كيفية التعامل مع البنت المراهقة التي تتعمد التقيؤ
يحتاج التعامل مع الفتاة التي تجبر نفسها على التقيؤ، لملاحظة هذا السلوك والتأكد منه أولاً، واجراء تقييم وفهم واضح للأسباب، ومن ثم تقديم العلاج للحالات المرضية وإيجاد البدائل الغذائية لما تخسره بسبب هذا السلوك.
- ابدأ بالتقييم الطبي العاجل للكشف عن أي اضطرابات ناتجة عن التقيؤ المتكرر، مثل نقص المعادن واضطراب ضربات القلب، وتآكل الأسنان.
- اعرض البنت المراهقة على أخصائي نفسي لتقييم حالتها النفسية والتأكد إذا كانت تعاني من أحد اضطرابات الأكل مثل القهم العصابي أو البوليميا.
- ابتاع علاج معرفي سلوكي متخصص (CBT)، حيث أثبت فعاليته في تعديل الأفكار المشوهة عن شكل الجسم وكسر الحلقة القهرية بين الأكل والتقيؤ.
- استعن باختصاصي تغذية علاجية لوضع خطة غذائية متوازنة تعيد الانتظام إلى العادات الغذائية وتقلل من الشعور بالذنب أو فقدان السيطرة بعد الأكل.
- ادمج الأسرة في خطة العلاج من خلال نماذج العلاج الأسري المعتمدة، والتي تساهم في دعم الفتاة داخل بيئة آمنة وغير حكمية.
- قدّم معلومات علمية مبسطة للبنت المراهقة حول الأضرار الجسدية للتقيؤ القسري مثل تآكل الأسنان، واضطراب الكهارل، والتهاب المريء، وتورم الغدد.
- تابع حالتها بانتظام طبياً ونفسياً لتقييم التقدم، وملاحظة أي انتكاسات مبكرة قد تستدعي تعديل الخطة العلاجية.
- اضطرابات الأكل النفسية وخصوصاً النهام العصبي (Bulimia Nervosa)، حيث تتكرر نوبات الأكل القهري يعقبها التقيؤ كوسيلة للتخلص من السعرات الحرارية وكرد فعل على الشعور بالذنب.
- الخوف المفرط من السمنة حتى عند غياب زيادة فعلية في الوزن قد يدفع الفتاة لاستخدام التقيؤ كوسيلة للسيطرة على الوزن.
- الاعتقاد بأن المظهر النحيف هو شرط للقبول الاجتماعي أو الجاذبية يعزز السلوك القهري تجاه الطعام والتقيؤ المتعمّد.
- التعرض لمعايير جمالية صارمة أو تعليقات سلبية عن الشكل أو الوزن، خاصة في بيئة مفرطة التركيز على النحافة.
- التعرض لتجارب نفسية مؤلمة، مثل التنمر، أو الاعتداء الجنسي، أو التفكك الأسري، وهي عوامل تزيد احتمالية تطور اضطرابات التحكم في الأكل.
- بعض الفتيات يستخدمن التقيؤ القسري كطريقة للتعامل مع مشاعر الغضب أو القلق أو الضغط النفسي.
- الاندماج في سلوكيات قهرية أو وسواسية، حيث يصبح التقيؤ جزء من نمط سلوكي يصعب مقاومته حتى مع الوعي بأضراره الصحية.
هل تتعمد الفتاة المراهقة التقيؤ؟
نعم في بعض الحالات تتعمد الفتاة التقيؤ كوسيلة للتخلص من الطعام بعد الأكل، وغالباً يكون ذلك مرتبط باضطرابات الأكل مثل الشره العصبي، ويكون مدفوع بأفكار مشوهة حول الوزن والسيطرة على الجسم.
كيف أعرف أن ابنتي تجبر نفسها على التقيؤ؟
الفتاة التي تجبر نفسها على التقيؤ تظهر علامات مثل الذهاب للحمام مباشرة بعد الطعام، وجود آثار قيء في المرحاض، رائحة مستمرة في الفم، تآكل الأسنان، تورم في الغدد تحت الفك، أو فقدان وزن غير مبرر، إلى جانب تغيرات سلوكية وانفعالية.
هل التقيؤ المتعمد حالة مرضية؟
نعم التقيؤ المتعمد يُعد علامة أساسية على اضطرابات الأكل، وهو حالة نفسية تتطلب تقييم وعلاج متخصص، نظراً لأثرها الخطير على الصحة الجسدية والنفسية إذا تُركت دون تدخل.
كيف أمنع ابنتي من تعمد القيء؟
يجب أولاً فهم الدوافع النفسية خلف هذا السلوك، ثم توفير دعم عاطفي غير انتقادي، وطلب تدخل طبي ونفسي متخصص، مع إشراك الأسرة في خطة علاجية متكاملة تركز على تصحيح صورة الذات وتنظيم العلاقة مع الطعام.
