هل ابني يعاني من مرض نفسي أم لا؟
 
  
انا ام لاربعة ابناء ثلاث بنات في مراحل المتوسطة والثانوية وابن واحد في مرحلة الثانوي مشكلتي تحديدا معاه لديه سلوك غريب ولا اعرف السبب كان طبيعي قبل الصف الثاني متوسط كان يضحك ويلعب ويمزح ومثل مثل الاطفال والمراهقين الاخرين لكن بعد انتهائه من هذه المرحلة اصبح متبلد وبارد لم يعد يلعب مع اخواته حتى انه لم يعد يتحدث معهم كثيرا يجلس في غرفته وحيدا بين كتبه و مختبره الصغير طول وقته يقرا كتب او يسوي اختراعات او يسوي تجارب جلست معاه مرة قلت له :وين ذاك الولد الي كان يضحك ويضرب اخواته ويشد شعرهم؟ اشتقت له قال : ايام راحت وخلاص وقد سالته :ليش معد تلعب بلاي ستيشن؟ يقول لي: خلاص معد صار ممتع صار مامنه فايدة قليل ما يسولف مع العائلة او يضحك و حتى اكله ونومه قليلين مع اني ماني مقصرة في حقه شي وامدحه دائما اذا سوا اختراع او تجربة واذا طلب شي من ادوات وكذا اشتريه له وابوه ما يقصر يشتري له اغراض حتى انه ما يطلب مثل طلبات الاولاد العادين مثل لعبة بلاي ستيشن او ملابس رياضة او يطلع مع اصحابه او اي شي ثاني حتى انه معد صار يتكلم مع اصحابه كثير والله وضعه عجيب قد رحت لاكثر من استشارين معروفين لكن يقولون لي ان الولد طبيعي وزي كذا بس ماني مقتنعة ساعدوني ارجوكم اخاف الولد عنده مرض نفسي ولا اكتئاب ولا شي ثاني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 
 كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-  د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة يجب أن تقتنعي أن الطفل مع بلوغه سن المراهقة تتغير شخصيته ويزداد شغفه للأمور التي تثير اهتمامه وتلبي رغباته وحاجاته النفسية فمن الممكن جدا أن ميول الطفل علمية يحب الاكتشاف والتعرف على الحقائق والدراسة وهذا ما يتطلب وقتا إضافة إلى التفرغ والهدوء من أجل الابداع فلا داعي للخوف فابنك لا يعاني من إكتئاب أو مرض نفسي فقط له ميول غير الميول التي تعودتي عليها وستتعودين مع الوقت على ميوله وطبعه الجديد ..........موفقة    
            من مجهول علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة: ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي: (1) أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته ) وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم، ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه. (2) إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته. (3) تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة. (4) عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني. (5) تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء وتكوين صداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال، وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس. (6) التربية الإستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة، حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً. (7) اكتشاف نواحي القوة في قدراته وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم. (8) إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية، وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية، وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع. من مجهول علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة: ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي: (1) أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته ) وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم، ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه. (2) إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته. (3) تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة. (4) عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني. (5) تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء وتكوين صداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال، وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس. (6) التربية الإستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة، حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً. (7) اكتشاف نواحي القوة في قدراته وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم. (8) إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية، وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية، وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.                شارك في الاجابة على السؤاليمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال  أضف إجابتك على السؤال هنا أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟ فيديوهات ذات صلةمقالات ذات صلةاختبارات ذات صلةأسئلة ذات صلةمقالات ذات صلةاحدث مقالات تربية الطفلاحدث اسئلة تربية الطفلاسئلة من بلدكاحجز استشارة اونلاين  
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 