كيف اخلي اهلي يعطوني حريتي؟

أنت سجينة افكار السوداوية ولستي سجينة البيت، أنت سجينة في عقلك ومن العقل اللاواعي من السوشل مديا.أهلك يخافون عليك أهلك يحفظونك ويحبونكلو كان أهلك لا يحبونك لا طلقوا لك العنانقال رسول الله ﷺ: "إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عمّا استَرعاهُ، حفِظَ أم ضيَّعَ، حتّى يسألَ الرَّجلَ عن أهلِ بيتِهِ" ان الله سبحانه فرض على الأب حفظ اولاده ذكورًا واناثاً.اليوم زادت المغريات وزادت الخبائث فقد نقع فريسة سهلة لطامع فينا او لصديقة سيئة تتربص بنا الدوائر.الحرية أنك تقرأي ما شاء لك وتخرجِ مع اهلك انا افضل انا اخرج مع أبي وأخي لانهم يخافون علي وقضاء وقت عائليالاهل نعمة لا يدركها إلا من فقدها.تلك الحرية المزعومة من السوشل مديا والتعري والتفصخ ليست حرية إنما نقمة و وباء عليك.الله سبحانه خلق الانسان وكرمه على البهائم وجعل له الطيبات يستمتع بها والطيبات كثيرة   لكن الشيطان يسول بعض المحرمات للانسان ويقنعه انه محروم من كل شيء!الإسلام رفع شأن المرأة وجعل قيمتها بأخلاقها وعقلها وعلمها وليس بجسدها.عشت بين الغرب سنين والمرأة بالنسبة لهم دمية، اذا كان جسدها جميل الكل يلهث وراءه ومن ذبل تركوهلو شاهدتي الفيديوات في التواصل الاجتماعي للمتعريات لرأيتي العجب من كثر المتابعين والمعجبين، ماذا عجبهم فكر المرأة وقوة شخصيتها أم تعريها فقط!!!الانسان هذه الايام يخاف على ابناءه الذكور من التسكع والخروج لوحدهم فكيف للاناث وهن أقل قوة جسدية وتغلب عليهن العاطفة التي يستغلها من لا يؤمن باللهتحرري من تفكير العقيم وانظر الى الاشياء من منظور الحياة العمليةوجعلي لك وردًا من القرآن يوميا لتسعديومن اعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا

انا ايضا مثلكي وانا افضل الموت ولا للعيش معهم

نعم انا من عائلة متحجره و  من عشاق السهرات الخاصه و الخروج والسهر مع الشباب لانهم اكثر لطف من البنات عائلتي الرجعيه حاربوني لكنهم بالاخير خسروا وًاصبحو يهتمون في كثيرا و يفتخرون

بصراحة انا كرجل لا اتفانى عن مواعدة البنات ومن باب الانصاف والمساواة من حقك أيضا مواعدة الشباب والسهر  خارج البيت يوجد تعقيدات غير ذات معنى و الشماعه هي الدين 

هذا وضع كل البنات في السعوديه وصابرين ومتحملين واذا تزوجنا ننسجن في بيوت ازواجنا وصاية المجتمع علينا..الله يرزقك بزوج منفتح

انا اعيش مثلك في نفس السجن نحن الاناث متهمات دائماً للأسف الحرية من أبسط حقوقنا لقد جعلني اهلي مريضة نفسيا 

يا عزيزتي لا تحزني فالأمر فعلا محزن لكن في النهاية أنت لن تعيشي مع أهلك للأبد فان كنت تريدي أن تحصلي على حريتك فلابد لكي من أن تصبري وتعيشي حياتك كما هي الان حتى تكبري وتتخلصي من الحياة في هذا الكبت فلا داع لأن تحزني بل يجب أن تستمتعي بحياتك لتتكمني من السيطرة على الوضع ولتتكمني من أن تحبي أهلك وتعلمي جيدا أن حبهم لكي هو سبب خوفهم عليكي وتقييدك بهذا الشكل فلا يكمنك أن تنتظري منهم أن يتغيروا لكن يجب أن تتأقلمي حتى ترحلي

استعيذى بالله من فكرة الانتحار والله ما أنت فيه اهون من أن تذوقى العذاب لأجل الانتحار فأنت قتلت نفس بغير حق وتظنين أن ذلك سيخلصك مما أنت فيه لكن لا على العكس انت لا تقوي على العذاب واعلمي بأنه لا شئ يدوم على حاله إذا كنت كذلك خلال هذه الفترة فاصبرى وكل شئ سيتغير ادعي الله فقط كثيرا مع الصبر وسيجعل لك مخرج حاولي أن تتحدثى مع أحد من أقاربك أن يتحدثوا مع أهلك قليلاً عسي أن يقنعوهم وانت تحدثي معهم لا تجعلي ذلك يؤثر عليك بل العكس استغلي ذلك فى التثقف والعلم وقوى نفسك بحيث إذا واجهت الحياة يكون لديك علم والنبي صل الله عليه وسلم قال فى هذا الزمان "من أصبح منكم  أمناً فى سريه معافي فى جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا " فاحمدى الله على ما أنت فيه واصبرى وادعي الله وسيجعل الله لك مخرج.

لا تقولي كيف اخلي اهلي يعطوني حريتي لأنهم بهذا الشكل لن يعطونك حريتك لكن ممكن تحاولى بدلا من ذلك انت أن تتقربي من اهلك تقربي من والديك تقربي من اخيك اطلبي منهم أن يخرجوك وانت معهم بتودد ولطف حتى وإن كنت تريدين الذهاب مع اصدقائك فليرافقك اخيك بما أنهم يخافون عليك اخرجى مع والدك اطلبي منه بدلال ولطف واحترام وهو اكيد سيقبل وليكن مرة كل فترة ادعي الله كثيرا أن يهديهم لك ويشخرهم لك اذا كان اهلك بعيدين عنك تقربي انت لهم تحدثى معهم فوجود الأهل نعمة فى الحياة حتى وإن كانوا بهذا الشكل لذلك لا تعقدى نفسك بل استمتعي بحياتك بأى شكل كان استمتعي بجامعتك وبوجود اهلك معك وحاولي مع أهلك وعسي أن يقبلوا .

فى الحقيقة انت تقولي كيف اخلي اهلي يعطوني حريتي ولكن فى الحقيقة انت يجب أن تفرحي فى أن اهلك يحفظون حريتك ويخافون عليك اعلم أن الطريقة مبالغ فيها وأنهم يجب أن يكونوا وسط لكن هذه عقليتهم فأنت لا تأخذى ذلك تقيد بل العكس خذى ذلك حفاظا على نفسك وانت اشكريهم لذلك واعلمي أن هذه فترة واكيد سيكون لك حياة خاصة بك وستتزوجين ويكون لك بيت وزوج متفاهم تستطيعي أن تخرجي وتفعلي ما تشاءين بحدود أيضا فحاولي أن تصرفى السلبيات عن عقلك استغلي عدم خروجك بتعلم اشياء مفيدة طورى ذاتك اعملى لك مشروع خاص بحيث لا يكون لديك وقت تملي فيه .

يالطيف على هالدراما، انا مجرد اني قرأت كلامك ولا بعرفك ولا بعرف وضغك الحقيقي قادرة كون متأكدة انو كلامك كلو مبالغ في وواضح انك كتبتي هالكلام وانتي منفعلة وغير مستقرة نفسيا وغالبا بسبب شي حصل وخلاكي تنفجري.ماني شايفة اي سبب يوصلك لهالحالة الي عم توصفيها ( مسجونة، محطمة، معقدة نفسيا، مريضة، محرومة، مقهورة، مظلومة، الخ) الا قصور تفكيرك وقلة عقلك وسذاجتك الي خلتك تقارني نفسك بمحيطك واكيد الي بتشوفيه بالسوشيال ميديا والمسلسلات.مين قلك انو شي غريب مارحتي البحر؟ شو بتعني بالله روحة البحر؟ هيك صرتي مسجونة؟اذا عم تطلعي مع صديقتك، بتروحي مقاهي، بتطلعي بتتنزهي وبتمشي، بتروحي الجامعة بالله اهلك شو منقصين عليك ولا بشو قصرو، يختي اسألي نفسك بدون ما تاخدي افكارك من الي بتشوفيه شو هي الحرية بالنسبة الك؟ شو الحياة الي بدك ياه ورح تكوني فيها حرة ومبسوطة؟ بدك تطلعي لحالك؟ طيب وبعدين؟ بدك تسافري؟ بدك تعيشي عكيفك ومحد الو حق يسألك؟ يختي اذا بكتب من هون لبكرا مارح خلص، بس اوعي بالله وانتبهي لحالك واطلعي من هالاوهام الي غرقتي فيها، ماني شايفة اهلك ضارينك بشي الا انهم حريصين عليكي وعارفين وشايفين الدنيا شو صاير فيها، هي العيلة العربية وهي العادات وهيك عايشين وكل شي دخل علينا حتى لو ظاهرو منيح ما وصلنا غير للدمار، صدقيني عندك نعم كتير وملايين بيتمنو هالحياة الي عايشتيها، بتعرفي كم بنت انحرمت من التعليم؟ بتعرفي كم مليون لحد يومنا هاد ما عندن نت ولا جوالات وبيحلموا فيها؟ رجعي فكري بس شوي وبالذات بالكلام الي كاتبينه وشوفي هلا فعلا انتي حياتك سيئة لدرجة بدك تنهيها، بكرا بتتزوجي وبتطلعي بتشوفي الدنيا ووقتا رح تتذكري قديش اهلك كانو معيشينك منيح ورح تندمي انك ما استغليتي كل لحظة معن لتكوني مبسوطة، كلنا عنا مشاكل ومو عايشين متل ما بدنا بكل صغيرة وكبيرة، وبس. 

تزوجي مسيار من شخص مقتدر و افعلي ماتريدي 

غدا ستتزوجيني وافعلي ما شئتي انهم يخافون عليك من ان تعبثي و تفقدي بكارتك 

أنت تسألي كيف اخلي اهلي يعطوني حريتي؟ لكن ما يجب أن تفعليه هو أن تتحدثي مع أقربهم إلى قلبك ومن تؤي أنه من الممكن التحدث معه سواء كانت أمك أو أبوك أو أخوك الكبير المهم أن تتحدثي عن الأمر وأتركي الباقي لهم فيجب أن تقنيهم بالكلام المنطقي فانت لا تطليبي شيئ عيب أو حرام لهذا لا يجب أن تخجلي من طلب بعض الاستمتاع بالحياة مادام أن هذا في نطاق منضبط ومادام أنك لم تخطئي ولن تستغلي تلك الحرية التي تبحثي عنها بشكل خاطئ، فتحدثي مع أمك واستمري في محاولة اقناعها للنهاية ولا تستلمي مهما رفضت فأنت لا تطلبي شيئ خاطئ

لقد كنت مثلك و لقد تحررت منهم، جعلتهم يثقون بي للعلم أنا شخص صامت لكن عندما أنفجر فإن عاصفة تسونامي قوية تهب، ذات يوم بسبب مشكلة سخيفة ضربني أخي ضربا مبرحا فبكيت كثيرا و مثلت أنني تصرعت، مثلت دورا لأيام أنني أفقد الوعي و أتخبط مثل كبش العيد في الأرض و خافوا علي خوفا رهيبا و رجعت كل المظلمة على أخي الذي منذ ذلك اليوم لم يسترجي على ضربي مجددا، عندما أمثل نوبة الصرع فإنني أصرخ و أبكي و أخرج كل ما بداخلي من مشاعر مكبوتة و منذ ذلك اليوم أصبحوا يخافون علي، عليك أيضا التحدث مع أمك لتتكلم مغ أخوك فهي التي ولدتك و هي مسؤولة عنك و ليس أخوك