كيف أصلح علاقتي بابنتي بعد ظلمي لها

سيطول وقوفكم امام الله

اعرفي كم سنة بقيتم تهينونها واعتزري لها واحسني اليها لنفس الفتره الزمنيه عوضيها عن كل لحظه وان لم تسامحكم فلها الحق 

و مازلت تسمي نفسك ام و تقولين ابنتي بكل ثقة

حالك احسن من حالى ..كنت مثلك ..وأكثر قساوة..لكنربى رحم ابنتى   ماتت ..ومازلت ابكى ندم ..على كرهى ..وقسوة..قلبى عليها..الله يعوضها..بالرحمه والمغفره مثل ما طلبت

 وضع البيت مزر ما تنضفيه انتى امسحى نقش الحنه ونضفى بيتك وريحى بنتك سيبيها لحالها  .. اللى يسعد بنتك تتتركيها وتسيبيها في حالها وقومى اعملى شغل بيتك وريحى بنتك عاوزاه ترجعيها تتربط فى الساقية عندك وفى بيتها اللى يسعد بنتك تتتركيها وتسيبيها في حالها  الحقد اللى انتى فيه مستكتره نعمة ربنا وعوضه للبت عاوزاها نرجع لطوعك ولخذمتك  تانى انت. باين عليك تحبى النت   والرغى وعاوزاه. تتفرغى للنت وتجيبى البت تانى تخذمك  سبحانه ربنا ينور لبنتك طريقها وينصرها عليكى               

ياجبروتك !! حسبى الله ونعم الوكيل فيك  انت وابوها ،والله كويس انها بتكلمكم وبتزوركم رغم الحزن والقهر والعذاب اللى داقته على ايدكم بدون ذنب ،عليكم من الله ما تستحقون بإذن الله

لا حول و لا قوة إلا بالله. اعتذروا من ابنتكم على انفراد و ابكوا ندما على ما فعلتم فيها، و اذا جاءت رحبي بها و اخدميها و زوجها، و لا تضغطي عليها اذا كانت تكره زيارتكم، على ما يبدو هي لا تحب رؤية اخوانها، فلا تؤذوها بحضوركم في حياتها، يكفي أنكم اهديتموها ذكريات مؤلمة و حطمتم قيمتها. دخولها المطبخ دليل على انها ما زالت ترى نفسها مجرد خادمة عندكم، بالإضافة الى إقصاء رأيها في خطبتها جعلها ربما تشعر انها بضاعة. اذا فعلا تحبينها أخبريها بذلك، و كوني جاهزة لمساندتها اذا حملت و في نفاسها، اقترحي فقط و لا تلحي، دعيها تقرر بنفسها. ان لم تسامحكم اطلبوا منها من جديد. دلليها و اعيديها لعمر الطفولة التي حرمت منها، اطبخي لها ما تحب، اشتري لها هدايا و حلويات، اخبريها انك أهملتها في صغرها و الآن ستعوضينها عن ايام طفولتها و ان كانت زوجة، ستعود طفلتك من جديد، و سترعينها و تدلليها. اساليها ما الأشياء التي ارادتها في طفولتها و حرمت منها، افعلي لها تلك الاشياء، و ان كانت أماكن خذيها لزيارتها، لا تتركي شيئا في نفسها. زوجك بدوره عليه ان يصلح ما فعل في ابنتكم، اخبريه ان يهتم بابنته، حرام عليه ان يقدمها لعريسها حفنة من الألم و الجراح، فليعاملها كطفلة و يأخذها بين وقت و آخر  في نزهات انفرادية، و يصنع لها ذكريات جميلة. اذا رفضت احترموا رأيها و ألمها. اكتفوا بالاطمئنان عليها، و مساعدتها ان احتاجت شيئا. استغفروا الله على اهانتكم لكرمه، فقد أكرمكم بابنة نعمة فاذللتموها. استغفروه و اصلحوا ما استطعتم. أكثروا من الدعاء بصلاح الحال لكم و لها. 

عليكي يا عزيزتي ان تتحدثي انتي وزوجك مع زوج ابنتك فيبدو انه انسان عاقل ويبدو انه يمكن ان يساعدكم فهي حكت له عن كل شير ويمكنكم ان تتحدثوا معه وتوضحوا له عن انكم تريدوا ان تسامحكم ابنتكم على كل شيى فهو من يمكنه ان يفتح لكم المجال لديها لكي يتم حل المشكلة

يا اختي ما فعلته ليس بالقليل فانتي حرمتي انسانه ومن سنين عمرها فضاع تقريبا نصف عمرها في عذاب وكره ووحدة وضرب واهانه وتنتظري منها ان تسامحك على ما فعلت فاعطيني سبب واحد يدعوها لان تسامحك او شيى يمكن ان تتذكرة لكم يمكنه ان ينسيها كل ما فعلتوة بها فهذا امر صعب جدا

اولا هي لم تعد في حاجه لكم وثانيا هي لم تعد تعيش معكم لهذا من الصعب الوضول لحل معها بكن عليكي ان تعتذري منها بكل صراحة ووضوح ان كنتي ترغبي في حل تلك المشكلة فانتي يجب ان لا تتكبري علن الاعتذار عن خطا قمتي به فلا تعقدي حياتك ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب 

ارى انه من الصعي اصلاح ما تم افسادة على مدار ثلاثين عاما تقريبا فانتي يجب ان تقهمي ان الامر صعب للغايه فهي لم ترى منك يوما يجعلها تحبك فان حاولت ان تتذكر شيى لكي يجعلها تحبك او تحن اليك والر والدها فلن تجد فما الذي يجعلك تعتقدي انها يمكن ان تحبك او ان ترضى بالمسامحة فعلا

اذهبي واعتذري منها وعليكي ان تعلمي ان خطاك كبير ويمكن ان لا تستمك عليه لكنك ستفعلي ما عليك وامور المنزل التي تاتي لفعلها لا تجعليها تفعلها لكي لا تشعر انك تريدي مصالحتها من اجل اي هدف اخر فيجب ان تفهم انك ندمتي على ما فعلتي لكي تتمكن من نسيان الامر ومسامحتك ولو حتى قليلا 

حياتي تشبة حياة ابنتك معك انت وزوجك فقط كنت الابنة الوحيدة علي اربعة صبيان وكان المفروض ان اكون المدلله المميزة حبيبة امها وابيها لكن الواقع انهم عاملوني منذ البداية لاكون خادمة لاخوتي البي اتفة طلباتهم واهان واعاقب بشدة ان رفضت بل اصبح من حق اخوتي عندما كبروا قليلا ان يهينوني ان امتنعت عن تلبية مطالبهم كل ذلك وامي وابي يسمعان وينظران، لم يهتما بمظهري قط بين بنات العائلة فكنت بالنسبة لهم رثة الملبس والمظهر رغم ان الله حباني بجمال امي وزاد عليها وكان الجيران يظنون اني قريبة لهم من بعيد يعطفون عليها ويؤونها وقابلت كل تلك المعاملة بالصبر والانكباب ليلا علي دراستي فلم يكن هناك اي وقت نهارا وانا البي طلبات ستة افراد واكرمني الله بالنجاح في الثانوية والالتحاق من وراء اهلي بكلية راقية تعمدت ان تكون بعيدة عنهم حتي اخرج من هذا المستنقع فعرفت الادمية لاول مرة في المدينة الجامعيه ورتبت اموري لاعمل نهارا بعض الايام لاسدد مقابل السكن ومصاريف الكلية واظهر بالمظهر الذي طالما حلمت به وتحججت دائما لاسرتي بصعوبة الاقتصاد والعلوم السياسية وعدم تمكني من زيارتهم حتي في الاجازات التي كنت اقضيها وحيدة سعيدة علي شاطئ النيل، ولفتت نظر استاذي لتفوقي وفوجئت به انا واطلب تسجيل الماجيستير معه بعد تخرجي يعرض علي الزواج وهو اكبر مني ب 15 عاما لكني قبلت ولم اندم علي ذلك فحياتي معه اكثر من سعيدة، فقط طلبت منه الا يحضر اهلي عرسي فرفض رغم علمة بقصتي معهم واصر ان يحضروا لينبهروا بالعرس الراقي والاسرة الثرية الرائعة التي اصبحت جزءا منها وعبثا حاولت اسرتي ان تقترب مني وتتشرف بي وبزوجي لكنني صممت الا يكون بيننا صلة رحم هم اللذين احرقوها واحرقوا معها اخر فرصة لعلاقة سوية بيننا

كلامك يدل على أنك افتقدت خادمتك وليس ابنتك فلقد وجدت أنت وزوجك البيت متسخا بعد غيابها وتريدين أن نتجعليها لا تنقطع عن خدمتكم حتى لا تخرج رائحة بيتكم.

كيف فعلتي هدا؟ كيف تجرأتي و انتي و زوجك على تلك الصغيرة و ما دنبها؟ انظري الان خادمتك اصبحت مهندسة و متزوجة برجل طيب يخاف عليها منكم و الا اولادك. تريدين منها ان تطلب مشورتك. على مادا؟ تربية الابناء متلا؟ كيف تتعامل مع زوج لا يسمح لزوجته زيارة اهلها لوحدها من شدة خوفه من بطشكم؟ مادا؟ هل افتقدت ابنتك ام خادمتك؟ قلتي عندما تأتي تدهب للمطبخ. اقل شيء تفعلينه هو ان تجعلي المطبخ منطقة محظورة عليها. كيف فعلتيها؟

ظلمك لابنتك لا يجب ان يستمر بتلك الطريقة فانتي انسانه واعيه لما فعلتي وعليكي ان تعلمي ان ما يكسر لا يتم اصلاحه بسهوله فيجب ان تفهمي الامر وان تخرجي من تلك الحالة في اقرب فرصة ممكنه فالامر بسيط وانتي انسانه قوية ويجب ان لا تعقدي حياتك اكثر من ما يجب بدون اي معنى على الاطلاق

للاسف الوقت تاخر ولا يمكنك ان تاتي بعد كل هذا العمر وتنتظري من الامرور ان تتعدل وان تسامحك اينتك علر تعذيبك لها طوال حياتها واضاعه مشاعرها فانتي سلبتي منها كل مشاعرها ولا يمكنك ان تنتظري منها ان تحبك الان فهذا لن يحدث مهما كان الوضع فلابد لكي من ان تنهي الامر على الفور

نعم ظنها صحيح فجدتها و زوجها هما سنداها من بعد الله اما انتي فلم تعرفي قيمتها الا بعد ان ذهبت من المنزل و شعرتي انك قد فقدتي خادمتك لا اكثر ..لا استطيع ان اقول اكثر فأنتِ لا تستحقين لقب ام بعد ٣٠ عاما تريدين اصلاح شناعة افعالك في يومين !؟ لا حول و لا قوة الا بالله 

عليكي ان تتحدثي معها وتعتذري منها وتوضحي لها الامر وتتوقعي ان ترفض وان تصرخ بوجهك وان لا تقبل لكن يجب ان تستمري في المحاولة فما فعلته على مدار عمرها كله لا يمكن ان يتم نسيانه بكلمه لكن يمكن ان يساعد التكرار في حل المشكلة ويمكن ان يجعلها تنسى كرهها لكم مع الوقت