ابنتي عصبية وعنيدة وهذا الشيء يزعجني

نفس مشكلة بنتي بس بنتي عمرها 3سنوات و3شهورعصبيه وعنيده وعنيفه شويه احيانا اقدر اهدي عصبيتها واكثر الأحيان لا بس مالنا الا الصبر ...

تعاملى معها بابتسامه و هدوء ,و متقوليش متعمليش كده و لكن قولى يلا نعمل كذا و اعكسى الصفه بالايجاب .و حفزيها مادى او معنوى . و حاولى تقوليلها هاااا شوفتى القطه دى و حاولى تخترعى قصص. و ربنا معك و يهديها.
 

جملة "لأ" الاعتراضية لا تكرريها عندما يكون طفلك غاضبا ومصمم على فعل الشيئ ولكن التعامل يكون بهدوء دون الاعتراض المباشر.

يا أختي الفاضلة حاولي ان تتحاهلي بعض الأشياء التي تكاد أن تكون تافهة في حالة انها لم تسبب ضررا.. حيث إذا كان طفلك يريد التلوين على إحدى الاشياء او اساس المنزل بيده فاحضري له مثلا مقعد قديم واجعليه يلونه.

عليك انت ووالده توفير بيئة مناسبة وصحية لعا الطفل بعيدا عن خلافتكم او عنادكم لان هذا السلوك ينعكس على الطفل دون ادراك.

يكون صعب جدا على الطفل في هذا العمر أن يترك الأشياء الممنوعة والمحظورة بسهولة. ولكن حاولي كأم تلهي طفلك وقت غضبه بأي شيئ.

قدمي دائما لأبنك دائما الخيارات لطفلك وأن تبرري له سبب رفضك لتلك الأمور والافعال حتى يكون لديه القدرة على الاستيعاب

حاولي يا عزيزتي بقدر الامكان أن تبتعدي عن اسلوب الصراخ والتهديد في وجه الطفل حيث ان العناد والرفض في وقتها سيكون طبيعي.

العناد طبع صعب، يلزم مسايسة، تتقربي منها وتدخلي لها من نقاط ضعفها، لا تعامليها كأم، خلك صديقة لها، وحاكيها واشرحي لها الظروف بأي وقت، العنيد ما يجي بالعناد

الاعتدال بالعقاب و المكافاة افضل طريقة

..المهم انك تكوني مصرى وما تتراجعي خليها تحس بأهمية قرارك وتصير تحسب حساب لتصرفاتها .

نصيحتي لك أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها بإخوتها، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة في نفسها.

سيتدي أنا حاولت كثيرا مع ابني العنيد وانا في نفس المشكلة ولم أترك طريقة الا وجربتها معه فأصبح يتمرد كلما عاملته بلطف ورقةوغالبا ما ينتهي بنا النقاش للنفور وبكاء كلانا للعلم أن عمره 8 سنوات ولكنه يعاملنا على أنه رجل ولا يريد أحد أن يكسر كلامه وهولا بأس أن كسر كلامن تبادل أدوار مزعج

كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد

ما زالت صغيرة كل ما عليك فعله هو احتوائها و شحنها بالحب و الحنان و ان تلاعبيها و تكوني بجانبها اكثر

العناد يمكن تجاوزه واضح انك عصبيه معاها وصارمه ولا تتحملين كلامها فالمشكله من عندك يعني جاريها وخذيها على قد عقلها واهتمي باهتماماتها ولا تعارضيها على شيء تحبه لا يوجد ضرر لها يعني انتي امها ولازم تحتويها وما يصير تقولين لا اتحملها

طيب اشوى انها بنتك تكلمك وتفتحلك قلبها وترتاحلك كثير من الامهات يعانين من بعد بناتهن ووجو فجوة الله بعينك يا اختي تحمليها وش تسوي بعد واضح ان بنتك تحب الثرثره وبالنسبه للدايت صدقيني خليها تهتم بنفسها افضل ما تكون مفرطه بتناول الطعام وتصير سمينه

لا تضربيها ، إن الضرب يزيد من العناد يا عزيزتي ، يجعل الأمور أصعب بكثير مما تتخيلين عليك ، حتى في المستقبل ، ليكن تعاملك هادئاً وحاولي دائماً أن تسيطري على أعصابك معها ولا تستجيبي لها فورا

تعاملي معها بنفس الطريقة ، فإذا قالت لك أنها لن تصمت الا اذا احضرتي لها ما تريد او فعلتي ما تريد فقولي لها أنك لن تفعلي لها ما تريد طالما هي تطلبه عن طريق البكاء ، اياك ان تنفذي طلبها اذا فعلت ذلك