ابني المراهق يضيع من بين يدي

عزيزتي نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، فعلا المشكلة التي تعاني منها من أصعب المشاكل التي تقع فيها الأم نتيجة إلى عدم قدرتها على التغيير وحل مشكلة ضياع الابن ، مع عدم اهتمام الزوج في البداية أردت التحدث عن الصورة الأمومية التي كوّنها الطفل عنك إذ من الخطأ أن يغرس الأب صورة سلبية عن أم خائفة على مستقبل طفلها ، لأن تلك الصورة هي التي يبني عليها الطفل معتقدات حول طرق التعامل مع هذه الأم فإذا صرح الأب بأن الأم متسلطة هنا الطفل يرى أن أي سلوك يصدر من الأم هو سلوك متسلط ولا يجب علينا أن يأخذه بعين الاعتبار ، وعلى النقيض لو غرسنا في أطفالنا أفكار ايجابية كأن الأم مصدر الحنان و هي الناصحة والراشدة من أجل مستقبل أفضل للأولاد لتغير الأمر وأصبح الطفل يسمع كل كلامك مع العمل قدر الإمكان على التقيد به من أجل أن يؤمن مستقبله، إضافة إلى هذا المشكل هناك مشكل آخر وهو التدخين الأمر الناتج عن جماعة الرفاق عزيزتي، فالطفل نتيجة إلى اندماجه مع جماعة رفقاء السوء تعلم السلوكات السلبية للتعامل مع الضغوط الحياتية أو ضغوط المرحلة العمرية لأن المراهق في هذه المرحلة بحاجة إلى سند ولم يجد هذا السند في الأسرة ولجأ إلى الرفقاء أين تعلم سلوكات سلبية، لذلك من الضروري عليك الاعتماد على النصائح التالية من أجل تدارك المشكل ولكن يجب أن تعلمي أن الحلول التي أقدمها حاليا تحتاج الصبر وفترة زمنية من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية بإذن الله :

- تنمية الوازع الديني لدى الطفل فهذا الأمر جد ضروري من أجل تغيير السلوكات وتقوية الأنا الأعلى لدى للطفل.

- فتح باب الحوار والتواصل الايجابي داخل الأسرة مع إظهار الاهتمام غير المبالغ فما ألاحظه من خلل سردك للمشكلة أنك تعتمدين على إظهار الاهتمام المبالغ فيه لدرجة تثير القلق لدى الطفل مما يجعله غير مبالي بك وبكلامك لذلك عليك أن تظهري محبتك وخوفك على مستقبله عن طريق تنمية أحلام مستقبلية ويمكن لك في هذا العنصر الاعتماد على القدوة الحسنة وإظهار النتائج الخاصة بالمكانة المرموقة التي سيحصل عليها لو واصل الدراسة ونجح

- لا تتحدثي إليه بخصوص التدخين حاليا واتركي هذا جانبا إلى غاية التأثير على سلوكاته الدراسية وعندما تلاحظين تحسنا في السلوكات وعدم السهر عليك أن تحفزيه على الإقلاع على التدخين تدريجيا أي لا تطلبي منه الانقطاع عنه مرة واحدة لأن ذلك لن يجدي نفعا ولكن الاعتماد على برنامج من أجل ذلك مع ممارسة الرياضة وشغل الفكر بأمور ايجابية.

- مصاحبة الابن وإظهار تفهمك لسلوكاته لأن ذلك يساعد جدا على التأثير على المراهق وحاولي أن تنزلي إلى مستواها من أجل التعامل معه وفقا للتفكير حتى ترتقي به

- حاولي أن تحسسيه أنك الصديقة التي يمكن أن يجدها وقت الضيق والضغط فلو نجحتي في ذلك ستتمكنين من التأثر عليه وتغيير سلوكاته للإيجاب ، حاولي بهذه النصائح وصبري حتى تحصلي على نتائج مرغوبة، كما يمكن لك التعرف على طرق الترية السليمة للمراهق عن طريق الإطلاع على المقال التالي : تربية المراهقين بشكل سليم

القران ثم القران ...لم ار شخصا خالط القران الا وتغير...الصحبة الصالحة

ابني يضيع من بين يدي ,, صدقيني يا أختي إن الله تعالى ضكن للصالحين أن يلحق الله تعالى بهم ذريتهم و يكسبهم الصلاح و الهداية بصلاح أهلهم و أيضا ببركة دعائهم لهم ,, و الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لا تستقلي اللصجقة و فعل الحسنة التي من شأنها أن تصلح لك أبنائك 

اذا استطعت ان تدخليه و تقنعيه يتعلم القران ...لان كل من اعرفهم تعدلوا بالقران

كيف اعدل سلوك ابني المراهق دائما الناحيه تحفيظ والدعم ساعديها على ايجاد نقاط القوه في شخصيته فان ذلك يساهم في قدرته على التغيير قدمي له اثبات من خبراته الماضيه تذكر لهم مواقف ايجابيه في حياته واخبره انه قادر على تحقيق الاهداف المستقبليه تقوم بدعم حتى يحدد اهدافه خطوات الاقلاع بشكل واضح عن سلوكه  الحالي تعاملي معاه بطريقه صحيحه فان تناقشى لما لا بستطيع الوصول لهدفه مثال  عدم قدرته على  الاقلاع عن التدخين ناقشيه بهدوء وحوارها عن اسباب هذا الامتناع مثل انه يجلس المدخنين ان لديه ضغط  في الدراسه يجب ان تكون نيتك عند السؤال هي مساعدته وهو يشعر بذلك وليس جلد لذاته

كيف اتعامل مع ابني المراهق المدخن ابتعدي تماما عن الغضب والتهديد  لان هذا من شأنه  ان يكون   رد فعل عنيف وشديد  من المراهقه اعلامي جذور المشكله و ما هي الاسباب التي دفعته الى التدخين مع وجود حلول  لها يجب ان تتواصل مع ابنك بانصات وانت سالي على الاسبتب التى  دفعته  اتخاذ قرار التدخين و تخبريه انك لا تريدي فرض سيطرتك عليه ولكنك دائما تريد الحفاظ على صحته والتواصل بينك وبينه

ابني المراهق يكرهني ولا يسمع لي هذه هي مشكله الاباء مع الابناء في سن المراهقه فانني اعاني من نفس المشكله مع ابنتي انها لا تسمعني تماما ولا ترضى ان تطيعنى  عندما اقول  لها عن شئ ولكن هذا يعود الى الرغبه في تكوين الشخصيه و الاراده والعزيمه و انهم يثبتوا نفسهم انهم قادرون على اتخاذ القرار في حياتهم و دائما تكون دور الام او الاب هم النصيحه وهم يرفضون  النصيحه على انها امرا والتدخل في شؤونه الخاصه لذلك دائما يرفضون الاستماع الى ابائهم حوالي انت تقللى  ملاحظاتك او نصائحك حتى هو ياتي اليك وطلب النصيحة 

ابنى المراهق يضيع من بين يدي ولكن لا اجد ذلك عندما  فكر في العمل في المطعم هل العمل في المطعم افضل ام انه يسير مع رفقاء السوء و يبدا في مرحله من المراحل السيئه في حياته ويتعلم كما تعلم الدخان يتعلم الادمان وهكذا التركيه يعمل الان العمل سوف يفعله رجل و يعلم كيف يواجه المصاعد في الحياه و يتعرض لمواقف كثيرا يستطيع التغلب عليها فان العمل سوف يخلق منه شخصيه جيده ولكن حاولي ان تتفق معه على العمل بجانب الدراسه حتى لا يهمل دراسته

 ابني المراهق يكرهني كثير من الامهات يردنا هذا الكلام ويعتقد انه حال مفاجئه ولكن مرحله المراهقه هي تكون نتيجه لمرحله الطفوله و ما مر به الطفل من ظروف عائليه ومواقف فانه كان يرى مشاكل كانت والده وهو يستمع الى وصف والده عليك انك متصل طريقه التحكم في حياتهم مما جعل من داخله من زمان كان طفلا ياخذ قرار ان يكون عكسي تماما و ان لا يسمح لك بالتدخل في حياته وهو الان في مرحله المراهقه ينفذ هذا القرار فعليا عليك انت تركيه ولا تحاولي ان تفرض عليه اي راى انه لم يقبله بل سوف يرفض رفضا تاما ولكن تحدتني معه دائما على انه كبير ناضج وانت تثقي في قراراته هذه  بطريقه تجعله يستمع لك 

كيف اعدل سلوك ابني المراهق يا اختي اعتمدي على اسلوب الحوار بينك وبينه وتبادل الاراء وليس بصيغه الاوامر لان تلك الصيغه تشعره بعدم التقدير  وكوني قدوه له في التقرب من الله والصلاه حتى يستطيع التحكم في غضبه ومشاكله النفسية التي يعاني منها فانت لست الوحيدة التي تعاني مع ابنها فغيرك الكثيرك الكثير ولكن يلزمك الصبر والتريث في التعامل معه 

ابني المراهق يضيع من بين يدي يا اختي الغالية لا تقلقي فان حل مشكبلتك تتطلب منك ابنك تكوني  متوازنة معه في التعامل الشدة سوف تجعله يزيد عناد احتويه واشمليه بعطفك كوني له ام وصديقة في نفس الوقت حتى تعرفي مشاكله وتسطيعين ان تتعاملي معه على اساسها  وتساعديه شيئا فشيئا على التخلص من هذه الحاله 

كيف اعدل سلوك ابني المراهق عليك ان تعلمي يا سيدتي ان المراهقة ترتبط بما قبلها بمعني ان كانت تربيته قبل المراهقة فانه سيمر بانحرافات بسيطة وسوف تنتهي وقد تكون بعض الساوكيات امر طبيعي نتيجة الطفره التي تحدث له ويجب متابعته جيدا دون ان يشعر وتعزيز السلوك الايجابي له وقبول تراجعه مع التاكيدله باسلوب جيدعلى سوء الفعل وتشجيعه على اداء بعض الاعمال الهادفه وتكوين صداقات مفيدة والتوسع فى محاورته والاستماع اليه ومعاملته كرجل واكسابه الثقة بالذات والاعتمادعليه ومشاركته فى ادارة بعض امور الاسرة واهم شي الدعاء له كثيرا وتلك نصائح عامه لتلك المرحله