تحركه اخته وابنها ولا يجب ان تهتم لهم لهذا عليك ان تتحدث مع والدك وان تقبل منك الامر فلا مشكلة وان لم يتقبل فانسى الامر فانت لم تخطى في حقه لكي يغضب منك او يقاطعك وان فعل فتلك مشكلته هو في النهايه

انسى امر الجميع فانت لم تخطى لكي تفكر في ما يقوله من حولك او من يريد قطيعتك فهذا امر لا يخصهم من الاساس فانت اخترت امراه عزباء لتكون زوجتك وهذا حقك الكامل فانت لم تحبها وهي متزوجه بل بعد ان طلقت بسبب تقصير زوجها وظلمه لها ولا يحق له ان يطالب بها الان 

يا عزيزي لا يجب ان تشغل بالك بالامر بدون اي معنى فان كنت تريد ان تحل المشكلة فحاول ان لا تفكر بها بدون داع واكمل في طريقك الذي رسمته لنفسك ولا تفكر في اي انسان اخر على الاطلاق لانه لا معنى لتفكيرك فيهم من الاساس فاكمل طريقك ولا تهتم لاحد

انت لديك كامل الحريه في فعل ما تريد ولا يجب ان تفكر في اي انسان اخر الان فلا اهميه لما يقوله من حولك عن الامر المهم ان تكون انت مقتنع فهي لا تخصه وتفكيره خاطى ولا معنى له من الاصل فهو قام باذيتها وهي تخلصت منه ولا حق له عليها فهو كالغريب الان 

انت تسير في الطريق الصحيح يا اخي العزيز ولا يجب ان تفكر في اي شيى اخر على الاطلاق فانت تفعل ما يجب ان تفعل ولا معنى لان تستمع لاهلك ان كان رغبتهم هو منعك من فعل ما تريد دون وجه حق فعليك ان تفهم ان لك حق وان عليك ان لا تهتم لاحد 

لا عيب عليك يا اخي ولا خطا في ما تقوم به فان كانت لديك الرغبه في ان تتزوج من تلك الفتاه فافعل ولا تفكر في امر اي انسان اخر لانه لا يحق لاحد ان يمنعك مهما كانت درجه قرابته منك فعليك ان تهتم لنفسك وان لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب ابدا 

انسى امرهم واكمل في طريقك ولا تلتفت لاحد فانت تسبر في الطريق الصحيح ولم تخطى في حق اي انسان ومن لديه مشكله في هذا الامر فهي تخصه ولا تخصك وان كان والدك يريد ان يقاطعك لهذا السبب فتلك مشكلته فانت لم تخطى في شيى لكي يقاطعك 

تلك مشكلة والدك وليست مشكلتك من الاصل فلا يجب ان تعقد حياتك بدون اي داع فانت لم تخطى في خق احد ابدا فابن عمتك طلقها وانتهى الامر ولا يحق له ان يتحكم في حياتها الان فهو ليس من حقه ان يؤذيها ومن ثم يطالب بها فالامر بينه وبينها قد انتهى 

لا تفكر في الامر اكثر من اللازم يا ابني فانت قررت الزواج منها وقرارك سليم تماما ولا يجب ان  تهتم لاحد غير نفسك الان ابدا فعليك ان تعلم ان الحل الوحيد لتلك المشكلة هو ان تقوم بالامر دون ان تفكر في امر اي انسان اخر غير نفسك فانت عليك ان لا تضيعها منك ان كنت تحبها 

اخي العزيز لا يوجد ما يمنعك من الزواج منها لهذا ان كانت لديك الرغبه في هذا فقم بالامر ولا تستمع لاحد ولا تهتم لاحد فانت لا تفعل اي شيى عيب او حرام ولك كامل الحريه في فعله وان توقفت من اجلهم فلن ينفعك احد منهم ابدا لهذا انسى الامر ولا تفكر فيه ابدا 

اخي الغالي بما ان امر الزواج اصبح منتهي و عزمت علي الزواج منها فتوكل علي الله و تزوج منها ، و استمر في اقناع و الدك و معاملته معامله حسنه ، وبيِّن له تعلقك بالفتاة، وما تتميز به من صفات و حسن الخلق ، وربما تحتاج في إقناعه إلى توسيط أهل الخير والفضل ، وكل من له جاه مقبول عنده .. وفقك الله لكل الخير .

يا اخي الكريم من الواضح ان والدك لا يرغب في حدوث مشاكل بينه و بين اخته و هذه هي وجه نظره و من الصعب ان يغيرها الآن و من الصعب ايضا ان تقنعه بالتراجع عن ما يفكر فيه ،، لذلك انصحك اذا نويت الزواج منها ان تتوكل علي الله و تبتعد فتره من الوقت حتي ترجع الامور الي مجراها و يستطيع والدك التحدث معك ثانيا و عندما يراك سيعد بالتأكيد سوف يتقبل الامر

يا عزيزي سوف تذهب الي والدك و تتحدث معه بينك و بينه بكل ما يجول في عقلك و قلبك بصراحه ووضح ، اخبره انك لم تخطأ و لم تقدم علي تلك الخطوه الا بعد ان تأكدت ان زواجهم لن يكتمل و لن ترجع لابن عمتك مره اخري ، اخبره انه والدك انت و يجب ان يقف بجوارك و يعينك علي مصاعب الحياه ، كن هادئ و حكيم اثناء حديثك معه .. لعل و عسي بتلك الجلسه تستطيع ان تغير وجه نظره

لا تتخلى عنها ما دمت مرتاح معاها و هي كذلك ..اما والدك فعامله بالحسنى حاول معه حتى يرضى و لكن لا تجعل رضاه على حساب تركك اخطيبتك لانك ف الاصل لم تفعل شيئا خاطئا و لا بالشيء المعيب هذا نصيبك و نصيبها و اراد الله لكما اللقاء ..كما اسلفت لا تحاول استفزاز والدك او اغضابه حاول معه بالحسنى و هو عندما يرى حسن معاملتك و معاملة زوجتك سوف يرضى بإذن الله ..وفقكما الله و جمع بينكما على خير و اصلح ذات بينكم 

انصحك بان تتقرب لوالدك و عامله معامله حسنه واتقي الله فيه إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكر كثيراً في إساءاته لك، وفكر في أنه الاب و الذي يجب أن يلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبر عليه وتذكري أنك مأجور على صبرك عليه ، و اجتهد في إرضائه وتجنب كل ما يثير غضبه لعل و عسي بتلك الطريقه يتغير معك ايضا كوني واثق انه يحبك و لا يريد لك سوي الخير .. وأبشر فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائه و بره

اخي العزيز كان الله في عونك ،، فاعلم مراره الموقف الذي تمر به و من الصعب عليك تجاوزه فانصحك بان تتحدث مع والدك بينك و بينه و اطلب منه ان ينهي اي خلافات ماضيه معك و ان يكون لك السند و العون في الحياه و سوف تثبت له بانك سوف تكون سعيد في حياتك و ان اختيارك كان صائب و لكن يجب عليه ان يكون عونا لك ، و اخبره انه والدك في النهايه لا يستطيع كرهك او الابتعاد عنك

شوف انت خلاص قررت و نفدت نصيحتي هي ان تبر أباك روح لعندو يهدر معاك او ما يهدرش معك انت تبقى تروح لعندو ومع الوقت راح يحن قلبو 

في النهاية ان عليك أن لا تكون الا حريص على معاملة أبيك و أن تحسن اليه أكثر من قبل حتى لو أعرض عنك ما عليك الا أن تحسن اليه و أن تأتي أنت و عائلتم في كل اجازة ,, أبيك سيحن قلبه تجاهك عنما يراك مستقر و سعيد و  سينسى ما حصل