بعد أن وافقت على الزواج بي وتعلقت بها رفضتني

لا ستسلم يسهوله يا اخي العزيز فان كنت تريدها ان تكون زوجه لك فاستمر بالمحاوله وتاكد انها ستكون من نصيبك ان كنت تسعى للوصول اليها بالقدر الكاف فانت يجب عليك ان تبدا في التخطيط لكيفيه ابهارها لتدرك مدى جمالك الداخلي ولا يمكنها ان ترفضك وقتها فانت من يجب عليك ان توضح هذا الامر لها لتفهم مقدار حبك لها ورغبتك في ان تكون معك

عزيزي انساها تماما ولا تفكر في امرها مره اخرى فهناك الف فتاه غيرها وعليك ان تعلم ان الاستمرار في التفكير فيها لا معنى له ولا يمكن ان يفيدك لذلك انسى الامر تماما وحاول ان لا تفكر في رفضها لك وان لا تعلق نفسكط بفكره عودتها اليك مره اخرلى لان هذا لن يحدث لانها رفضتك وانتهى الامر فاحفظ نفسك واذهب لغيرها ولا تستمر في التعلق بها 

ارى ان الامر لا يستحق ان تستمر في المحاوله فيه فهي قد ةقامت برفضك ويجب عليك ان تتوقف عن المحاوله فلا يوجد قصه حب بينك وبينها لتستمر في طلبها وتتمسك بها فنت تقدمت لها بكل بساطه وهي رفضتك ويجب ان ينتهي الامر عند تلك النقطه . ان كل ما تفلعله الان هو اههانه نفسك معها لهذا من الافضل لك ان تحافظ على كرامتك ولا تستمر بتلك الطريقه

من وجهه نظري ان لا تقلل من نفسك ولا تهين كرامتك اكثر من ذلك فهي قد رفضتك اونتهى الامر فلا معرلنى الان للتحدث مع اهلها فهذا لن يقدم ولن يؤخر وحتى ان قبلت بك وتزجتك بناء على طلبك المستمر وضغطك عليها فلا معنى لزواجها منك لانها لا تحبك فعليك ان تعلم ان الامر واضح وان علاقتك بها يجب ان تنتهي عند تلك النقطه فما حدث يكفي لينتهي كل شيئ بينك وبينها 

اخي العزيزه هي رفضتك ولا يجب ان تستمر في تعليق نفسك بها فالامر قد انتهى ومن الافضل لك ان تفهم هذا جيدا وان لا تستمر في ملاحقتها بدون داع فمن الافضلب لك ان تخرجها من راسك وان تبدا في جعل الامور تسير بالشكل الصحيح دون اي تعقيدات لا داع لها فهي ان رفضتك فهذا يعني انه لا يمكن لك ان تستمر معها ولا ان تفكر في طلبها مره اخرى 

أنت لا تعلم ماذا يحمل لك المستقبل يا أخي العزيز، ربما الله مقدر لك نصيب مع فتاة أجمل وأطيب خلقا، ربما الله يحبك ليجعلها ترفض، الله اعلم دائما، ولكن صدقني دائما ما كان اختيار الله سبحانه وتعالى هو الافضل لي طوال حياتي ، فثق بالله 

لا تفكر في أمر أنك ستعيش بوهم أنها ستعود، هي لن تعود، انهي الامر في قلبك قبل ان يمتد ويتحول إلى هاجس داخلك، لو كانت تريدك لكانت وافقت بك ولم ترفض ، وطالما انت تقول ان اهلها موافقين فهذا يعني أن أحد لم يضغط عليها وهذا قرارها ، اتركها، فمن ترك شيء لله عوضه الله خير منها 

حاول ان تتواصل معها من جديد وافهم منها سبب الرفض، انا اعلم ان لديك مشكلة في تلك النقطة ولا تعول كثيرا على هذا ولا تضع في قلبك امل كبير ، ولكن على الأقل أفهم السبب لان هذا سوف يشعرك ببعض الرضا وبعض الفهم، فكرة الرفض بدون سبب فكرة متعبة 

أنا اشعر أن لديك نقص ثقة في نفسك يا اخي الكريم، لا اعلم ان كان هذا بسبب انه بعض الفتيات رفضنك من قبل ام ماذا، ولكن صدقني من رفضت مرة لا يجب ان تعود وتسألها مرة أخرى ان تكون معك، الامر محسوم، ولا يجب ان يكون هناك اي تردد في هذا ، انظر الى مستقبلك الله يوفقك

كما قلت يا اخي الكريم الزواج قسمة ونصيب وليس شيء آخر، ما تمر به الآن ليس سوى مجرد تعلق وهذا التعلق سوف يزول مع الوقت والايام وسوف تصبح مثلها مثل غيرها ، فلا تفكر أكثر من اللازم ولا ترهق نفسك وتعمل مخك أكثر، اتركها لحال سبيلها وارتاح وابحث عن امرأة أخرى

وما يدريك انها ستكون الزوجة الصالحة التي تسعدك!انت عملت اللي عليك الباقي سيبه ع الله واستمر في الدعاء بأن يرزقك الزوجة الصالحة وتأكد أنه يسمعك وبإذن الله يستجيب لك ويسعدك بحياتك (اترك أمرك كله لله) ،،

هناك من هوأفضل منها لا تتعلق بأحد و من الخطأ أن تتامل بأي علاق من قبل أن تتعمق بالتعرف على اطرف الاخر مهما كان يظهر لك على أنه عبارة عن ملاك ,, أنا برأيي أن عليك أن تكون حريص على استقلال شخصيتك 

لا تعلق نفسك بأمل أنت تعلم أنه ضعيف ,, ان من الافضل يا أخي الكريم أن تؤمن بنصيبك و ترضا بقرار الفتاة لأنك تعلم أن القرار يجب أن يكون منطلق من قناعة و هي لا ترى أن لك معها نصيب هي حرة بقرارها و أنت لا تستيع أن تغيره  من الخطأ أن تبقى متعلق بها بعد أن رفضتك 

بالفعل أن تعيش في وهم ,, أنت لم تتعلق بها و لا تحبها و تستطيع العيش مع غيرها ,, أنت فقطوضعت نفسك في دائرةمن الافكار و أن من الممكن أن لا تجد من هي أفضل منها و أنتك تقبلتها بعيوها و من هذا الكلام ,, لا بل عليك أن تحاول من الان أن تبحث عن غيرها و تؤمن أنك ستجد أفضل منها 

الزواج قسمة ونصيب يا أخي الكريم ,, لا يوجد فتاة ترفض لأنها مترددة أو لأنها مقتنعة ببعضك و ترفض البعض الاخر ,, ان عليك أن ترضا بقرارها و أن لا تراجعها به بالتأكيد القرار ها مصيري و ليس لعب أطفال ,, أنت أخطأت أنك تعلقت بها لأن الخطوبة في الأصل هي أيضا فترة تعارف و ليس ارتباط نهائي أنت لا تزال في طور التعارف يا أخي الكريم