قرار من والدي عام 2003 حوّلني لأسوأ إنسان

لدي 37 سنة. كنت أكثر ضحكا وأمارس حياتي بشكل رائع إلى حدود سنة 2003، انقلبت حياتي رأسا على عقب انفصالي عن الدراسة الجامعية مجبرا، حيث أن أبي أرغمني أطال الله عمره على ترك الدراسة. وأرغمني على ممارسة التجارة بعد سنة من انفصالي عن الدراسة الجامعية حيث كنت أمني النفس بالحصول على الشهادة الجامعية وانخراطي في الحياة الوظيفية فأنا لحد الآن لم تستهويني ممارسة التجارة وأتعمد إهمالها. فتحولت حياتي إلى يأس وقنوط وعذاب نفسي، يلازمانني طيلة حياتي فتسبب لي أزمة نفسية حادة لدرجة أنني تعودت على كره المناسبات السعيدة كعيد الفطر والأضحى بحيث تزداد عندي حدة الأزمة النفسية عندي تمنعني من التواصل مع أصدقائي وأخوتي، أحس أنني أقل سعادة وقيمة وشأنا بين الناس فأنا لحد الساعة أطمح بالوظيفة، وعيش الحياة التي تليق بطموحي فالتجارة حطمت أحلامي وطموحي ونكدت عيشي فممارسة الحياة العادية وخصوصا أني مازلت غير قادر على الزواج بسبب الأزمة النفسية فماذا تنصحوني