مضطرة للكذب حتى لا أجرح عمتي ولكني تعبت
أنا فتاة تربت عند عمتها لأنها لا تنجب، بفترة الطفولة وبداية المراهقة شكل لي هذا الموضوع مشاكل كثيرة فحساسية أمي(عمتي) من وجود من يشاركها في جعلني دوما أبتعد عن أهلي ولا أصرح أبدا أنها ليست أمي حرصا على مشاعرها من جانب آخر عند التحاقي بالمدرسة كان تساؤل زملائي حول اختلاف اسم عائلتي البيولوجية وعائلتي المتبنية مثارا دوما لكني تجنبت الإجابة دوما بعدها صارت الاشاعات حول أن أهلي تخلوا عني لكونهم فقراء أوالسخرية لكونهم من منطقة ريفية ووصفي باللقيطة المرافق لي دوما...للأسف لم أمتلك الشجاعة والثقة بالنفس لمواجهة هذه الترهات بل لجأت للكذب فصورت حياة كما أرغبها وكنت أوهم بها نفسي وكل معارفي تطور معي الأمر الى حد الساعة فالجوانب التي لا تعجبني من حياتي ألغيها وأستبدلها من وحي خيالي...تأنيب ضميري يرهقني لأني أكذب وأحس نفسي منافقة لإخفاء جوانب حياتي عن أقرب أصدقائي الذين أغلبهم لا يعرفون أن عائلتي هذه ليست عائلتي البيولوجيةكأبسط مثال....الآن أحاول معالجة الأمر فعند تعارفي مع ناس جدد أحاول أن أكون على حقيقتي لكن مع المقربين مني أخشى فقدانهم....أرجو نصيحة لترك هذا الكذب ورفع الثقة بالنفس لأني فعلا تعبت...هل ينفعني العلاج النفسي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي أفضل علاج نفسي أن تتصالحي مع هذا الموقف وتصرحي بكل الصراحة. عليك جمع من يهمك من الصديقات لاْمر مهم. وأن تقدمي لهم الشاي أو شيء ما، ثم تبدأين بسرد قصتك كاملة، ولا بأس حتى لو بكيت وانفعلت، فهذا يطهر روحك، واعتذري لهم، واطلبي نصيحتهم على ذلك التصرف وكيف تصلحين الموقف. ممكن أن تبدأي هذا السيناريو مع واحدة من صديقاتك، ومن ثم تكبير حجم اللقاء لتكون صديقتك هذه مدركة تماما ماذا تقولين حتى تساعدك. بالتوفيق سيدتي وتحية لك على هذه الخطوة الرائعة...بعدها ستبدأين في تطوير ثقتك بنفسك.الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اخيانا ينفع بعض الخيال الخلاق او الابداعي لتجنب بعض التوترات والسلبيات ولكن العيش فيه طويلا غير صحي ولابد من المواجهة يوما عذرك انك كنت صغيرة وقد تكوني غير قادرة على تفهم هذا الوضع المعقد ولكن انت الان انضج وبدات بالتصحيح ولا ضير من اخبار المقربين بالحقيقة مع شرح الاسباب التي ادت بك الى اخفاءها فلا شيء مخجل في الموضوع فهي بالنتيجة عمتك وهي امك لان الام هي التي تربي والوالدة هي التي تلد فانت اكثر حظا من غيرك لانه لديك ام ووالدة وممكن ان تكوني بعلاقات طيبة مع الاثنان وتفهمهما انك تحبينهما معا الحقيقة تريح وتزيل التوتر المهم القرار والتكبيق تدريجي وعلى مهلك ولكن الارتياح ليبدا مع القرار
من مجهول يجب ان تتصالحي مع نفسك وتفتخري بمن قدمت لك الحب والحنان فالام هي من ربت وسهرت الليالي كوني قوية فانت لست لقيطة انت فتاة كباقي بنات جيلك لا تتركي افكار سلبية السيطرة عليك وكوني صادقة مع نفسك ومع من حولكي وسوف تعيشين في سلام لاتختلقي لنفسك نقطة ضعف وهمية لكي لاتتوهي ويستغلك من لاضميره له كوني فخورة بما انت عليه وقدري حب عمتك او امك فالاسماء لاتهم الاهم هو من احس بك وسهر الليالي لاجلك وان عرف من حولك انهم ليسو عاءاتك كما تعتقدين انت لايهم فالله سبحانه يعلم بمصلحتك فربما هو خير ان تكبري وسط عاءلة ليعوضهم الذرية ويعوضك الحنان والحب الم تفكري يوما لو كنت كبرت وسط عاءلتك البيولوجية هل كنت ستحضين بالحب والحنان مثل ما اعطتك عمتك احمدي الله على كل حال فالخير فيما اختاره الله لكي احيانا نترك اناس يسعون لسعادتنا ونركض وراء سراب ووهم ولانحس بقيمتهم ايلا بعد ان نفقدهم بادلي عمتك او بالاصح امك نفس الحب وحسيسيها بالامان فهي الان تحتاجكي كي تحس ان سهرها لم يذهب سدا ربما هي الان تتوجع من الداخل لانها اعطتك الحب وانت تهدرين وقتك وطاقتك في ما يمكن ان يفكرو فيه الناس دعك من الناس وعيشي ماتحسينه وكوني صادقة مع نفسك واستغلي الوقت والضروف لارضاء من احبتك وسهرت من اجل راحتك
من مجهول أحياناً بعض المتخلفين في مجتماعتنا وطريقة تعاملهم مع القضايا المختلفة تجبرنا على أن نكذب أو نحاول تجميل الحقائق ولكن بالنهاية ليسوا هم المقياس الأساسي والوحيد لصحة الاشياء. أنتي اليوم انضج وفي مرحلة عمرية مختلفة ولم تعودي مضطرة للكذب بشكل مبالغ. أخبري من تثقين بهم بالحقيقة دوماً أما الأشخاص اللذين علاقتك بهم سطحية فلست مضطرة أن تبرري لهم شيئاً
من مجهول عزيزتي للأسف المرحلة التي نكون فيها صغار أو مراهقين نتعرض دوماً للمضايقات والسخرية وسبب ذلك هو أن الأطفال او المراهقين يملكون داخلهم جزءاً لم يتهذب بعد ولا يردع نفسه عن السخرية من الآخرين أو إهانتهم أما الآن بعد أن نضجتي واصبحيت اكبر سناً فبوسعك مواجهة اي احد بالحقيقة ولا تخشي أن تقابلي بالرفض فأي انسان سيسخر منك أو يهينك في هذه المرحلة هو شخص ببساطة غير ناضج ولا يستحق أن تضيعي وقتك معه
من مجهول لا تقلقي ولا تشعري بالذنب لان جميعنا نقوم بالكذب من فترة لأخرى خاصة إن كانت الحقيقة معقدة أو حقائق حساسة بالنسبة لنا ولكن لا داعي ان تؤنبي نفسك. عندما تصبحين على درجة من القرب من أحدهم لا بأس حينها أن تخبريهم الحقيقية فمن الطبيعي الا ترغبي شرح كافة تفاصيل حياتك للغرباء ولا يحق لأحد لومك أو معاملتك على أنك كاذبة فأنت بالنسبة لك درجة القرب من الشخص هي التي تحدد مدى رغبتك بمشاركته معلومات عنك
من مجهول يعني مشكلتك للأسف ومتعبة ومؤثرة على كافة جوانب حياتك ولكن برأيي الشخصي أنها ليست المشكلة المعقدة التي تحتاج إلى علاج نفسي. برأيي ارتاحي من تأنييب الضمير هذا فقط بأن تكوني واضحة مع المقربين منك واللذين تتعاملين معهم بشكل ششبه يومي يعني برأيي هؤلاء يجب الا تخفي عليهم شيئاً من حقيقته أما الاشخاص الأبعد قليلاً فلست مضطرة لإعلامهم بكافة تفاصيل حياتك الشخصية
من مجهول السلام عليكم، عزيزتي لا شيئ في هذا العالم يجبرك على التصرف عكس مشاعرك فأنت أتيت من بطن أمك دون أن تستعيري ضلعا ؟ أو عظما من أحد ؟ فكن على طبيعتك !! وعشي كما تردين !!ولكن وفق منهج الله، الكذب من أبشع الصفات وهي وصمة عار لا تليق بك كفتاة مسلمة، عفيفة، أنصحك بالصدق في كل شيئ، في الكلام، في المشاعر، في إبداء الرأي، ولا تراعي لكلام الناس وسخرياتهم البذيئة، وفقك الله وسدد خطاك ورزقك الصحة والعافي اتمنى لك حياة سعيدة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين