أعاني من سوء علاقتي بإخوتي ولا أشعر معهم بالأمان

انا مثلك اعاني من كره شديد من اخوتي لم اشعر معهم ابدا بحنان الاخوة وتعاونهم مع بعض يغارون ويحقدون علي بشكل كبير فقط لاني اخر العنقود بالرغم اني اصبحت بالجامعة  ودائما والدي يوصوني بالحرص على دراستي لكي اعيل نفسي بالمستقبل  ويقولون لي ان لا احد سيحن ويأمن لك معيشتك من اخوتك لما هم عليه من حقد وانانية (الله عالظالم والله كبير )

كيف حالك ياعزيزتي وكيف حال قلبك ومشاعرك اامضطربة وروحك المتعبة مررت بتلك التجربة واعلم مدي ألمك كنت هكذا مثلك لا اجيد تعامل مع الناس وصفونني بضعيفة الشخصية لكن الأن كل من رأني يلاحظ قوتي في احد الأيام لجأت لخالقي وطلبت منه وبكيت وانا راكعة له وتوسلت وتزللت له انتقلت للمرحلة ثانوية وقررت ان اطور من نفسي بعد ان وجدت كل من حولي اقوياء شعرت بالغيرة واعطاني هذا الدافع القوة وها انا قد طورت من نفسي ولم اعد اوجه تلك شخصيات التافهة التي تنتقد بشكل متكرر وان وجهتها لم تعد تؤثر علي انتبهي لنفسك فأنت سند نفسك لاتحزني

حاولي يا اختي الكريمه ان تنسي ما حدث وان لا تفكري به اكثر من اللازم فانتي ان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة بالشكل الصحيح فعليكس ان تبدئي في الاهتمام بنفسك وان تبدئي في تقليل التعامل مع اخوتك وعدم انتظار الكثير منهم لانهم غير مطالبين بهذا من الاساس

لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فان كنتي تريدي ان تنهي تلك المشكلة فعليكي ان تبدئي في الاهتمام بحياتك وان تبدئي في التفكير في نفسك وان تنسي امر اخوتك وتفاعلهم معك في امور لا قيمه لها من الاساس فالامر في النهايه بسيط ولا يستحق ان تشغلي بالك به على الاطلاق 

حاولي التفكير في الامر بهدوء يا ابنتي الغاليه فاوتي انسانه ناضجه ويمكنك ان تدركي ان الامر بسيط وانه لا يستدعس ان تغضبي او تجزني من اجله فحاولي ان تخرجيه من راسك اون تتعاملي مع الموقف بشكل طبيعي حتى تنتهي المشكلة بالشكل المناسب 

اخوتك يحبوكي والامر بسيط لكن انتي تطلبي منهم ان يهتموا بكي بشكل زائد وهذا غير مطلوب يا ابنتي فحاولي ان تهدئي وان تحلي المشكلة بشكل افضل فلا داع لان تعقدي حياتك ولا لان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فالامر في النهايه بسيط ويمكنك ان تتعاملي معه بحكمه

لا تفكري في الامر كثيرا يا ابنتي الغاليه فالامر بسيط ويمكنك ان تتعاملي معه بحكمه اكبر فلا داع لان تعقدي حياتك مع اخوتك فيمكنك ان تحلي المشكلة بهدوء تام عن طريق فهمك لان علاقتك بهم ليست بتلك الاهميه وانه يمكنك ان تتعاملي معه بشكل افضل

ارى انكي تعطي الامر اكبر من ما يستحق وان هذت وضع طبيعي ولا يوجد ما يدعوكي للتعامل معه بتلك الحساسيه فربما لانك في فتره المؤاهقه فانتي حساسه بتلك الطريقه لكن يجب ان تفهمي ان الامر بسيط وانه يمكنك ان تتعاملي معه وان لا تعطيه كل تلك الاهميه

الامر بسيط والتفكير فيه لا معنى له فيجب ان تكوني على درايه بان الامر لا يحتاج لكل هذا التفكير فانتي لا مشكلة لديكي لكي تحتاجي لاخوتك لتحددي ان كانوا يحبوكي ام لا فالامر بسيط وانتي عليكي ان تحاولي التعامل معه بحكمه اكبر لتتمكني من خل تلك المشكلة 

الامر لا يجب ان يصل الى تلك الدرجه فهم اخوتك وهم يحبوكي لهذا لا دع للتفكير في الامر كثيرا وحاولي ان تتعايشي معهم فالامر بسيط ولا حاجه لكي لكي تعقدي حياتك بسببه فعليكي ان تحلي المشكلة وان تبدئي في الاهتمام بنفسك وبحساتك حتى تتمكني من عيش حياتك كما يجب 

من الواضح انكي حساسه بشكل زائد ويجب عليكي ان تحاولي تغيير تلك الطريقه فلا يجب ان تكوني حساسه بهذا القدر ابدا فحاولي ان تحلي مشكلتك عن طريق ان لا تعطي الامور اكبر من حقها وان تتعاملي مع الامور بشكل اكثر هدوؤ حتى تنتهي مشكلتك

يا ابنتي لا تهتمي لامرهم كثيرا فانتي يجب ان تدركي انهم يحبوكي لكن انتي لا مشكلة لديكي ليظهر حبهم لكي لذلك لا تفكري في الامر من هذا المنظور ولا تعتقدي انهم لا يحبوكي لكنهم لا يروا في حياتك ما يستحق لما تقومي به لهذا عليكي ان تحاولي التعامل بشكل مختلف ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق 

نسيتي خير جليس.صاحبي القرآن الكريم كل وقتك اقريه وتدبريه واحبيه سترين كيف تتغيرين للأفضل لأنك في تواصل مع الله في كل لحظه.. وفقك الله 

اجلسي مع أمك وحاولي أن تبوحي لها بما في داخلك من مشاعر و من ثم من الأفضل أن تتحدثي لأختك الكبيرة عن ما تعانيه هي ستتفهمك ان استخدمت أسلوب لطبف و حاولت أن تبيني لها أنك تريدي أن تتقربي منهم و لكن أسلوبهم هومت يمنعك فنن الأفضل أن يرالعوا نفسيتك أكثر و طبعك

أنت فقط لأنك الان تمري بمرحلة حرجة و صعبة وبسببها أنت تكون متقلبة في لمزاج و عصبية بسبب الهرموات التي تتحكم بجسمك , ولكن عليك أن تقتنعي أن الصورة العامة للعلاقة التي بينك و بين أخوتك و بين و بين أهلك علاقة لابد و أن تكون علاقة طيبة وخصوصا أمك و أبيك

على العكس ان عليك أن تستثمري في علاقاتك كع أخوتك ,, أنا برأيي أن عليك أن تحاولي أن تنسي فكرة أن أخوتك يكرهونك لا بل عليك أن تحاولي أن توطدي من العلاقة معهم و أن تبتعدي عن ما يغضبهم منك وأن تقللي من حساسيتك ,, اسمعي منهم و حاولي أن تستوعبي ما يمكن أن تفعليه لهم حتى يحبونك 

أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تحبي أخوتك و أن تخلقي لهم الأعذار ما استطعت ,, ان في فترة المراهقة من الممكن أن يكر الانسان بالكثير من التقلبات المزاجية التي تتحكم بها الهرمونات و لكن عليك أن تستوعبي أن الأخوة لا ضغينة بينهم بلا سبب فحاولي أن تزليل هذا للكره بينك و بين نفسك 

أنت تبالغي يا عزيزيت لا أحد يكره أخوه بلا سبب ,, لابد و أن تعلمي أن أي أخوة بينهم خلافات و لكن لا تصل الى الكره و أن تكوني منبوذة الا اذا أنت كنت تؤمني بذلك وكنت صاحبة شخصية حساسة و لا تستطيع أن تتحملي أي نقد ,, أنا أرى أن من الأفضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على علاقتك بأمك و من ثم علاقتك بأبيك و عليك أن تعاملي أخوتك بأخلاق و حب و أن تصبري عليهم و أن تحاولي أن تتقبلي سيائتهم كما تتقبلي ايجابياتهم