صديقتي تابت وندمت لكن الخوف من المستقبل يلاحقها

هناك فتاة تبلغ من العمر 13 سنة اهدتها والدتها جوال لها، وكانت تثق فيها وهي فتاة محترمة والجميع يشكر اخلاقها الحميدة حتى انها محتشمة بلبسها للعباية وبمدرستها هي متفوقة ومنظمة جدا وولديها لهم سمعتهم الطيبة ومن الاشخاص الذين يهتمون بها جدا واحسنو تربيتها لكن هذه الفتاة اصبحت تستخدم مواقع التواصل الانستقرام والسناب وتستطلع على كل شيء وفي حسابها الانستقرام وضعت اسمها الحقيقي وقبيلتها وكانت تتابع ويتابعونها من قبيلتها ويتعرفون عليها من اسمها وتراسلهم وكل من يسئلها من انتي? تجاوب بكل عفوية بأسمها الكامل ويتحدثون معها الشباب دائما حتى ان مستواها بالدراسة انخفض عن السابق حتى في يوم تابعها احد اقارب والدتها ورىء انها قد بالغة واصبحت فضيحة وراسلها من اجل نصحها ولم تستجب له الا قليلا واضطر ان يخبر خالها اخو والدتها اصيب خالها بضيقة شديدة بعد سماع هذا الخبر وفي الصباح الباكر ذهب لأخبار والدة الفتاة بكل كتمان وكانت صدمة على الام لانها احسنة تربية ابنتها وتثق بها مشكلتها انها اعطتها الحرية بالجوال ولم تراقبها لكن بعد ماعرفت والدتها عاقبتها بحذف جميع حسابتها وحرمتها من مواقع التواصل فقط الواتس لتحادث الاقارب والاصدقاء وانضبطة الفتاة عن مافعلته ولكنها لم تدرك حجم خطئها هي تصرفة تصرفات ودخلة نفسها في اشياء اكبر من عمرها بكثير وبعد سنة ونص اصبح عمره 14 سنة تقريبا بعد الانضباط عن مواقع التواصل شعرة الفتاة بالضيقة لان صديقاتها عندة مواقع وهي لا عملت لها حساب بالانستقرام دون علم امها لاكنة حساب غامض اكتشفة امها ذلك لكنها قالت لامها فقط اتابع صديقاتي وسمحت لها امها واعطتها فرصة اخرى وبعد فترة تابعة شاب من حارتهم اعجبة به واصبحت تتابع حسابة بجنون لكنها لاتريد التعرف علية من اجل امها وبعد شهور من مراقبتة حتى تعلقة فيه وفي يوم ارسل لها الشاب دعوة تعارف ترددت في الرد علية كانت خائفة وبعد ايام ردت علية فقط للتسلية كانت لاتريد علاقه معة لكن بعد سوالف تعرفة علية وتعرف عليها وقال لها علاقتنا صداقة لكنها تعلقة فية تعلق عاطفي بشدة حتى انه يطلبها صورها وترسل لك كل مايطلب وكانت بينهم مكالمات وطلبها ان تقابلة وهي وافقة فقط ان تكون مقابلة محترمة واستعدة لمقابلتة لاكن لم تقابلة وبعد اسبوعان خذلها وتخلي عنها من اجل فتاة اخرى لكنها متعلقه فيه حتى انها تسوي حسابات اخرى لايعرفها فقط من احل ان تتابعة وتراسلة وهي مجهولة لايعرفها حين عرفت ان لافائدة منه راسلة شاب اخر لكي ينسيها هذا الشاب وكان الشاب الاخر يقول لها كلام حلو لكنها لم تحبة ولم ترسل له اي صورة وبعد علاقة شهر اخبرها انه صديق الشاب الذي كانت مع علاقة مع وقال لها انه كان يسولف فيها بقول انها تحبة وترسل له صورها اكتشفة ان هذا الشاب يريدها ان تفعل معه مثل مافعلة مع هذاك الشاب لانهم اصحاب تركها قال لها احنا مانصلح لبعض وتركتة وبعد فترة سولفة بالانستقرام مع شاب حسابة غامض وحسابها ايضا غامض وبعد سوالف اكتشفو انهم من نفس الحارة وقبيلة صدفة وصلو لبعض لاكن هذا الشاب كان صريح معها ونصحها قال لها لاتخبري الشباب بأسمك الحقيقي وكان يقول لها علاقتنا صداقة وكان يطلبها صور وهي ترسل له لانه من جمعاتها تثق انه لايقد ان يهددها بصور او ينشرها مستحيل كان يريد ان يقابلها وهي استعدة لذلك وفكرة بالموضوع كثيرا وعندما استعدة تركها قال لها انا بخطب واتزوج انتي بطريق وانا بطريق ابتعدت عنه لانها لم تحبة وفي السناب اي شاب يرسل لها ترد عليه لكنها اصبحت لاتخبرهم بأسمها الحقيقي صدفة اضافها شاب كانو لايعرفون انهم اضافو بعض هذا الشاب يعرفها من ايام الطفولة اكبر منها ب 10 سنوات هذا الشاب سمعتة طيبة ومحترم وامين والكل يقول انه طيب واهله واهلها يعرفون بعض من نفس الجماعة علما بأن كل الشباب الي كانت تراسلهم اهلهم يعرفون بعض هي كانت تتمنى مثل هذا الشاب شخص عاقل لاكن مشكلتهم انها تريد منه علاقة عاطفية وهو يريدها علاقة جسدية كان يطلبها صور لجسدها وهي ترسل له وكانت تقابلة بالقرب من بيتهم بالليل قابلتة تقريبا 7 مرات لاكنها لم تصل الا حد الزنا كلا كانت حريصة ان لاتقع في هءا الشيءكان هذا الشاب لايتغير عليها يهتم لأمرها وفي مره كشفوها امها واخوانها عاقبوها وعلموها درسا لكنهم لم يخبرو والدها لكي لايصدموه سحبت امها من جوالها واصبحت تعطيها الهاتف بين فترة وفترة فقط لتكلم صديقاتها وبعد سنة الان الفتاة عمرها 16 سنة وعادة مثل ماكانت الفتاة المنظبطة والمنظمة ومعدلها في المدرسة 99% وتابت لله توبة نصوحة هي الان ندمانة على كل مافعلتة من اخطاء كبيرة حتى انها تصاب بحالات هم من كثر الندم والحزن على غبائها وتفكيرها الغبي ادركت انها فعلت اشياء لاتناسبها ولاتناسب تربيتها واخلاقها ادركت حجم خطائها الان دائما تدعي الله ان يستر عليها بسترة العظيم ويجعل سمعته طيبه هي خائفه كثيرا من ان تشوة سمعتها ولاكن الذي يطمنها ان دائما صدبقاتها يصفونها بأنها طيبة واخلاقة حميدة حتى ان معلماتها يقولن لأمها مشاءالله على بنتك لم تخسري في تربيتها ادب واخلاقا الان وضعة كل اهدافها وطموحاتها وتفكيرها في دراستها وان تحصل على التفوق والتميز والمثالية وترفع راس اهلها وتتقرب من ربها لان لايسعدها الا هو وابتعدة عن مايغضب الله لاكنها تتألم كثيرا على ماكنت تفعلة وتحاول بكل وسعها ومن كل قلبها ان تكسب رضاء ربها ورضاء والديها وتحافظ على شرفها لكنها خائفة جدا من المستقبل