حماتي تفرق في المعاملة بين أولادها وأحفادها

واين الغريب في الموضوع كل الامهات يعملون تمييز بين اولادهم ودوما الولد البار والحنون هو لياخذ علي دماغه وهو لياخذ المعاملة السيئة لانه بالجتمعات العربية تربه علي مقولة با غالب يا مغلوب يا تغلبني او اغلبك كاننا بحرب مجتمعنا يهين الاخيار ويكرم الاشرار الاشرار دوما يعامن معاملة الملوك وين ما تروح 

بالنسبة لقولك حماتى تفرق بين أبناءها فأنت حاولى أن لا تدخلى نفسك فى هذا الأمر لأن هذا الأمر سيكون راجع بينها وبين أبناءها ابنها هو من يتحدث معها وحتى إذا لم تتراجع لها حق البر والله هو من سيحاسبها على ذلك لكن إذا كانت تفرق بينكم انت وسلفاتك أو أبناءهم وابناءك فأنت حاولى أن لا تاخذى على خاطرك ولا تكترثى لتصرفاتها حاولى فقط أن تعاملوا بعضكم بالحسنى مع سلفاتك أو أبناءهم باحترام وبحدود واتركى تصرفاتها لها حتى لا تحزنى من ذلك المهم هو علاقتكم مع بعضكم واذا كانت تسئ معاملتك فأنت حاولى أن تقابلى سيئتها بالاحسان قال تعالى "ولا تستوى الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هى احسن "  عامليها انت جيدا ولك اجر على ذلك .

انت يجب أن تعلمى بأن حماتك هذه ابنها فقط هو من حقه أن يبرها ويصلها وليس انت لأنها رحمه هو إنما انت كرما منك واحسانا لزوجك تبريها ومع الأسف أنت لن تستطيعى أن تغيريها لذلك اما أن تحاولى أن لا تكترثى لها وتحاولى أن تفعلى ماهو واجبك اتجاهها وان تحاولى أن تلتزمى الصمت معها تماما وتكونى حريصة على كل كلمه تصدريها لها أو أن تحاولى أن تبتعدى عنها وعن اذاها تماما وتحاولى أن تجعلى زوجك فقط هو من يبرها ولا يقطع معها حتى لا يؤثم لأنها والدته ولا يجوز قطعها ابدا مهما فعلت ولأن الله وصى بذلك فأنت قررى كيف تكون سعادتك وتصرفى وفق ذلك لا تجعليها تخرب عليك حياتك بهذا الشكل.

انت تقولى حماتى تفرق فى المعاملة بين اولادها واحفادها وايضا تعاملكم بقسوة وتكذب على زوجك ولا تعطى لكم أهمية وهذا يضايقك اقول لك أن أفضل حل تفعلينه هو أن تكونى فى بيتك مستقل بعيدا عن أذى حماتك وحاولى أن لا تكثرى من الذهاب لها لا انت ولا أبناءك اجعلى زيارتها فقط فى المناسبات وأثناء هذه الزيارة  يفضل الصمت تماما ولا تتحدثوا معها سواء فيما يخصكم أو يخص امرها هذا يمايحب أن تفعلينه معها ولا تكترثى لها سواء أحبت من أو كرهت من انت اكتفى ببيتك وابناءك وزوجك وابتعدى عن أذاها تماما .