أمي كابوس حياتي أعاني منها ومن أسلوب تعاملها

المرأة تركن للرجل الذي يصرف على شؤون بيته ..لا الذي يمد يده زي الشحات انتم اثنين رجال ماشاء الله ..وجايين تمدوا ايديكم للمرأة وتزيدوا تشكو ا منها هي الدول تذل دولا من اجل الاموال ...واسألوا السيسي كم يذله الإمارات من اجل اموال الرز 

 استقل منزل لك،،ولها منك الاحترام وفقط،ولا داعي ان تقبل يدها...ولك ان توقف حديثها المستفز بطريقة هادئة وواضحة...

طلق البيت كله وارتاح بلا هم ولا قرف ويا ريت تاخد والدك معاك وترحمه من ام لسان فيه مترين

اعانك الله علي ما تمر به يا بني ، و اعلم ان ما تمر به صعب و قاس و يصعب تحمله و تجاوزه ، و لكن في النهايه هي والدتك و لن تستطيع التخلي عنها و بالتأكيد هي من اعماق قلبها تحبك و لكنه لا تستطيع ان تعبر عن هذا الحب فتحلي بالصبر و بالحكمه و العقل فتأكد ان الله لن ينساك وسوف يجازيك علي صبرك و تعبك بالخير الوفير

حقا انه موقف صعب و قاس عليك .. فالام من المفروض ان تكون اكثر شخص قريب من الابن و اكثر من يشعر به و يقدر مجهوده .. و اتفهم حزنك و غضبك كثيرا و لكن انصحك ألا تتأثر كثيرًا بما تفعل، وأن تثق في الله، وأنه ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، واستعين بالله ولا تعجز

كان الله في عونك يا عزيزي، وسيؤجرك الله إن شاء الله على صبرك على تلك التصرفات الغير مسؤله منها ، هذا اضطراب نفسي، واعوجاج في الفطرة ، فادع الله لنفسك بالخير، ولا تتوقف ، ولأمك بالهداية، والله يسمع ويرى، وأحسن الظن به سبحانه، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا تبتأس و لا تكترث بما تفعل ، ولا تعلق على ذلك معها

من الجيد ان تعرف شخصيه والدتك جيدا و طريقه التعامل معها ، حتي تعرف الطريقه الامثل لتصرفك تجاهها و ايضا تعرف الاسباب التي تؤدي الي انزعجاها و غضبها ، و تعرف طريقه تفكيرها كي تستطيع إيجاد المصدر الرئيسي لانزعاجها المستمر ونتيجة وصولها إلى هذه الحالة، فقد يكون سبب هذا الغضب و القسوه هي عدم شعورها بحبكم ، أو أنها اعتادت على القسوه، ففهمك لوالدتك سوف يحل نصف المشكلة؛ لأنه حينها فقط ستكون قادر على التعامل معها بسلاسة

يا بني والدتك تحبث عن التقدير في المنزل و تبحث عن اهيمه وجودها في الاسره لذلك تكثر من حديثها عن المال و عن ما تقدمه لكم و تبحث عن التقدير داخل المنزل، فعبر لها عن مدى أهمية وجودها في حياتكم و عن حبك لها، وأنك تراها قدوة لك، ليس مِن مرة واحدة أو بأسلوب واحد، بل كرّر ذلك بأساليب مختلفة.

لا تكلف نفسم فوق طاقتها تعامل معها بنا تستطيعه و بكا أنها تمنن عليك بمالها من الأفضل أن تحاول أن تلجأ الى غيرها في أن تستعيبن به على قضاء حاجتك يا أخي الكريم ان تعليك أن تكون أكثر تقبل  لها لأنك تعلم أن الأم مهما فعلت يبقى علينا واجب البر تجاهها

أمك الله أعلم بحالها,, في النهاية ما عليك أن تفعله تجاهها هو أن ترضيها بما تستطيع ,, الانتقادات التي تودهها لكم ما هي الا عبارة عن أخطاء في العلاقة التي بينها و بين أبيك ,, لابد وأن تعرف السبب من أبيك لأنه هو أعلم بها منك  من الممكن أن يقدم لك تفسير ما يحصل 

أنا ارى أن عليك أن تحاول أن تستمر في التقرب منها و من نيل رضاها و ربما هي تحمل أحقاد على كل الذكور و ليس عليك أن و على أبيك ,, انها ترى أن عليكم أن تخضعوا لها لأمر ما في نفسها و أنت لا تعلم ما هي الظروف التي عاشتها و لا التراكمات في العلاقة بينها و بين أبيك فالأفضل أن تعتاد على وضعها

هذا طبع أمك الذي علي أن تتحمله ,, أنت عليك أن تكون معها علاقة طيبة و قوية لأن هذا من واجبك و من برك لها عليك أن تتحملها ,, من الأفضل أن تخاول أن تنسى أمر تغييرها أو تفسير ما يحصل لأنك ستتعب و ربما تدخل مفيك في أمور أنت بالغنى عنها فالأفضل أن تتأقلمي عليها

انصحك بان تتقرب لوالدتك و تحبها واتقي الله فيها إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكر كثيراً في إساءاتها لك، وفكر في أنه الام و الذي يجب أن تلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبر عليها وتذكر أنك مأجور على صبرك عليها ، و اجتهد في إرضائها وتجنب كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير معك ايضا كن واثق انه تحبك مهما فعلت .. وأبشر فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائها و برها

اعلم ان ما تمر به ليس بالامر الهين او السهل ،، و لكن أنصحك ألَّا تحمل في قلبك على امك أي حقدٍ أو ضغينةٍ؛ فهي والدتك مهما أخطأت وأخطاؤها لا تلغي أبدًا حقوقها عليك بالبر؛ فالله سبحانه عظم من شأن حقوق الوالدين، وجعله أعظم حق بعد حقوقه سبحانه؛ بدليل قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾

ان ما تمر به يا بني هو ابتلاء و اختبار صعب و قاس عليك في هذه الحياه ، و لكن كن واثق ان الله لن ينساك فاحتسب صبرك و تحملك لله و صب تركيزك علي عملك حتي تكون مصدر لفخرها فيما بعد ، و سوف يعوضك الله عن كل ما مررت به ، فتحلي بالصبر و الحكمه و اثبت علي الطريق المستقيم وسوف تري الخير ان شاء الله في المستقبل

اخي العزيز كان الله في عونك ،، فاعلم مراره الموقف الذي تمر به و من الصعب عليك تجاوزه فانصحك بان تتحدث مع والدتك بينك و بينها و اطلب منه ان تنهي اي خلافات ماضيه معك و ان تكون لك السند و العون في الحياه و سوف تثبت لها بانك سوف تكون مصدر فخر و سعاده لها في المستقبل و لكن يجب عليها ان تكون عونا لك ، افترض فيما قامت به حسن النيه و انها ترغب بان تتحمل المسؤليه و تكون اكثر صمودا و صبر لكي تتحمل اي متاعب فيما بعد

يا عزيزي انصحك بان تكون افضل من والدتك ،، عليك بالصبر و الإحسان إليها ، وعدم رد الإساءة بمثلها و الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبها ، ويسبب لها الاحتقان ، من أفعال ، وأقوال منك و الحرص على هدايتها ، وتعليمها ، ووعظها ، ونصحها ، بالطرق المناسبة لها ، كإسماعها شريطاً ، أو إهدائها كتاباً ، أو التنسيق مع دعاة لزيارتكم ، والتعرف عليها ، أو غير ذلك مما يناسب حالها ، وبيئتكم و الدعاء لها بالهداية والتوفيق .

هي بتحبك بدليل تقول عطتك لمشروعك عشان تنجحوكل الكلام اللي بتسمعه من ورا قلبها. احسن معاملتها يأتي اليوم الذي ستبحث عنها ولا تجدها. الأم.. وربما انها مريضه نفسيا ولا تعلمون أو أنها تعبانهمن داخلها وتفرغ شحنات قديمه انتو مشعارفينها وعاوزه تحس بالانتصار. اعطوها المساحه دي. يجي يوم تقول يارتها عايشه وتشتم زي مهي عاوزه. اضحك معاها وقلها اشتمي ياست الحبايب قلها هو انتي بتعملي كده فاكره ممكن اكرهك دني مقدرش اتخيل حياتي من غيركسمعها كلام هي عوزاه. دي عاوز كمية حنان كبيره. ونت ممكن مديها ظهرك ومش بتسأل عنها إلا لما تعوز حاجه. 

حاول تضغط على والدتك من خلال اخوالك واعمامك واخوانك او والدك ، او اي شخصية مؤثرة على والدتك، ترى الام تحب تسمع لاخوتها صحيح انه ماتعانية قاسي لكن كون قوي ولا تسمح لمثل هذه الظروف بتعاستك واحباطك بالعكس ..