أصبحت خائفة على نفسي بعد أن اكتشفت ما يراه ابني على هاتفه

اختي انا وجدت ابني يشاهد مقاطع شواذ وليس انا من وجدوه بل في المدرسة والله الدنيا اسودت في عيني وتخيلي ما هو رده انه كان يظن ان العيب ما هو بين رجل وامرأة فطالما هو بين نفس الجنس فلا مشكلة فيه اضطرارات ان استشير اخصائي تربية وكانت اول نصيحة له أن النهر ما راح يجب نتيجة وانه في حاجة للنقاش معه، وانا الان متابعة معه

نحن في عصر مفتوح وللاسف هذه الاشياء اصبح تقريبا كل الاولاد بيعملوها الفكرة بس انك تحاولي تخوفيه منها حتى لا يتسمنر فيها لكن النهر والعياط راح يباعد بينكما  من دون اي فائدة

انتي ام جيدة جدا لكن في نفس تالوقت انتي حازمة بشكل يجعل ابنك يحاول ان يجرب اشياء مثل التدخين والافلام الاباحية يجب ان تكوني متساهلى بعض الشئ حتى يتوق ابنك عن التخبية عنك

ابنك مراهق وطريقة العياط وما إلى غيره ما راح تأتي بنتيجة جديدة بل سيأتي ممكن بنتائج عكسية وستنبني بينك وبين ابنك الكثير من الحواجز، لذلك اجلسي مع ابنك  فهميه ان هذهاحتياجات طبيعية لكن طريقة تطبيقها في هذا السن المبكر وبهذه الطريقة عندما يكبر ممكن يصير معاه مشاكل صحية اجعيله يخاف من هذه المرمحات ولكن بالعقل

ما فعلتيه شئ جيد لكن بعد هذا التوبيخ يأتي بعد ذلك وقت المناقشة يجب ان تتناقشي مع ابنك وتعرفي تفكيره وصل إلى اين هذا الشئ مهم جدا لا تراقبي فقط

وضع برامج مفلترة وحماية للمواقع الإباحية على الأجهزة التي تتصل بشبكة الإنترنت، كما يجب أيضا تشفير القنوات الفضائية الإباحية التي تدعو إلى الرذيلة وتبعد الناس عن الفضيلة، فهذه القنوات أثرها بالغ الضرر على الجميع كبارا وصغارا، فهي تنتج جيلا مسخا مهزوزي الشخصية لا يفرق بين الخطأ والصواب، وبين النافع والضار

وضع برامج مفلترة وحماية للمواقع الإباحية على الأجهزة التي تتصل بشبكة الإنترنت، كما يجب أيضا تشفير القنوات الفضائية الإباحية التي تدعو إلى الرذيلة وتبعد الناس عن الفضيلة، فهذه القنوات أثرها بالغ الضرر على الجميع كبارا وصغارا، فهي تنتج جيلا مسخا مهزوزي الشخصية لا يفرق بين الخطأ والصواب، وبين النافع والضار

 عليك بمصاحبة ابنك والتقرب إليه ومصادقته وعمل حوارات معه عن مشاكله وعلاقته بأصدقائه والحديث معه عن المخاطر الناتجة عن مشاهدة الصور والأفلام السيئة، خصوصا الأبناء في سن المراهقة، كما يجب متابعتهه  وملاحظته  ورصد أي سلوك أو تغير يطرأ عليه

الدعاء للأبناء؛ فدعاء الوالدين لا يرد بإذن الله تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر) أخرجه الترمذي في سننه. فالدعاء سلاح المؤمن.