ابني المراهق يتصرف بعشوائية ويأخذ قرارته بنفسه

ليه يا بنتي ان الهدية ليها فعل السحر في نفس المراهق ، خاصة إذا كانت من الأب والأم فهاد معناه إنه في اهتمام شخصي وحب وتقدير، وهاد الطريق الأفضل لإيجاد الحب بين الناس عامة وبين الأهل والمراهق خاصة

ابنك يحتاج الى رعاية واهتمام اكبر منك تقربى منه فى هذه المرحلة الحرجة من حياته وشجعيه على دراسته اظهرى له اهتمامك بدراسته وساعديه فى الدراسة وحل الواجبات

ساعديه في انه يعبر عن نفسه من خلال التعبير عن أفكاره الشخصية والاستماع لآرائه الناقدة جيدا ومناقشته فيها ، وما تلوميه ولا تغضبي عليه وحاولي تصححي بعض الآراء اللي بتشوفيها إنها سلبية أو خطأ

يا بنتي كوني علاقة صداقة مع ابنك، عاملي على إنه صاحبك وما تقتصر الأمور على اعمل وسوي وخود وودي ، لأنه هاي الأوامر بتعمل صدع في العلاقة بينك وبينه

إذا كان والده موجود فاتركي له التصرف فهم رجال و يعرفون ما يمر بهم في هذه المرحلة .. لا تتركي ابنك بدون مراقبه أو نصح حتى لا ينجرف خلف صحبة السوء و يصعب اصلاحه ,, 

هو يريد الآن أن يثبت نفسه لا أكثر و يريد أن يثبت أنه مستقل و يستطيع أن يعتمد على ننفسه بعيداً عنك ,, لا تضيقي الخناق عليه فتخسريه كوني صبورة

صلاح ابنك من صلاحك يا أختي مهما أصبح منحرفاً الآن سيعود كما ربيتيه لا تقليقي هي مجرد مرحلة صعبة يمر بها كل الذين في عمره ,, لا تملي من نصحة من الدعاء له في كل صلاة لك و اصبري لعله يعود على أهون سبب ..

لا تثقلي على كاهله المسؤولية هو لن ينفذ ما تقوليه خصوصاً في هذا العمر ,, هو بالأصل متخبط بين رغبته بأن يكون رجلاً و بين حاجته لأن يكون طفلاً ,, عليكي أن تصبري عليه قليلاً حتى يتخطى هذه المرحلة 

والده متوفي وهو يتعامل مع نفسك انه راجل البيت والمسئول وهذا جيد وخاطئ بنفس الوقت، كيف جيد لانه يشعر انه مسئول ويشعر بالمسئولية تجاه البيت، وخاطئ كيف لانه لا يسمع لأحد ولا يحترم رأي احد وهنا على خاله ان يردعه ويوقفه عند حده .

علمنا رسول الله صل الله عليه وسلم فى الترببه لاعبيهم سبع واضربوعم سبع وصاحبوهم  سبع عل انتى اا عبتى ابنك السبع وكنتى حنونه معه لذلك الان يقبل منكى الشده يجب ان تتعاملى بحذر مندع سن المراهقه لانه يكون بداخل الطفل القبول والاعتراض فى ذات الوقت والعناد ولحنان فتمهلى عليه حتى يعود اليكى

تظاهرى بالموافقه فى بدايه الامر على كل تصرفات ابنك وعوظى وقولى لكن ان فعلت ذلك يكون افضل انا انصحك فقط ولكن القرار قراراك ان كلمه معك حق تؤثر القلوب والعقول  وتجعل الانسان على استعداد ان يستمع اليكى ويجيبك ولكن الاعتراض الدأئم كانه لا يصلح ان يتخذ اى قرار هذا ما يدفعه للكذب والعناد

تصرفاته مناسبه لسنه تماما وعليكى تن تنحملى هذه الفترة ومن الذكاء الا تفقدى السلام بينك وبين ولدك وان تكونى صديقه له وتشجعيه وتقولى له الكلام الطيب ان الجهاز المناعى يقوى عند سماع الكلام الطيب وانما العناد والصراخ والتانيب لا يجلب الا الهم والبعد بينك بين ابنك قوى العلاقه معه

ابنك يكذب لانك تشدى عليه وتكذبينه وتعاقبيه بشكل كبير فيضطر الى الكذب قببل ان تنظرى الى تصرفات ابنك وتحكمى عليها انظىرى الى تصرفاتك معه وكيف انكى لا تثقى به ودائما تذكريه بعدم ثقتك هل تنتظرى منه ان يكون مطيع وصادق كيف ضعى حالك مكانه وفكرى كيف كنتى ستتصرفين

انتى السبب لانك دائما معترضه عليه وتشعريه انه غير قادر على اتخاذ اى قرار  ان كنتى تريدىى ان يصبح ابنك رجلا يجب ان تعامليه انتى اولا على انه رجل وليس طفلا طائشا ان الدعم الحقيقى له يكون منك حاولى ان تمدحى اى تصرف يقوم به مهما كان صغيرا ولكن سيكون له اثر بالغ على شخصيته