أخي الكريم أهلا بك في موقع حلوها، بالنسبة لسؤالك أبي يخاف علينا كثيرًا من الحياة ماذا أفعل، ففي البداية نقول لك أنك وإخوانك وإخوتك هم كل مكسب لوالدك في الحياة، وهو لا يمنعكم عن الجوالات بدافع التضييق أو السيطرة أو التحكم ولكنه يفعل ذلك من سلطة أبوية من أجل حماية أولاده 

صحيح أن هذا خطأ بلا شك، وصحيح أن هذا الوضع غير سليم ولكننا لا نستطيع بسهولة أن نتحكم فيه نفسيًا، على العموم عليكم أن تصبروا قليلًا ولا تتصادموا معه، وأرسلوا سفير منكم، أو أمكم، أو وجد، أو غيره من أجل الحديث معه بشكل عقلاني، يعبر فيه عن حاجتكم إلى وسائل الاتصال، حيث أننا أصبحنا في عصر تعتمد فيه كل المؤسسات التعليمية على رقمنه أدواتها، وأصبح لا غنى لأي طالب علم عن استخدامها

مع الحديث العاقل والهاديء سيوافق والدك، فلا نعتقد أنه يفعل ذلك بسبب التضييق وفرض السيطرة والعنف، ولكنه فقط لديه وسواس عن ما قد تسببه تلك التكنولوجيا من كوارث، فالتكنولوجيا والجوال والكمبيوتر وغيره من وسائل التواصل لها إيجابيات وسلبيات 

ونتمنى لك كل التوفيق 

أقرأ أيضًا: 

أبي يتحكم بحياتي وكأني جهاز لوحي بين يديه ضارباً أحلامي بعرض الحائط

صراحة مدري ايش اقولك اخوي بس انا الوضع عندي عكسك تماما ابوي مو كانه ابوي مايصرف علينا ولا حتى يعرفنا احنا ساكنين عند جدتي انا واخوتي 5 مايعرفنا ولا حتى يتكلم معنا وكل ماجا للبيت عند جدتي يجلس بالمجلس ويدق ع زوجنه ويتكلمو ويصرف ع عيال زوجته الي اصلا مو من صلبه الله يفرجها عليكم وعلينا

اشتر جوالين لك ولاختك بدون مايدري ابوك وخبوهم في غرفكم واستخدموهم

الله يعينكم على أبوكم. اتسلف لابتوب صاحبك قول له انكسر لابتوبي لحد ما اشتري لابتوب جديد و خلي اللابتوب لأختك بدون علم أبوك و لا تخبر احد و لا حتى اختك انك تسلفت لابتوب صاحبك. او اتسلف لابتوب الجامعه بعض الجامعات تسلف لابتوبات. او اشتغل عكمبيوتر الجامعه

وعليكم السلام، الحرمان عليكم لا يعني أنكم سوف تكونوا صالحين بدون الأجهزة، ليس هناك ما يضمن لكم بصلاح والإستقامة إذا حرمتم من الأجهزة، لأن طرق الإنحراف ليس مقتصرة على الأجهزة، فمنها : النفس أمارة بالسوء داخل كل إنسان، ذكر وأنثى،  و الشيطان حريص على إغواء بني آدم، و قد يكون الشياطين الجن من الأقارب والأرحام والجيران والأصدقاء فاسدين فكلمة واحدة تدمر ما بنوا والديكم طيلة السنوات ...  أنا أقصد بأن طرق الإصلاح و تقويم الأبناء لا يكون من وسيلة واحدة، بل يجمع بين الدعاء وسؤال الله ذرية طيبة، و تعليمهم الدين الصحيح وعلوم الشرعية كالتفسير والعقيدة وسيرة النبوية وقصص الأنبياء، وتعلم الفقه، و توفير لهم وسائل المعرفة التعليمية، مراقبتهم لسلوكهم، و متابعة أصحابهم وحال أصدقائهم، و توفير لهم المعاش عندما يكبروا من مشاريع تجارية  كمحلات و تجارة فردية، حتى تستغنوا عن الوظائف المختلطة، وإحتكاك بالرجال، هل هيئ لكم رجال صالحين للزواج، و أمور كثيرة، فهل الأب يدرك هذا ؟

مع الاسف إذا استطعت أن تحاول أن تتحدث مع والدك سوف يعاند أكثر من ذلك لذلك من الأفضل أن تجعل والدتك هى من تتحدث معه ولكن ليكن فى وقت هادئ وقابل للنقاش وتخبره بأن يحاول حتى إلى أن تنتهى الدراسة إذا رفض ليس أمامكم سوى أن تحاولوا أن تكملوا هذه السنه بما انها الأخيرة هكذا واسالوا اصدقاءكم وادعوا الله أن يوفقكم وبإذن الله يوفقكم لأجل ما فعله والدكم واصبروا فلا شئ يبقى على حاله وانتم فترة وسيكون لكم منزلكم الخاص فمع الاسف انتم لن تغيروا والدكم لكن تعلموا من هذه المواقف ادعوا كثيرا عسي الله أن يهديه .

اعلم أن الوضع لا يطاق وصعب عليكم لكن انت فكر جيدا إذا حاولت أن تتناقش مع والدك أكثر فى هذا الأمر سوف يحرمكم من الجامعه ويحرم اختكم ودراستكم مهمة جداً لا تفرطوا فيها فحاولوا إذا استطعتم أن تجلبوا هاتف من وراءه فافعلوا ذلك لكن حتى إذا فعلتم ذلك فممكن أن ينتبه وبالتالى يثير غضبه أكثر من ذلك لذلك حاولوا أن تنظموا اوقاتكم على هذا اللاب توب واخبروا دكتور الجامعه لكل مادة  بالوضع عسي أن يساعدوكم وحاولوا أن تفتحوا من عائلتكم من اصدقاءكم إلى أن تنتهوا من الدراسة ولا يقف فى طريقكم وبعد ذلك تحاولوا أن تتفقوا معه .

 إذا كنت تقول ابي يخاف علينا كثيراً من الحياة ماذا افعل فلا بد وأن هناك سبب هو من جعل والدك يخاف عليكم بهذا الشكل قد حدث سواء منكم أو من شئ آخر وهذا ما جعله يخاف عليكم هكذا بشكل مبالغ فيه لذلك انصحك بأن تحاول بما أنه لا يسمع لكم ويغضب عليكم أن تحاولوا أن تجعلوا أحد له كلمة عليه رجل كبير سواء من عائلته او شخص يعرفه تحدثوا معه وهو بالفعل يحاول أن يتحدث مع والدكم ويحاول حتى يقنعهم أن استخدموا الهاتف إلى أن تنتهي دراستكم وبعد ذلك انت ستكون مستقل وتستطيع أن تعمل ويكون لك بيت واشترى ما تريد مع زوجتك واخوتك هكذا لكن على الأقل يتحدث هذا الشخص مع والدكم ويحاول أن يقنعه وادعوا الله أن يهديه لكم ويسخره لكم.

الواضح أن والدك لا زال في فورة غضبه الشديدة تلك، وعليه ففي هذه الحالة يجب أن يكون التعامل معه بهدوء ولين، من الواضح أن أخاك أثار غضبه بجلوسه على الجوال بشكل دائم، وهذا ما ضايقه، أو ربما هناك شيء آخر لا تعرفه 

اتركوه يهدأ ويأخذ وقته حتى تستطيعوا التعامل معه بشكل طبيعي، لأنه في فورة غضبه لن يلتفت لكم ولن يهتم أبدًا، ولذلك أرى انه يجب أن تتركوه حتى يهدأ، وبعد ذلك من الممكن أن تتحدثوا معه في الموضوع مرة ثانية، وأعتقد أن رأيه سيكون مختلفًا هذه المرة

هذا سؤال يمكن أن يفيدك على موقع حلوها:

أبي العائق الكبير أمام تحقيق أحلامي