ابنتي معاملتها سيئة وتتعمد استفزازي

صدقيني ان كان أساس تربية ابنتك أساس خاطئ لن تتغير و لن تكون الأفضل ,, أنت من أخطأت بغرس القيم و اللاخلاق التي تتحدثي عنها و نرين أنها سبب كرهك لها ,, كانة عليكم على الأقل أن تكونوا قجوة لها و لكن الآن لا ينفع  الا أن تشعرخعلا بالقبول بينكم مهما صدر منها

في النهاية هي ابنتك و هي زرعك  وعليك أن تتحملي شخصيتها و تتقبليها ,, الأمر لا يستدعي كل هذا الكره تجاهها أنت أمها و تتحجث عنها بهذه الطريقة كيف من الممكن أن تحبكم الفتاة و أنتك تكنوا لها كل هذه المشاعر السلبية ,, ولا تنسي أن هذه الفتاة هي منيجة تربيتكم 

لا بل عليك أن تعيدي الثقة بها تقربي منها و تعامي معها على أساس أنها صديقتك و ليست ابمتك ,, هي انت تحاول أن تثبت مكانتها على طريقتها و لكن للأسف على الدوام كانت تتعلض منكم للرفض ,,, لذا عليكم جميعا أن تحبوها من الآن و صاعدا بطريقة مختلفة 

أتعتقدي أن الاطفال لا يفهموا طبيعة تعاملك معهم عندما يرون أنكم ترونهم مختلفين  وأن فيهم شيء ناقص على الدوام من الطبيعي أن تشعر بالكره تجاهممن بسبب كا مانت تراه منكم ,, هي تتحداكم لأنها لم ترى منكم الحب و الحنان ة التعاطف من قبل ,, أنا أرى أن عليكم أن تتقبلوها على أخطائها و تعيدوا له الحب و التقبل من جديد

من الواضح أن ابنتك تحتاج إلى معامله صارمه والى شده و حزم منك و من والدها ولابد أن تتفقان على أسلوب واحد فى المعامله فمن غير المحبب أن يكذب الأبناء على والديهما فى اى أمور من أمور حياتهم وانا فى شدة الاستغراب من والدها لتركها تعاملك بهذا الاسلوب الغير مناسب

عزيزتى لماذا لا تتحدثى مع متخصص تعديل سلوك وتستشيريه وسوف يساعدك فى إيجاد حل فى حالة ابنتك هذه و سيخبرك بالطريقه التى تستطيعى من خلالها التقرب إلى ابنتك و التعامل معها ، وإذا استطعتى أن تصطحبيها معك فسوف يكون افضل ، و لا تيأسى فالأمر لا يحتاج الا بعض الوقت و الصبر حتى تسترد ثقتها بك

من الواضح يا اختى العزيزه أن ابنتك علاقتها بوالدها افضل وان والدها يعرف كيف يتقرب منها لذلك من الممكن أن تتحدثى مع والدها ويحاول هو أن يتحدث إليها فيما يضايقها منك ولما تتعامل معك بهذه الطريقه  فهذا أفضل حل يمكنك القيام به ، و ادعى الله دائما أن يهديها اليكى و لوالدها

ابنتى الفاضله من الواضح أن ابنتك تعانى من سوء معامله منك او هذا ما قد وصل إليها و ما تشعر به ف، حاولى أن تغيرى من أسلوب معاملتك مع ابنتك وان تكونى صديقه لها وتحدثى إليها كثيراً واسأليها عن ما يضايقها وحاولى ايجاد حل لمشاكلها و بالتأكيد سوف تحسن من طريقة تعاملها معك.

اختى العزيزه ابنتك قد انتهت من فترة المراهقه ليس من وقت كبير وهذا السن يحتاج إلى حرص شديد فى التعامل وان تكونى دائمة النصح ولكن بأسلوب الصديقه لا بأسلوب الأمر والنهي لكى لا تنفر ابنتك منك ، وسوف تعلم مع مرور الوقت انك تحبيها وتريدين مصلحتها بكل تأكيد

يا عزيزتى بناءاً على تصرف ابنتك اتجاه اللقاح فمن الواضح أنها تريد أن تشعر باهتمامكم و حبكم لها ، فأنتم تطلبون منها الحصول على اللقاح حفاظاً على صحتها و من الواضح أن هذا الاهتمام لا تراه ابنتك منكم الا قليلاً فبكل اسف انتم السبب فيما يحدث مع ابنتك فقد دمرتوا حالتها النفسيه و جعلتوها فى حاجة إلى اهتمام و لو بقدر بسيط

من الواضح أن ابنتك تعانى بسبب التنمر عليها و على مظهرها و طباعها و لذلك تريد أن تزيد ثقتها فى نفسها فلا تجد طريقه الا التظاهر بالتعالى و الثقه بالنفس الزائده و المزيفه فى نفس الوقت ، حاولى أن تزيدى ثقة ابنتك فى نفسها و دائماً تحدثى عن جمالها و مميزاتها و سوف تلاحظى تحسن فى شخصية ابنتك.

من الواضح يا عزيزتى أن طريقتك فى التعامل مع الفتاه هى السبب فى قسوتها عليكى و على اخواتها ، فأنت دائماً تشبهيها بعائلة والدها و من الواضح أن عائلة والدها ليسوا جيدون ، و ايضاً تنعتيها بأنها أقل جمالاً من اخواتها و هذا الأمر يؤثر كثيراً فى نفسية ابنتك فأنت تقومى بإيذائها بهذه الطريقه

انصحك بعدم استخدام اسلوب العناد او الصعب مع ابنتك ، لان من المتعارف عليه تربويًا أن التركيز على الخطأ غالبًا ما يؤدي إلى استمراره وزيادته ، بينما تجاهله كثيرًا ما يكون أكثر فاعلية، اذا لا تتحدثي معها حول اخطائها في تلك الفتره و تجاهلي الامر وسوف تكشف خطأها بمفردها و بدون عناد معك ، وسوف تتقرب منك ايضا كلما رات الدعم منك

من الواضح يا عزيزتى أن ابنتك تعانى من مشاكل و عقد نفسيه و لذلك تتصرف بهذه الطريقه الغريبه ، فأنصحك بأن تصطحبى ابنتك إلى الطبيب النفسى لكى يساعدها على التخلص من هذه المشكله ، فحاولى إقناعها بذلك بأى شكل من الأشكال فلا تتركيها فى هذه الحاله حتى لا يتطور معها الوضع أكثر من ذلك.

لا حول ولا قوه الا بالله ، كان الله في عونك اختى الغالية على تحمل صفات ابنتك هذه ، فأنا أشعر بك و اعلم انك تعانى كثيراً بسبب ما تفعله ابنتك معك و مع الآخرين فأنت محقه ، التعامل مع ابنتك صعب و مزعج و لذلك أنصحك بأن تدعى الله لها دائماً بالهداية و صلاح الحال عسى أن تتغير طباعها

من الطبيعي ان تتصرف الفتاه بتلك الطريقه في الفتره الحاليه بعد ان تعرضت التنمر في جزأ كبير من حياتها ، فتكرار اختلاف شكلها عنك و عن اخوتها اثر علي نفسيتها بالسلب ، فاستمري علي محاولاتك لانه كلما أبديت اهتمامًا وحبًا قللت احتمالات أن تصدك ، جربي أن تخصصي لها وقتًا صافيًا تمارسان فيه هواية مشتركة أو حتى تتنزهان، وستجدي تحسنًا ملحوظًا في حالتها المزاجية تجاهك ، وسلوكها العام.. لان من الممكن أيضا ان يكون سبب تلك التصرفات هو الغيرة من الاخوة مثلا و علاقتك بهم

بكل صراحه الاساس في تربيه ابنتك الخاطئ هو السبب في تلك الحاله التي تمر بها و اذا كنت ترغبي في علاجها يجب ان تبدأي من البدايه بتغيير اساليب التربيه بالكامل و الاهتمام بالبناء النفسي و الروحي لها انت و والدها ، فعليك ان تعرفي ان البذور في الأرض الصحراء القفر التي لا نفع فيها ولا ثراء لن تفيدك و يجب ان تجعلي المادة المدروسة راسخة ومستقرة في قلب وعقل ابنتك .

انصحك بالتوقف عن الحديث مع ابنتك باسلوب سلبي او بطريقه غير جيده ، لان السبب في كل ما تمر به هي طريقه معاملتك لها من البدايه ، فهي تشعر انها مختلفه عن باقي اخوتها و لذلك تشعر بالاضطهاد و الغضب تجاهك ، فاكثري من الكلام الايجابي عليها و شجعيها دوما حتي تتغير وجه نظرها تجاه نفسها و تجاهك 

اعانك الله يا ابنتي و اعلمي ان السلوكيات الفجه كثيرًا ما تدل على الضغط والقلق الذي تعاني منه، لذا فإن شعورها بالحب والاهتمام، ووجودها في أسرة متماسكة ومتفهمة عنصر أساسي حتى تعبر هذه المرحلة بسلام.. فحتي اذا تعاملت ابنتك معك بعصبيه او بجفاء ، تمسكي بها و اظهري حبك لها و فخرك بها و مع الوقت سوف تدرك حقيقه حبك لها و خوفك عليها وسوف تتغير بالتدريج