كيف اواجه الناس بعد فضيحتي ومن سيتزوجني

تزوجي خليجي وعيشي معاه برى البلد

ربنا يسترك في دنيا والاخره ويغفرلك يارب

اشتكي عليه ل الجرائم الإلكترونية حتى لو مر على الموضوع فترة 

 اكيد هو بالغ من كلامك بلغي الدرك الوطني يشحطوه شحط الصور لقاصر اولا وتشهير واسالي سمعه وزيدي تهمة مواقعه قاصر وتحريضها على الزنا اقولك انا جزايري روحي الدرك الوطني 

قوي صلتكي بالله و دعكي من الناس فالناس بتنسى أما بخصوص ذلك الندل الله ينتقم منه و من امثاله انتي اثبتي على توبتك و دعي الباقي على الله فالله ما فيه غير الخير

قولي انه هو اللي هكر جهاز الموبايل أو الكمبيوتر من عليه بدون علمك وانتي اعمليله مشكلة في وسط الناس 

اختى العزيزه لا تخافى من كلام الناس فالبشر تنسي وأنتِ لم تفعلي شئ مشين فهذه صوره شخصية لك وأنتِ كنتِ صغيرة فى عمر الخامسه عشر فالامر بسيط ولكن كلام الناس سوف ينتهى عندما يروا منكِ تصرفات جيده وسمعه جيده وأنتِ كبيرة وناضجه

عزيزتى هونى عليكى فلا تهتمى لكلام الناس فأنتِ كنت صغيرة وهذه مجرد صوره وصور البشر كلها على مواقع التواصل الاجتماعي فهذا الامر الان اصبح ليس غريب او مخزي المهم أنكِ تتوبى على ما فعلتى وحذارى أن تتجوابى مع هذا الوالد حتى لا تضيعي سمعتك اكثر

انا ارى ان تحاولى العيش من الان في مكان اخر غير الذي انشرت صورك فيه لكي لا تتعرضي لمضايقات من كلام  الناس التي تسكن في نفس المكان وان لم تقعلي عليكي بالانعزال والاختفاء عن اعينهم قدر الامكان وعندما تاتي اقرب فرصه عليكي بالانتقال لمكان اخر تفتحين فيه صفحه جديدة بدون ان يعرف عنك احد

انا ارى ان عليكي التحلي بالشجاعه وطالما انك تبتي الى الله يجب عليكي ان لا تخافي من الناس فكوني قويه وسيكون الله معك ولكن انصحك ان لا تكثرى من تواجدك في الاماكن العامه حتى ينساكي الناس وتنسينهم وعدما تتخرجين ان شاء الله من الجامعه عليكي بالانتقال الى مكان جديد تعيشين فيه حتى لا تضايقين من كلام الناس او من نظراتهم وضعي في بالك دائما انك مادمتي تتقين الله دائما سيكون لك خير عون

يجب عليك ان تتناقش معها في هذا الموضوع وتتحدثا بانتفتاح وتسال زوجتك عن البرود الجنسي الذي تعاني منه ربما الموضوع بالنسبه اليها ليس مريحا بسبب ويجب عليك اكتشافه وكل الاسباب لها حلول ليس عليك القلق بهذا الشأن ابدا

ستواجهين الناس دون خوف عندما تعترفي انك اخطأت وتعلمي ان جميع الناس يخطئون ولا احد معصوم من الخطأ واعلمي ان ما حدث هو انذار من الله لك لكي لا تثقي بأحد غيره ولكي تلجأي اليه واعلمي ان الله سيسترك ان كان بداخلك نية للتغير وعدم العودة الى المعاصي مرة ثانية لان الله لا يفضح احد من عباده بل يرسل لهم انذارات على شكل صعوبات

اعلم ان ما حدث يؤثر بك كثيرا ولكن يكفي ان يعلم الله انك ندمت وتريدين التوبه ولا تسعين للعودة إلى هذه الاشياء مرة اخرى المهم هي نظرة الله لك وليس الناس اسعي الى التحسين من نفسك الى ان يرضى عنك الله لا تنسي انك اخطأت ويجب العزيمة على عدم الرجوع الى هذه المعاصي ابدا

لا تحملي هم شيئ ولا تقولي انك لن تتزوجي اعلمي ان كل شيئ مكتوب عند الله ولن يحدث الا ما كتبه الله لك لذلك الاهم الان هو انك يجب ان تتوبي توبه لا رجع فيها الى هذا الشيئ مرة أخرى واسعي دائما الى ارضاء الله وليس ارضاء الناس لان الناس لن ينفعوك بشيئ فقط كل ما لديهم ان لا يستروا على غيرهم

ان نظرت الى كيف ينظروا لك الناس لن ينفعك شيئا سوى ارهاق عقلك بالافكار السلبية لاننا ان نظرنا الى نظرة الناس لنا لن نرى حياتنا بنظرة ايجابية لذلك لا تنظري الا الى نفسك واسعي الى ان تغيري من نفسك وهذا حدث لكي تتعلمي من ذلك درسا ولا تكرري ذلك مرة اخرى

تفكيرك خاطئ بأن تهتمي الى نظرات الناس لك وايضا ان كنت ستتزوجين ام لا لان ذلك في يد الله فقط اعلمي ان الله لن يفضحك لمجرد انك فعلت خطأ لابد من انه يريد منك ان تتوبي له وتعودي اليه نادمه لكي يتقبل توبتك ويستر عليك واعلمي ان هذا قد حدث لكي تتعلمي انك لا يجب ان تثقي في احد غير الله

لقد كنتِ صغيرة يا ابنتى ولا يوجد أحد لم يخطئ في صغره المهم هو أن تتعلمى من تلك التجربة وتتغيري ولكن لا تهتمى بأي شيء سوي بحياتك ومستقبلك فهذا أفضل وأهم شيء يمكنكي فعله هو أن تحاولي أن تعيشي حياتك بشكل طبيعي بدون الاهتمام بكلام الناس الذي لا ينتهي

كان الله في عونك يا ابنتي الحبيبة من المؤكد أنه ليس من الهين بالنسبة إليكِ إطلاقاً ان تتحملى كل هذه المعاناة التى تشعرين بها فيجب عليكي الحفاظ علي حياتك وعلي أن لا تهتمي لكلام الناس فهو لا ينتهى حتى وإن لم تفعلي إي شيء سوف يتحدثوا عنكى المهم هو أن تتعلمى من تلك التجربك

اختى الفاضلة لا تهتمى بالناس وبما يقولوه عنكِ أهم شيء عليكي فعله هو الاهتمام بحياتك وبدراستك فقط فيجب أن تعرف أن الناس من حولك لا علاقة لهم بكِ وبما فعلتي فلا يحق لأي شخص التدخل فيكي أو في حياتك فذلك شيء لا يجوز فعله إطلاقاً أو الاهتمام به