للآن أفكر بطليقي وعندي أمل أن أعود إليه رغم أنه لم يبادر

سلام عليكم انا ايضا دائمه التفكير في طليقي ولكن ليس برجوع لي هوا تركني من اجل فتاه يحبهه ع مواقع التواصل ولكن اهله ليس موافقين ع زواجه يودن رجوعي لهم لانهم يحبوني وطليقي لا يريد وانا ايضا لا اود رجوعي له لان الي يترك مره يترك الف 

ما تشعربن به عزيزتي هو تعلق وليس حب لأنك تفكرين دائما بان طليقك هو من تسعدين معه ومن تتمنين العيش إلى جانبه وتنسين الجوانب السلبية في شخصيته التي ادت به إلى تطليقك رغم حبك الكبير له. أحسن حل أن تنشغلي بنفسك وبحياتك وفكري جديا في الزواج من رجل آخر يستحقك حينها فقط إذا كان طليقك يريدك حقا فسيسعى لارجاعك وإن لم يهتم فهذا دليل على انك لست في باله بالمرة. عيشي حياتك حبيبتي سنين العمر لا تعوض. طليقك عايش حياتو  وانت ايضا لازم تعيشي حياتك

ان الحب والرغبة فى العودة الى ذلك الشخص شيء والحنين شيء اخر ان تتذكرى ما مضى وتشعرى بالحنين الى تلك المشاعر هو امر من الطبيعي ان يحدث لذلك عليكي ان لا تفكرى سوي فى بناء مستقبلك فى صبر فحاولى ان تكونى اقوى من الماضى عليكي ان تبنى لنفسك حياه جديدة بعيدا عن الماضى بأى طريقة

من الواجب عليكي ان تكونى اكثر هدوء واكثر تفاؤل من ذلك ان التفكير فى الماضى هو دمار للحياة وللمستقبل خاصة وانه مع الاسف من الواضح انه لا يوجد اى مجال امامك حتى تستطيعي ان تعودى الى ذلك الشخص فليس عليكي ان تهتمى سوي بمستقبلك وان تحاولى التعرف على اشخاص اخرين تستطيعي ان تبنى حياتك معهم

سيدتى الخبيبة ان تفكيرك فى زوجك السابق هو امر ليسةجيد لكى ولحياتك فى النهاية انتى من حقك ان تعيشي حياتك فى سعاده وفكرة ان تعيشي على ذكراه هو امر من المؤكد انه سوف يؤثر على سعادتك وحياتك لذلك حاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تهتمى سوي ببناء مستقبلك ونسيان زوجك السابق

ان الحياه لا يمكنها ان تستمر طالما انكي تفكرى فى المستقبل لذلك ليس عليكي ان تهتمى سوي بمستقبلك فليس من الطبيعي ان تنظرى الى الماضى وترغبى فى التخلص من حب زوجك السابق بل عليكي ان لا تفكرى فى الماضى وان لا تهتمى سوي بحياتك القادمه عليكي ان تتخذى قرار البعد عن الماضى بكل ما كان به من ذكريا واماكن واشخاص

اهم شيء على الانسان ان يفكر به هو ان يحاول بناء حياته فى النهاية ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك الطريقة ان الحياه مازالت امامك وليس من الطبيعي ان تهتمى سوي ببناء مستقبلك لى يعاده وصبر ان النسان هو امر يستطيع اى شخص ان يقوم به ولكن عليكي ان تتخذى ذلك القرار بقوة وصبر اولا 

ان الحياه الان مازالت امامك وليس من الطبيعي ان تستمرى طوال ذلك الوقت فى التفكير به بل عليكي ان تفكرى فى حياتك ومستقبلك حاولى ان لا تهتمى سو ببناء مستقبلك وان تعملىىوتبنى لنفسك حياة تستطيعين من خلالها التعرف على اشخاص جدد وحياه مختلفه تنسيكي الماضى بكل ما به من ذكريات

يمكنكى نسيانه فلا يوجد فى الحياه شيء او شخص لا ينسي الاهم من ذلك هو القرار اذا كنتى حقا ترغبين فى نسيانه سوف تستطيعي ولكن المهم هو ان تكونى انسانه قوية وان تصرى على هذا القرار لا تفكرى به وحاولى ان تبتعدى عن التعامل مع اى شخص يذكرك به عليكي ان تنهى اى ذكرى له معكى حينها سوف تنطفيء شعله حبه بداخلك

سيدتى العزيزة لقد وضعت نهاية لتلك العلاقه ولا يمكنكى ان تفكرى فى العلاقه التى كانت بينكما فليس من الطبيعي ان تفكرى فى العودة اليه ولا توجد بينكما علاقه ومن الواضح ان من جانبه لا توجد اى مشاعر لذلك عليكي نسيانه ونسيان تلك المرحله فأنتى فى حاجة الى ان تكونى اقوى من ذلك ولا تتركى تلك المشاعر بداخلك

من الواضح ان تلك الحياه التى انتى بها الان لا يمكنها ان تستمرى بها بتلك الطريقة خاصة وان ارتباطك وثقتك بذلك الشخص هو امر ليس طبيعي فى النهاية انتى من حقك ان تكونى انسانه قوية وان لا تهتمى سوي ببناء حياتك فى سعاده وان لا تفكرى بطليقك لانه من الواضح انه لا يفكر بكي ولن يهتم بوجودك بجانبه

اختى الغالية اذا كانت لا توجد امامكى اى قرصه لتعودى اليه اذا فلا يوجد امامكى المجال للتفكير به على الاطلاق فلا تحاولى ان تقومى بتعذيب نفسهك تتدمير حياتك بلا اى سبب بل عليكي ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى سوي فى بناء مستقبل لنفسك به سعاده بدون التفكير فى الماضى

لماذا استسلمتي إذا من البداية ؟؟ لقد تقبلت بالابتعاد عن زوجك و تركه والانفصال ! وبالتالي أن ما تفعلينه الان ليس هناك طائل منه ، كان من الممكن أن تتخذ الأمور مسارا مختلفا جدا من البداية ولكن الآن الأمر منتهي فلا تفكرى كثيرا لأن تفكيرك لا يشبه شيئ أكثر من البكاء علي اللبن المسكوب

عليكي أن ترضي بقضاء الله وقدره خيره وشره ، فإن انفصالك عن زوجك السابق هو قضاء الله هو قدرك فيجب أن تقبليه وترضي به ، لان الله تعالي لا يكتب لك سوي ما به خيرا لك ولقلبك ، فعليكي أن تشعرى بالرضا لانك اذا رضيت بما قسمه الله لك ارضاك الله تعالي بما تودين واراح قلبك وصدرك

في الحياة يا اختي الغالية لا يأخذ الانسان سوي نصيبه وما كتب الله له ، مهما حاول الإنسان ومهما سعي لكي يحقق ما يريد فإنه في النهاية لا يأخذ سوي نصيبه ، وبالتالي فإن سعيك و رغبتك في أحداث التغييرات في حياتك لن تفيدك ، فلن تأخذي الا ما كتبه الله لك فارضي به

أن نصيحتي اليكي هي أن تبحثي عن عمل ملائم لك تجدين به نفسك وتقضين به معظم وقتك وتفكرى به وتهاني به ، حيث أن جلوسك دون أي عمل يشغل رايك سيجعلك تفكرين بماضيكي وهذا غير صحيح ، وبالتالي فعليكي أن تجدي ذلك العمل وفي اسرع وقت ، هذا افضل لك وأكثر نفعا من اي شئ اخر

بما أن نهاية علاقتك بزوجك كانت الطلاق إذا يا ابنتي العزيزة المشكلة كانت أكبر من أن يتم إيجاد حل لها ، فلماذا الان تودين أن تجدي لها حلا ؟ أو تظني أن زوجك سيقبل لها حلا ؟ لا تضعي آمالك علي أمر من الواضح أنه منتهي منذ وقت لأن هذا غير منطقي ابدا ، ويضرك وبشدة

سيدتي الفاضلة ادعو الله تعالي أن يعينك علي تحمل ذلك الوضع وكل المشاعر المضطربة التي تمرين بها ، وأنصحك حتي تتمكني من العودة إلي نفسك والتوقف عن التفكير في زوجك السابق أن تبداي في أن تجدي أمور تشغلي بها نفسك و وقتك ولا تتركي المجال لكي تسيطر عليكي هذه الأفكار أكثر من ذلك

ابنتي الكريمة عليكي أن تكوني أكثر قوة من ذلك حيث انك لا يمكن أن تتمكني من تخطي حياتك مع زوجك السابق ولا مشاعر الحب التي كنتي تحملينها له دون أن تكوني قوية ، يجب أن تجرى نفسك علي النسيان هذا أمر مفروغ منه ، لا يوجد امل في الرجوع من جديد فلا تعلقي آمالك علي حبال ذائبة