أبي يمر في مرحلة المراهقة المتأخرة وتصرفاته أصبحت مخجلة

المشكلة ان في هذا السن الرجل لا يتقبل فكرة انه أصبح ضعيف جنسيا وليس فيه الرغبة لذلك يحاول ان يُشعر زوجته اللي هي ادرى الناس بحالته انه مازال فيه العنفولن وانه مرغوب وامك لا تستطيع ان تجاريه فى طلباته الجنسية لانها بالتأكيد اصبحت لا تميل او ترغب فى عمل تلك الاشياء لانه الرغبة بتكون معدومة خاصتا مع رجل كبير فى السن و تأخذ وقت كبير وجهد كي ينتصب الزوج اثناء العلاقة وهذا ليس بمزاجها ولا تستطيع ان تضغط على نفسها لتفعل ذلك لذلك لا تقدر ان تستعيده اليها بهذه الطريقة والحل امامها هو الطلاق عندما تشعر ان الرجل الذي تزوجته لا يفكر سوا فى هذا الامر ويبيعها بعدما اخذ شبابها وكبرت وراح يذهب ليبحث عن رجولته المفقودة ،نصيحة ان تحاولوا ان تُذكروا ابوكم ان ينتبه لتصرفاته  عندما يصبح فى هذه الحالة المهينة من المراهقة امام الناس وتحاولوا ان تاخذوه لعمل عمرة او ينشغل بالرياضة او بداية شغل حر لانه الخروج على المعاش هو السبب فى وجود هذه الحالة التى اصبح عليها.

امك مخطئة و هي مخطئة و لو بحثت عن الاسباب ستجدين التقصير يبدأ منها و هي مخطئة بفضحه و مخطئة في قلبكم عليه . ارى ان تتحدثوا مع امكم و تنصحوها بالتغير مع زوجها و تلبية رغباته كاملة والاهتمام به و بنفسها و ان لا تفضحه ابدا بهذا الشكل و تمدحه امام الجميع

انظرى انت لا يجب أن تقولى على والدك أنه يتحدث مع اى امراه حتى لا تتهميه ظلما وتكونى بذلك آثمة حتى وإن كانت تصرفاته تشك بذلك فالاحسن أن تحسنى الظن فيه وإذا اتضح فهذا أمر آخر لكن انت الان حاولى أن لا تتهميه بأنه يتحدث مع نساء ولا حتى تتجسسى عليه لأن التجسس حرام اتركيه الله يرى أفعاله وسيفضح أمره أمام والدتك إذا كان يخونها وحينها هى ستتصرف فلا تفكرى بسلبيه واتركى الأمور لله ولا تفكرى بسلبيه ولن يصيبكم الا ما كتب الله لكم .

فى مثل حالة والدك عليك اولا أن تبتعدى عن مراقبته ولا تتحدثى معه وخصوصاً أنه ليس لديك اى دليل واضح أنه بالفعل يتحدث مع النساء ويخون والدتك وإذا تحدثت والدتك أمامكم ممكن أن توجهى له النصيحة بطريقة جميلة وهادئة وإذا تقبلها تقبلها وإذا صدر منه اى ردة فعل اصمتى ولا تتحدثى وانت بذلك فعلت ماعليك اتجاهه لكن حاولى أن لا تراقبيه لكى لا تتعبى وتكرهيه اتركيه وسيكون هناك من تصرفاته سواء من والدتك أم من تلقاء نفسه وحاولى مثلا أن تشجعيه بطريقه غير مباشرة للصلاة بأسلوب لطيف وذكى.

تقولى أبى يمر فى مرحلة المراهقة المتأخرة وتصرفاته أصبحت مخجلة وتقولى ماذا افعل اقول لك انت ليس لك أن تفعلى شئ بما أن والدتك تعلم بهذا الأمر سوى أن تكثرى من الدعاء له كثيرا بالهداية وان تحاولى أن تنصحى والدتك أن تتقرب منهم وتحسن علاقتها معه بحيث لا يخونها ويتحدث مع النساء وبالتالى قرب والدتك منه تعالج هذه المراهقة المتأخرة التى لديه لكن إذا لم تسمع لك فليس عليك شئ أيضا والافضل أن تجعلى علاقتك مع والدك جيده ومع والدتك أيضا واكثرى الدعاء له وفى النهاية والدتك هى من لها التصرف معه .

إن من الممكن أن تنصحيه بطريقة أفضل من أن تتهموه أنه مخطئ ، عليكي أن تحاولي نصحه بطريقة تجعله يتأثر بأسلوبك لا أن يرى نفسه أمام مصيبه ، و من ثم لا تعاقبوا أبيكم على أمر أنتىم لا تعلموا ما هي أسبابه ، ربما أبيكي بالفعل وجد حبه الحقيقي مع امرأة أخرى و أمك هي المقصرة معه و زواجه ربما لن يدمر الأسرة ربما يكون مجرد غياب مؤقت و في النهاية كل انسان يختار مصيره، أنت ستتزوجي يوما ما و تكوني في بيت زوجك و هو لن يضطر أن يبقى بعذاب مع أمك

إن مشكلة أبيكي ليست حديثة وإنما هو يواجه مشاكل عاطفية قديمة أدت به الى هذه الحال أو كما تقولين عنها المراهقة المتأخرة عند الرجال ، إن من الأفضل أن تتعاملي مع أبيمي بقمة الاحترام مهما كان يصدر منه تصرفات ، إن عليكي أن تغضي البصر عن علاقاته هو في النهاية رجل كبير و بالغ و عاقل و مسؤول عن ما يفعل ، إن أمكنك أن تنصحيه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة افعلي و الأفضل أن تحاولي أن تذكريه بالله بين الحين و الآخر لعل كلمة منك تغيره