كيفية التعامل مع الأم العصبية

الأعراف. وقد ورد في السنة النهي عن ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجاب لكم).وصدق رسول الله ها الزم ما اعرف انا صح ولا غلط بس اشوم الام حنان وطيبة وذكاء اقل شي 3 صفات الضرب ما يعلم.....

اولا انت لا تكترثى لغضبها ما دام انك تبرينها ولا تفعلين شيئا خاطئا معها يغضب الله سبحانه وتعالى فإمك شخصية نرجسية والشخصية النرجسية عنيدة ولا تأتى بالشده بل بالصبر والإحسان واللين لا تحاولى أن تتجادلى معها تماما لانك ستكونى المخطئة فى النهاية بل الأفضل أن تأخذيها على هواها وتقللى من الحديث معها ولا تحزنى وتيأسى فأنت معك الله هو المدبر انت اكثرى من الدعاء لله فى جوف الليل بالهداية لها وأن يرزقك بالزوج الصالح وحاولى أن تشغلى نفسك وتفكيرك بشئ مفيد ينفعك إلى أن يرزقك الله بالزوج الصالح.

من الأفضل بما أن والدتك تتعصب وتعاملك بهذا الشكل أن لا تحاولى أن تتدخلى مع والديك فى اى أمر يخصهم مهما حدثوك لانه كل منهم سيريدك أن تكونى منحازة له لذلك انت لا تتدخلى حتى وإن حزنت من ذلك أفضل من أن تكونى مع والدك إذا كان محقا وبالتالى تغضب عليك اكثر وتعنفك أكثر مثل ما تفعل الان أيضا فأنت توقفى عن التدخل بينهما وعاملى والدتك بالحسنى وفيما يرضى الله ولا تحزنى من كلامها وتيأسى من رحمة الله اخرجى وعيشى حياتك ونصيبك سيأتيك سيأتيك .

بالنسبة لسؤالك عن  كيفية التعامل مع الأم العصبية اقول لك التعامل مع الأم العصبية يكون بالحنية والمسايسة والبر والإحسان إليها لانك اذا تعاملت عكس ذلك فسوف تؤذيك اكثر لذلك انت حاولى أن تبحثى عن الاشياء التى تثير غضبها وحاولى أن تبتعدى عنها وتقربى منها تحدثى معها عن التفرقة بينك وبين اخوتك بريها اجعليها تحرج من برك لها وانت لك الاجر وسيبارك الله لك فى حياتك ولن يضيع ذلك حتى وإن كانت ظالمة المهم هو أن تبتعدى عما يغضبها وتتقربى منها ولا تحاولى أن تتأثرى من كلامها فأنت اكيد على علم بأن الزواج رزق ومكتوب عند الله وسيأتيك فى الوقت الذى يريده الله والذى يرى أنه مناسب لك ليس له علاقة فى انك غير مرغوب بك أم لا لذلك لا تاخذى كلامها على قلبك فهى إذا كان لديها العلم والايمان الكافى لما تحدثت معك هكذا .

الأم العصبية لا تعرف كيف تتحكم بعصبيها فتجدي أن أمك تدعي عليك وتفضل أخوتك عليكي من أجل أن ترضي الغرور الذي في داخلها ، الأمر طبيعي و يحل لأي شخص عصبي و يهعاني من مشاكل في حياته ، هذا النوع من الأمهات موجود وبكثرة و لست وحدك من يعاني من عدم القدرة على التعامل مع الأم العصبية ، فهي أمك ولست قادرة على تغيير سلوكها و لكن يمكن أن تغيري أفكارك  وطريقة تعاملك معها تجاهل الكثير من تصرفاتها التي تشعرك بالسوء و الكره تجاه نفسك ، أنت كبيرة ووصلت الى سن النضج و ستكوني قادرة ان شاء الله على التصرف مع مثل هذه الحالات بصورة جيدة.

عليكي أن تحسني إلى أمك و أن تبريها حتى لو كانت أمك عصبية ، أنا أعلم أن الموضوع صعب عليكي  وتشعري بالاحباط أن أمك التي هي من المفروض أن تكون أقرب الناس اليكي تعاملك بهذا الأسلوب ، أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر هدوء هذه التراكمات من الممكن أن تسبب لك حساسية كبيرة في داخلك و تعب نفسي ، فعلاً الأم قاجرة على أن تؤذي نفسياً ابنتها ولكن اعتبري أن هذا ابتلاء عليكي أن تصبري و أن تلجئي إلى الله تعالى

التعامل مع الأم العصبية هو تماماً كالتعامل مع الأم الهادئة! هي أمك في النهاية و تالحل هو أن تبريها ، لا داعي أن تنتظري منها أن تحبك أو أن تكون راضية عنك على الدوام افعلي واجبك تجاهها أنت لست صغيرة و ستكوني أم يوما من الأيام و عليكي أن تقللي من الحساسية تجاه كلامها  ومشاكلها مع أبيكي أنت لست ملزمة بالفصل بينهما لأن هذه المشاكل تخصهما و أنت عليكي أن تكوني بعيدة و حيادية و لا تفقي في صف أي أحد منهم حتى لا تجدي الحقد والكره من الطرف الآخر.

كيفية التعامل مع الام العصبية و بالنسبة لحالتك أن تصبري عليها ، أحياناً الأمهات تتصرف بطريقة لا يمكن تفسيرها بالنسبة للابناء لأن الأم اذا شعرت أنها مظلومة أو مضغوطة أو تعاني من ظروف هي ليست قادرة على التاخلص منها من الطبيعي أن تكون طوال الوقت مشحونة وليست قاجرة على التحكم بتصرفاتها ، عليكي أن تتحمليها الأمر ربما ليس بيدها ، كوني بارة بأبيكي و أمك وعليك أن تلجئي الى الطرف الأكثر ليناً من أجل أن يتم التفاهم معه و الاتفاق أيضاً أن تستوعبوا الطرف الصعب من أجل أن تخففوا من هذه المشاكل في البيت و يكون الجو أكثر هدوءاً.