كيف اتعلَّم قلة الكلام والحوار؟

يمكنك أن تكون قليل الكلام ورئيس الجلسة في وقت واحد، فتستطيع أن تدير الجلسة بذكائك، وألّا تتحدث بشيء إلا ما يخص الموضوع القائم في الجلسة، وكلّما وجدت الموضوع قد انحاز عن مساره، فيمكنك حينها أن تتدخل من أجل تعديل المسار، أو في حالة كنت تريد أن توصل الحديث إلى اتجاه معين تجده أفضل، فابدأ بالحديث بكلمة وزنها، أي عندما تتحدث أخرج كلمة تؤثر في الجالسين؛ حتى تنقلهم إلى المسار الذي تريده
 

إن الناس دائماً يكرهون من يسأل كثيراً، إن كنت بحاجة شديدة لمعرفة أمراً ما عن موضوع معين، اتبع كل الوسائل للبحث عن الإجابة، وأولى هذه الوسائل هي استنباطك واستعمال عقلك، وعليك أن تنصت جيداً لمن أمامك، وتصبر عليه إلى أن ينتهي من حديثه، وبعد ذلك اسأل عما تريد بكل احترام
 

كثير من الناس عندما يتعرضون للأسئلة المغلقة يجاوبون عليها بالأجوبة المفتوحة، كأن يسألك أحدهم أبسط سؤال يتردد علينا دائماً: "كيف حالك؟ "، فترد عليه: "حالي سيء جداً، فقد حدث معي البارحة أمر سيء جداً"، وتبدأ بسرد قصتك كلها إليه، مع أنه يمكنك أن تجيبه بكلمة واحد أو كلمتين "كيف حالك ؟" : "الحمدلله"، "بخير"، "سيء للغاية"، وبهذا الشكل أنت الرابح في مثل هذه الأجوبة، فلا تعطي فرصة لغيرك أن يعرف عنك الكثير، وهناك الكثير من الأسئلة تكون مغلقة جداً، أي أن تجيب عليها إما بنعم أو لا، ولكن البعض يحولها إلى مفتوحة، ويبدأ بشرح وتفصيل الموضوع،

 

كن شخصاً ثقيلاً، ولا تبدِ رأيك أو تتحدث إلّا إذا طلب منك أحدهم ذلك، أو وجّه أحدهم إليك دعوة للمشاركة في الحديث، فذلك من صفات الإنسان المتعلم المثقف والواعي، غير ذلك لا تتحدّث، بل ابقَ مستمعاً؛ حتى تستطيع أن تحلل جميع الشخصيات التي تحيط بك
 

الذي يتحدّث كثيراً في الغالب يكون لديه نقص ما، لذا، وجب عليه أن يقوم بتعويض هذا النقص، وذلك تجنباً للتعرض لأحاديث لا معنى لها ولا فائدة، والحل لهذا النقص هو القراءة، إن القراءة من صفة القائد والمتعلم، فالقراءة تجعلك على علم بكل ما يدور حولك من أحداث، كما أنها تصقلك بكمّية من المعلومات، حتى لو طلب منك المشاركة في الحديث؛ حيث إن القراءة تعطي الإنسان الخبرة الكافية في كيفية الحديث مع الآخرين
 

احتي العزيزة  كوني على ثقة بأن قلة الكلام تجعل الانسان يحافظ على طاقته ،و قته ،و يمكن أن يستثمرهم في القيام بأعمال آخرى كممارسة التمارين الرياضية لزيادة نشاطه ،و حيوته أو الإسترخاء ،و الإستمتاع بالطبيعة لتحسين حالته النفسية و المزاجية وغير ذلك 

من الممكن أن تدربي نفسك على الصمت فمثلا ي لجلسي بمفردك صامتة دون أن تتحدثي لفترة معينة ،و كل يوم حاولي زيادة الفترة ،و بمرور الوقت سوف تعتادي على ذلك .

 يجب أن يتعلمي كيف تكوني مستمعة جيدة ،و ذلك لكي تستفيدي من أحاديث الآخرين ،و كذلك عليكي أن لا تقومي بمقاطعة من يتحدث بل انتظريه حتى يقوم بأنهاء حديثه ،و من ثم يبدأ في التحدث ،و التعبير عن ما يدور بذهنه ،و هذا ما يكسبه احترام ،و تقدير الآخرين

للقراءة أثر مميز في تغير حياة الانسان فبدلاً من أن تكوني كثيرة الكلام دون فائدة ،و تعرضي نفسك لإنتقادات الآخرين اللاذعة تجعلك فقط تتحدثي فيما هو مفيد ،و كذلك تشغلي وقتك فالحديث مع الكتب ،و الروايات أفضل بكثير من التحدث مع الآخرين .

ان كلمه الثرثرة تطلق على الحكى الفاضى والتدخل فى امور الاخرين هل انتى تفعلين ذلك من المؤكد لا وانما يفتح امامك نقاش انتى تعلمى او تعرفى كيف تتكلمى به فتفعلى اين الخطأ ربما انتى كنتى قليله الكلام ومازلتى قليله الكلام ولكن بالنسبه لكى الان تشعرى انكى ثرثارة ورلما انتى للاخرين مازلتى قليله الكلام مادمتى تشعرى بالسعاده وقتها ولا يوجد اى تعليق سلبى اسعدى وافرحى ولا تجعلى اى شئ يفسد فرحتك حتى ان كان صوتك الداخلى

انتى طبيعيه للغايه لانك تجلسين مع العالم وكما يتحدثوا تتحدثى ولكن المشكله بداخلك انك تقارنى حالك قديما بحديثا وتتحسسى وتشعرى انكى فوقتى الحدود ولكن لا لان الشخصيه تتغير بتغير الظروف والسنين فتوقفى عن المقارنه والشعور بالذنب  ولولا ان حديثك جميل لما تحدث معكى الاخرين وحاولوا ان يثيروا معكى الحوار

اختى يمكن انتى بحاجه الى التعويض عن الفترة التى كنتى بها صامته وانطوائيه والان تشعرى بالسعاده فى الحديث وتشعرى بالتغير استمتعى بذلك وتكلمى مادام كلامك منمق ومرتب وتعرفين ما تتكلمين به واالاخرين مستمتعين بحديثك لما تؤنبى ضميرك وتفسدى سعادتك كلمى  واخرجى ما بداخلك واحرصى على ان يكون كللمك مناسب للموضوع المطروح