أتحمل الحياة في الغربة ولكن غربتي بدون أي فائدة

لا أرى أن من الصحيح أن تكون شخص يائس و أنت تعلم أن ليس للانسان الا الله ان ضاع منه هذا السند بالذات ,, ان عليك أن تتكئ على الله مهما كانت الأمور التي أنت تعيشها الآن عليك أن لا تترك نفسيتك و أفكارك بيد الشيطان،، توكل على الله و لا تترك له مجال بأن يفسد عليك حياتك 

لا تيأس والله انيوحاسة فيك بس صدقني ربك يرى سعيك ويختبر قوة إيمانك  اصبر والحين أيام مباركة وليالي رمضانية..لا تفوت قيام الليل وادعي بكل وقت وابكي وتذلل لله وخل عندك يقيييين مشكلتك فتحت للشيطان باب للشكك..ابدا لا تشك مهما تأخرت الاستجابة خلك موقن ان الله سبستجيب..ابحث باليوتيوب عن كيفية الطريقة الصحيحة للدعاء..اول شي الثنايطء وبعدها الصلاة على النبي بعدها الاستغفار بعدها الدعاء ووو ..في طريقة محبذة للدعاء..الشي الثاني صل رحمك وارضي والديك واستغفر من ذنوب ومعاصي وتصدق على المحتاج ولو برياال واحد صدقني ربي بيضاعف أجرك ويرزقك من حيث لا تحتسب

افهم معاناتك تماما انا مثلك سباق للخير بار بوالدي ولكن اموري (العياذ بالله) لا تعرف التوفيق كل ما اسعي فيه لايتم كنت ادعو والح ف الدعاء ولكن حتي دعائي لايستجيب واسعي واتعب ولا احصد غير الحسرة الان اصبح دعائي اني اسأل الله حسن الخاتمة والموت العاجل

طبيعة الحياة البشرية كلها وجدت للابتلاء { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ }[1] { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }[2]نوح عليه السلام ابتلاه الله بما يحبه ، فقد ابتلي بقوم ظل يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاماً ولم يستجيبوا له ، رغم الجهد المبذول دون جدوى حتى دعا عليهم ، مما يدل على قمة المحنة التي وصل إليها رغم حرصه عليهم .ثم يُبتلى بشخصه بالسخرية والإهانة والتهديد وهو لا يريد أجراً ولا ثواباً .ثم ابتلي بمن يحبه .. فقد ابتلي بزوجة غير صالحة وولد غير صالح امتحاناً له .. مما يؤكد لنا أن الامتحان ليس كله غضباً من الله على الإنسان وإنما لمزيد من الأجر والثواب .والابتلاء إما في أمر محبوب يحرم منه أو شيء مكروه يلحق به .ومع هذا ظل نوح عليه السلام صابراً مستسلماً لأمر الله ، مستغفراً من أن يكون من الجاهلين.يونس ذي النون صاحب الحوت عليه السلام الذي عانى من إعراض قومه وتكذيبهم ..ثم خروجه مغاضباً .. ثم برميه في البحر .. ثم لبثه في ظلمة بطن الحوت ، ولولا كان من المسبحين لظل في بطنه إلى يوم يبعثون ..إبراهيم عليه السلام .. ابتلاه الله بأبيه وعدم اهتدائه .. وابتلاه بالنار .. وابتلاه بعدم الولد في معظم عمره .. ثم ابتلاه بالهجرة وخروجه من بلده .. وابتلاه في زوجته عند محاولة الاعتداء على شرفها من قبل فرعون مصر .. وابتلي ببلاء عظيم وهو طلب الله منه أن يذبح ابنه البكر .النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛  أول ابتلاء وقع فيه؛ هو أنه قد ولد يتيم الأب، فقد مات أبوه وهو طفل في بطن أمه، فخرج إلى الدنيا ولم يجد أباً يرعاه، ولا والداً يعتني به، ولئن كان جده وأعمامه قد اعتنوا به، إلا أنه يبقى يتيماً، ذلك لأن مقام الوالد من ولده لا يسده أحد، ولا يقوم بوظيفته سواه، وما كاد صلى الله عليه وسلم يهنأ بأمه التي ولدته حتى توفاها الله، وكان عمره إذ ذاك ست سنوات، فاجتمع عليه اليتم وهو صغيرالبلاء ليس نقمة بل نعمة ، صحيح أننا نتعوذ منه ولكن إذا وقع نفرح به ولا نتذمر منه وإنما نفرح لأنه من عند الله بقدر الله لصالح الإنسان ، وإن صبرنا عليه سيضاعف لنا الأجر .وما بعد الضيق الا الفرج يا اخي المسلم ،{ إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً }قال تعالى: {إنّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ} [البقرة: 153]، وكذلك هم أهل محبته قال تعالى: {وَاللّهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ} [آل عمران: 146]،قال تعالى: {وَبَشّرِ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} [البقرة: 155 – 157].قال تعالى: {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ . قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر:55-56].والقنوط: اليأْس من الخير.يا اخي المسلم ، انصحك بالصبرفان بعد الضيق فرج ،وانصحك بالاكثار من الدعاء والاستغفار والتسبيح كثيراسيدنا يونس عليه السلاملبث في ظلمه بطن الحوت ولولا كان من المسبحين لظل في بطنه الى يوم يبعثون ،واحذر من اليأس فاليأس من الشيطان واحذ من الشك بالدينلان الشيطان سيحاول السيطره عليه ليبعدك عن الله ويبعدك عن الدين ، والله ابتلاك لانه يحبكوكلنا يا اخي في هموم لا احد سعيد ، الله يفرجها عليك

تعلم من الفشل الذي انت تقع فيه عليك أن تتعلم من كل الأخطاء التي تقع لك عليك أن تتعلم لأن الحياة لا تترط الضعيف في حاله ,, عليك أن تكون ذكي لا طيب عليك أن تطون حذر لا صاحب مواقف ,, عليك أن تكون في غربتك تعرف كيف و أين تضع مالك 

فكر بنفسك الآن جاء الوقت من اجل أن تعرف أن عليك أن تعمل بذكاء ,, عليك أن تعلم أن الحياة كلها تتوقف على طريقة تفكيرك ,, لا يصح أن تسير في الحياة من غير أن تتتفكر فيها ,, العمل ليس كل شيء عليك أن تعلم أن العلاقة مع الله هي الأهم ,, العلاقة التي تجمعك مع الله تبقى هي التي عليك أن تشتغل عليها 

الغربة و البعد عن الأهل من الأمور التي تجعل الانسان في غاية اليأس و القهر و الشعور بالظلم ,, لكن أنت عليك أن تتفائل عليك أن تتمسك بالله  وعليك أن تكون أكثر قرب من الله كلما تعسرت كلما عليك أن تتقرب من الله أكثر لأن هذا يدل على انفراجها قريباً 

أنا أشعر بك  أعلك أنك تتحمل الحياة في الغربة ولكن غربتك بدون اي فائدة ولكن عليك أن تجلس مع نفسك و قف معها وقفة صادقة و اعرف أين الخلل ,, اعلم أين الخطأ هل أنت طيب لدرجة أنك تتحجث عن كا شيء في حياتك للجميع ,, هل أنت لا تحفظ أسرار حياتك وتخطيطك ,, أم هل أنت تعكي من مالك لمن لا يستحق !! عليك أن تعرف ما هو السبب الذي يجعل الرزق لا يأتي 

اخي عليك أن تعرف أنك السبب في هذه الحالة من التعسر التي تعاني منها في حياتك فيجب أن تكون واعي جيداً لنتيجة الاهتمام بمساعدة الجميع فأنتم ليس لك علاقة بما يعاني منه الاخرين عليك فقط الاهتمام بحياتك وبما تريده أما ما يريده الاخرين فليس شيء يمكنك الاهتمام به فذلك ليس من شأنك

كان الله في عونك يا سيدي العزيزة من المؤكد أن الشعور بألم الغربة والحزن من فراق الاهل ليس شيء هين عليك وأنت تتعامل بداخلك النقي الطيب وذلك ليس طبيعي أو جيد فذلك هو السبب في استمرار غربتك فأنت تساعد من حولك جميعاً فيجب أن تعي ان هواك الكثير من الاشخاص المستغلين الذين لن يقدروك او يقدروا مجهودك

اخي الفاضل كيف لك أن تتعامل بتلك الطريقة مع امور الحياة عليك أن تكون اقوى من ذلك عليك أن تضع نفسك في البداية وقبل اي شخص عليك أن تحافظ علي مالك فالغربة والبعد عن الاهل سوف تستمر إذًا لم تحافظ علي مالك لنفسك

سيدى الحياه لا تمشى بهذه الطيبه وانت جربت مره واثنان وثلاثه ولا تتعلم حاول ان تكون انت اولاً انت فأنت متغرب وتبعد عن الاهل والاحباب وتشتاق لاهلك ومع ذلك لا تحافظ على ما معك من اموال حتى تعود لهم لكنك تضيع كل ما لديك على الاخرين فيا سيدى اهتم بمالك ونفسك وحافظ عليهم

عزيزى انت تهتم بالاخرين عن نفسك فيا عزيزى حب نفسك اولاً وحافظ على اموالك ولا تساعد احد بهذه الطريقه الساذجه فالبشر نفسيتهم سيئة عندما يرون انسان طيب يقوموا باستغلال ويطمعوا فى ما لديه ولذلك يا عزيزي حاول ان تكون شرس على الدنيا حتى تستطيع العيش فيها

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يزيح همك ويفرج كربك ويرزقك من اوسع ابوابه ومن حيث لا تحتسب ولكن با اخي الكريم لا تقنط من رحمه الله تعالي فلا يقنط من رحمة الله الا القوم الكافرون فتحلى بالصبر  واعمل بجد واجتهاد واخلاص وان شاء الله فرج الله قريب

انا كان لي صديق يعيش بالغربه وبعيدا عن اهله وهو بمثل عمرك عندما سافرت ربما بالاثنين وعشرين من عمرة ظل سنوات يعمل بجد واجتهاد ولا يجد قوت يومه ويأكل الخبز بدون اي شيء معه ولكنه ادرك ان هذا ابتلاء من الله على صبرة وبمجرد ادراكه ذلك رزقه الله من حيث لا يحتسب وتبدلت احواله الي الافضل

الغربة والبعد عن الأهل شيء مؤلم وكثرة البعد تعلم الجفاء وتغير فى النفسية ، لذلك أقول لك إذا كنت ترى ان غربتك ليس لها فائدة واصبحت مصاب بالقنوط ، عود إلى بلدك واهلك أفضل ، استمرارك لن يغير شيء غير نفسيتك سيجعلها تتشوه من كثرة الوحدة و الضغوطات التي تصيبك و علاقتك بأهلك ستصبح سطحية وستبعد عنهم اكثر وأكثر  ، عود إلى اهلك وابحث عن عمل بجانبهم ولا تتركهم مرة أخرى .

اعلم انك يائس لعله بسبب تغربك عن أهلك ولكن لست مجبر على تحمل الغربه برأيي يجب أن تعود إلى بلدك وتجلس بين أهلك لكي تتعافى قليلا وتعلم أن هذا اختبار وامتحان من الله ليختبر رضاك وان رضيت سيكافئك الله حينها ويجعل يأسك فرح بإذن الله

لا تفكر في الموت ولا تجعل الشيطان يسيطر على تفكيرك وعقلك ويجعلك بهذا اليأس واعلم أنه من الطبيعي أن يمر الإنسان بأزمات ولكن يجب أن يصبر عليها ولا ييأس ويعلم أن الله يجعل بعد العسر يسرا فيجب أن تطمئن ولا تجعل افكارك كلها بطريقة سلبيه 

ارى انك تضغط على نفسك بتحملك الغربه الجلوس بين أهلك وتدبر امرك بالعمل بينهم افضل من تحمل المسؤوليه وحيدا واليأس وانت بمفردك لذلك يجب أن لا تيأس وتعلم أن اليأس لا يحرك ساكنا والضروف لا تجامل إنسانا لذا لا تيأس واعلم أنه يوجد اوقات نمر بها بظروف سيئة ولكن ستمر