ما هو الفرق بين حسن التصرف والنفاق في العمل

صدقني يا اخي الامر يكون طبع لدى الانسان فهناك من يولد بهذا الشكل وهناك من لا يولد هكذا فان حاولت ان تكون ما ليس بك فلن تنجح بالشكل المناسب ولن تكون كاف ابدا لهذا انيى الامر وتعامل بطبيعتك ولا تفكر في ما قد يحدث فالامور بيد الله عز وجل

عندما كان الكفار كثيرون اسلمت قله قليله وعندها كان الجميع يفعل الخطا لكن من اختار فعل الصوتب واختار طريق الله عز وجل هو الناجي فلا تفكر في انه لمجرد ان زملاءك او معظم الناس يقوموا بالامر فهذا يعني انه مباح وانك يجب ان تقوم به فلا يجب ان تفعل هذا بنفسك ابدا

يا اخي اعلم انه في النهايه الجميع يعاني في مثل هذه الحاله فهل تعتقد ان فعل ما يفعله الاخرون لانهم يفعلوه يعني انه الصواب فان كان كل الناس على خطا فيجب ان لا تكون مثلهم فانت يجب ان تعلم الصواب وتسير نحوة ولا تفعل مثلما يفعل العامة ابدا مهما كان السبب

ارى انه من الافضل لك ان تكون غبي على ان تكون منافق فانت يا اخي يمكنك ان تتحمل الظلم لكن لا يمكنك ان تتحمل ان تكون ظالم فدصقني لا يجب ان تقوم بفعل الامور التي ترى ان فيها ظلم للاخرين مهما كان السبب فانت انسان جيد لهذا سالت ولا يجب ان تفعل الخطا ابدا

ليس هناك ما يجبرك ابدا على ارتكاب خطا معين كالنفاق او غيره ويجب عليك التمسك بمبادئك ولا يجب عليك ابدا التنازل عنها حتى وان تطلف الامر ترك الوظيفة باكملها ان كانت الشروط هي الوصول للفتنة بين الموظفين او غيره فليس من الجيد ابدا ان تستمر في هذه الوظيفة

حاول ان تجتنب الشبهات يا اخي العزيز وانت تعلم جيدا تفسير كلمة النفاق وما ينتج عنها وحاول دوما الا تحتك باي مسالة يكون فيها اكثر من راي او تفسير فطالما انتي في الوضع الحالي مشتت بين القرارين فقم بتحكيم ضميرك وستتمكن من اتخاذ القرار الصائب بلا شك

ان كانت المسالة ان لم تقوم بها ستسبب لك الضرر في عملك فحاول التقرب منهم ربما تستطيع كسب الثقة والتقرب دون اللجوء للكذب او النفاق او التعامل مع الامور بالفتنه او غيرها ففي هذه الحال تكوني وازنت بين كل الامور وتبتعدعن الامور

من المميز يا صديقي العزيز انك تتمتع بهذه المميزات في التعامل مع الغير وتحرص على عدم تعاملك معهم باي طريقة غير مرضية لك وبعيدا عن ميولك للتفرقة بين الصواب والخطا فافعل دوما ما يمليه عايك ضميرك ولا تتطرق لحدوث اي مشكلة يكون من الافضل لك وللجميع

اعلم بان الاوضاع قد تجعلك في خطر حال عدم قيامك بها ولكن من رايي ان الوضع الافضل والانسب لك هو التخلي الكامل عن اي تصرف غير صحيح كالنفاق او الكذب او الفتنه او غيرها وستكون الامور افضل وافضل بتجنبك لهذه التصرفات

لا اعلم ما الذي يجبرك على التفكير في هذه الامور حاول فقط ان تبتعد عن الشبهات بشكل كامل وتبتعد تماما عن اي افكار تجعلك في هذا التشتت وتقوم بما يمليه عليك ضميرك من صراحة وحسن تعامل مع الجميع ولا تترك اي مجال لنفسك للميول مع هذه التصرفات الغير جيدة

الفكرة في النفاق وحسن التصرف هو ان يكون النفاق متعلق بانك تظهر ما يختلف عن ما يدور في داخلك عن تعمد ولكن من رايي ان كانت المسالة بالنسبة لظروف عملك في وضعك الحالي متعلقة بفارق كبير جدا بين التعامل حال تطرقت الى الكذب من عدمه فلا يجب عليك ان تنضم لهم مهما تكلف الامر

انا مااعرف اتصرف اقلب وجهك عني 

الانسان يحاسب على افعاله بنفسه فالنسا تحاسب فرادى لهذا انت ستحاسب وحدك حتى ان فعل الجميع نفس خطاك لهذا لا تفكر في ان تفعل مثلهم بل افعل ما تراه انت مناسب لنفسك ولحساتك فان كنت انسان يمكنه تحمل ان يكون منافق فافعل وتحمل نتيجة افعالك وان لم تكن فلا تظلم نفسك

ارى ان الحياة ابسط من هذا بكثير فاترك الامر لله وافعل ما امرك الله به وهو حسبك وان اجتمع البشر اجميعن على اذيتك ولم يكن يريد الله لك الاذى فلن يؤذوك وان ا0تمعوا جميعا على منفعتك دون ارادة من الله لن ينفعوك فلا تفعل الخطا وتحتمي بفكرة ان الجميع بفعله لانه لن يفيدك

استقل ولا تكمل فان كنت تريد سلامتك وصحتك النفسية فلا تكمل في عمل مثل هذا ابدا فانت يجب ان تفهم ان ما يحدث في مثل هذا الوضع هو امر لا يمكن تقبله فلا داع لان تكمل في مثل هذا العمل فحتى ان كان لديك عمل اخر براتب اقل لكن تاكد من ان الامر افضل من هذا العمل

ليس من الطبيعي ابدا ان تكون هذه الوظيفة قائمة بكل معاييرها على القيام بهذه التصرفات ولكن ربما انت رؤيتك الخاطئة هي ما تجعلك في هذا التشتت ولكن احرص قدر المستطاع على عدم تخطي الحدود او اي اهمال في حقيقة او طبيعة شخصيتك حتى لا يصيبك الندم علة هذه التضحية مستقبلا

بلا شك المسالة محيرة يا اخي العزيز ولا يجب عليك الميول لاحد الاراء في هذه المسالة ودوما لا تتعامل مع هذه الامور براي اي شخص ولكن طالما هناك شكوك لا تلجا ابدا الى الحكم على اي مسالة دون معرفة اخطارها واضرار عدم القسام بها فمازال امامك الوقت لتقوم بالتجربة ويظهر لك بالتحديد ما يجب القيام به

سيكون من المميز ان تتعامل مع مستقبلك بحرص اكبر يا سيدي فمرضاة الضمير ومرضاة الخالق لا يجب ان نخوض فيهم او نقوم باي تصرف يجعلك غير راض وهذا فيما معناه الا تبدا باي تصرف الا بعد رؤية ردة فعل الجميع تجاه التزامك بعدم التقرب من احدهم وان لم تجد مشكلة تواجهك فانت غير مجبر على اتخاذ هذه الخطوة