إحساسي متضارب بين أمومتي وبين تحقيق طموحي وأحلامي

الميثاق الغليظ القائم على الود والحب والتقوى هو قائم أيضا على الحقوق والواجبات بين الزوجين  يقول صلى الله عليه وسلم ( إن لنسائكم عليكم حقا، ولكم عليهن حق ) ويقول أيضاً ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) اعلمي أن الله لن ينس ويضيع إحسانك وما عانيته في سبيل تربية ابنتك على القيم و الخلق الديني ...... جاءت امرأة إلى رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله أن للرجال فضل في حضور الجمع والجماعات والجهاد وعيادة المرضى والحج بعد الحج ونحن جلوس في البيوت لتربية الأولاد أليس لنا من الأجر شيئا؟ فأجابها الرسول صلى الله عليه وسلم إن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله، أي إن خدمت زوجها ورعاية بيتها يعدل ماذكرته من اعمال الصلاة والحج والجهاد ....أختي ليس عملك ببسيط ، بل هو التأسيس والتمكين لحب الله وحب رسوله في قلب عائلتك وأطفالك ، فما أشرف هذا العمل وما أعظم أهميته ......إن شاء الله سنة أو سنتين وتكبر طفلتك ، وتستطيعين وضعها عند أمك أو أختك ويكون لك وقت للعودة إلى سوق العمل

اري ان تربيتك لابنتك تربيه سليمه قائمه علي اساس سليم اساس مبني علي الحب و السعاده و الترابط و الراحه النفسيه و علي علاقتك بزوجك السليمه الخاليه من اي اثارا نفسيه سلبيه هو اعظم انجاز و اعظم طموح ، فانت سوف تعملي علي تخطيط مستقبل ابنتك و تنظيم حياتك و حالتها النفسيه سوف تتحملي مسؤوليه كبيره لا يستطيع اي شخص القيام بها بدقه ، لذلك لا تقللي من قيمه دورك فرعايتك لابنتك الآن هي افضل عمل تقومي به .

يا اختي ان زواجك او امومتك و طفلتك لا تمنع ابدا تحقيق اهدافك او عملك ، كل ما في الامر انك تحتاجي الي بعض الوقت حتي تستطيع ابنتك ان تذهب الي الحضانه او المدرسه مثلا ثم حينها تستطيعي العمل و تنظيم وقتك علي هذا الاساس ، عليك فقط بالانتظار فتره من الوقت لان ابنتك بجاجه لك و بحاجه الي وجودك و رعايتك لها في تلك المراحل الاولي .. وفقك الله

انصحك بان تبحثي عن عمل مناسب لك من داخل المنزل ، فهناك الكثير من الاعمال الجيده التي من الممكن ان تقومي بها من علي بعض المواقع مثل التسويق و خصوصا اذا كان مناسب لمجال تخصصك.، سوف تشعلي نفسك و سوف تحققي ربح و دخل جيد وسوف تشعري بانك طموحه و تقدمي علي عمل بنفسك و في نفس الوقت سوف تكوني بجوار ابنتك و في بيتك .

اختي الكريمه ان الحياه عده جوانب مختلفه و عده فرصه و لك الفرص مقسمه بالتساوي بينا ، بمعني انه من الصعب علي الانسان ان يحصل علي جيمع الفرص في وقت واحد ، و من الصعب ان تكون جميع جوانب حياته منتظمه و جيده ، لذلك انظري الي الجانب الذي حقيقتيه في حياتك و هو حانب الامومه و تمتعي به و اسعدي بتحقيقه ، فهو من اجمل الجوانب التي تحققها الفتاه .

ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الذي تمري به و بالطبع من حقك الشعور بالرضا في كلا الجانبين في حياتك ، فيمكنك ان توفقي بين العمل و واجباتك كام ، هذا لن يقلل من اي اهميه اي جانب او الاهتمام به ، انت تسطيعي النجاح في كلام الامرين ، و ايضا بالتنظيم الجيد لوقتك وًجهدك سوف تستطيعي التوفيق بينهما بطريقه ناجحه .

أنت تخوضي تجربة الأموم لأول مرة و هذا هو واضح ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني مع طفلتك في هذه المرحلة ليس لأجلها فقبط بل لأجلك أنت ان التجربة الأوللاى للأمومة تتحتاج منك التفرغ مي تطتسبي الخبرة في المولود الثان و هذه ليست بتضحية لا بل هي تجربة خاصة تكسبك قوة في شخصيتك و قرة على تحمل المسؤولية اكبر

خلا الفترة التي تعتني بها بطفلتك و لا تستطيع أن تضعيها في الحضانات حاولي أن تطوري من نفسك على صعيد العمل ,, ان من الأفضل يا عززتي أن تحاولي أن لا تنقطعي عن المعرفة و حاولي أن تحصلي على أي ففرصة عمل مخففة و تستطيع أن تؤديها و أنت في البيت 

الان اكثر النجاحات ونتي قاعده في بيتك على النتصغار سن الان يدخلون الألاف من التجاره الإلكترونيه مو شرط تضيعي بيتك وبنتك عشان طموحك. إذا كان فعلا كلامك عن نفسك في أمام الفرصبعمل متجر الاكتروني. وطالما وضعك المادي في بيتك جيد فخليك في أعظم استثمار وهو الاستثمار الانفع تربية أطفالك وتعليمهم والاهتمام بمستقبلهم ونجاحك في بيتك أكبر نجاح 

طبعا أمومتك هي التي تنتصر في النهاية لأن الطفل يحتاجك ولأن الأمورمة تعني أن يكون هناك انسان أولى عليك من نفسك لابد و أن تقومي على رعايته مهما كانت ظروفك و حالتك ,, لأنه طفل أتى بتقدير الله صحيح و لكن أنت من قرتي أن تتزوجي و تحملي به و تكون أما له 

أحلامك و طموحاتك من المككن أن تتأجل و لمن أن تبني طفل و تراعي المسؤولية التي عليك تجاهه هي الأهم ,, لأن قار الأمورمة ليس بسهل و كان عليك أن تدرس هذا الأم من قبل أن تقرري أن تحملي ,, ان من الأفضل يا عزيزتي أن تضعي خطط مدروسة من الان عندما تعودي للعمل وتراعي فيها أن يكون للطفلة وقت نمخصص في حياتك 

ان الأمومة لا تمنع من تحقيق الأهداف أبداً و لكن بما أن المسؤولية جديدة عليك أنت فقط تحتاجي أن يكون لك  وقتك الخاص مع طفلتك و أن تتعلمي أن تكوني أم حقيقية و تراعي هذه المسؤولية بأن تبقي الى جانبها لأن الطفل بحادة أمه في كل الأوقات و خصوصا السنة الأولى من حياة الطفلة,, من الممكن أن تبقي على اطلاع بما يجري في السوق و أيضا من الممكن أن تعملي أي عمل خفيف و يناسب ظوفك من البيت الى أن تستطيعي أن تأمني على صغيرتك ولا تتنازلي عن أحلامك ستصليها يوما ما