كيف اعرف اني ام جيدة لابن زوجي اليتيم

نفس قصتي تقريبا ، أنا شاب كنت مشاغب في صغري و أصبحت عاقلًا و متفوقًا بعد أن بلغ عمري 18 سنة و كل ذلك بفضل زوجة أبي التي ربتني و صبرت عليّا و تعبت كثيرًا و كانت تُضطر أن تصبح عنيفة معي أحيانًا حتى أرتدع و أعود لجادة الصواب ، خصوصًا في مرحلة المراهقة الحساسة . تلك التربية و القسوة المدروسة كانت هي من أنقذني من الضياع و التدهور الدراسي و إتباع أصدقاء السوء ، و هكذا أصبحت شخصا صالحًا . و نفس الشيء حصل مع إبنك من زوجك . فقط تصوري أنك لم تقسي عليه في صغره و أعطيتيه حريته و دلال ، فماذا كان سيحدث ؟ . سيكون بدون رادع و سيضيع المراهق و يتبع  أصدقاء السوء و يدخل عالم الإدمان و تتدهور دراسته إلخ و أعرف عدة حالات لمراهقين كانوا جيدين في طفولتهم لكن بسبب دلال الأهل و تجنب القسوة في الحالات التي تستوجب ذلك ، إذن ضاع هؤلاء و اليوم هم إما في السجون أو مهاجرين غير شرعيين . أنا أبارك لك قيامك بدورك التربوي على أكمل وجه و إبنك يدرك ذلك جيدًا و هو يعرف أنك أنقذتيه في زمن صعب من ناحية النجاح التربوي .

انت ام حقيقية له و النتيجة هو شعوره اتجاهك جزاك الله الجنة 

ابشري يااختي انت ام حقيقية لهذا الولد لو لم تشعري بهذا الشعور لما قلت لك هذا

بانعكاس افعالك عليه 

انتى امراءه طيبه و حنونه عل هذا الولد. عكس اى حد بارك الله فيكى. و لا تشعرى بتأنيب الضمير  ده كان صغير و كان لازم يتعاقب و اى  ام  هتعمل كده. و شكرا ليكي لأنك ربتيه صح  

جزاكي الله خيرا 

ماشاء الله..وجزاك الله خير.  وسؤالك كيف تعلمين ان كنت ام جيده لهذا اليتيم !! الجواب ما ترينه الان هو نتائج تربيتك وصبرك وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا.  

مهما كبرنا فى السن بنحتاج دعم وحنية اهلنا ، قدميله الدعم كونى على تواصل معاه 

بما انك فكرتي بينك و بين نفسك هل صنتي الامانة فانت نعم الام لابن زوجك

خلاص الولد كبر وثمرة التربية الصالحة انه زين معاكي ما تفكري كثير. 

بارك الله فيك يا عزيزتي انت انسانه تراع الامانة وتريدي ان تربي ابن زوجك كما يجب لانه يتيم لكن انت فعلت هذا بالفعل فلا يجب ان تكوني مثالية فامه نفسها ما كانت لتكون مثالية فنحن بشر ومجرد ان نحب ولا نكره وان نهتم ولا نهمل فهذا وحده كاف فانت كنت قاسية عليه لكنك تحبيه وتريدي مصلحته وهذا ما جعله انسان صالح الان

ماينخاف عليك انت فعلا حنونة وامراة صالحة بارك الله فيك

عزبزتي انت فعلت ما عليك وربيته وهذا هو المهم فالقسوة احيانا تكون احد طرق التربية ويجب ان تفهمي انها احيانا تكون ضرورية ويبدو انه تحول لرجل جيد الان لهذا لا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم ولا داع للشعور بالذنب بدون اي داع على الاطلاق