تعددت طرق العقاب والسبب واحد

يمكن عقابك واسلوبك منفر لهم ويجعلهم  يكذبون ويرفضون الصلاه انهم الان كبار ومسؤلين وانتى امام الله فعلتى ما عليكى فاهدئى وتكلمى بالنصح وليس الامر والعقاب حتى يستمعوا لكى وربما كانوا يصلوا بالحبر منكى وهم صغار وعندما اصبح لهم القدرة على الرفض رفضوا الصلاه من اجلك انتى  تعاملى معهم برفق لانهم ليسوا اطفال صغار 

داىما وابدا ادعى دعاء سيدنا ابراهيم صل الله عليه وسلم رب اجعلنى مقيم الصلاه ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء كرريه وسوف تجدى اثره على اولادك وانهم سوف يعودون الى الصلاه كما كانوا ولكن الرفق بعض الشئ وتذكرى لو كنت فظ غليظ القلب لنفضوا من حولك كونى لينه

جميعنا كنا صغار ونصلى ونقطع وهكذا الى ان استقر بنا الحال والحمد لله واصبحنا مواظبين على صلاتنا فاصبرى ولا تفقدى الامل وادعى لهم كثيرا وسوف يردهم الله اليه ردا جميلا ولكن تحملى عنفوان الشباب وعدم رغبتهم الالتزام باى شئ حتى وان كان الصلاه وعلى الام الصبر

اعانى نفس المشكله مع ابنتى على الرغم انها كانت مواظبه ولكن لا اعلم تاتى فترة عليهم يتركون الصلاه ويملون منها ولكنى عندى امل ان الاه يهديها ويهدى اولادك ولكنى استمر على الكلام معها باللين والحب وتستمع منى ولكن يجب ان اكون على راسها حتى تواظب انهم شباب ولابد من تحملهم

استمرى فى الضغط عليهم حتى يصلوا وبذلك انتى امام الاه تفعلين ما بوسعك ولا تخافى مادام اساسهم جيد سوف يعودون الى الصلاه ولا يمكن ان يستغنوا عنها ولكن لا تياسى واستمرى فى دفعهم لها وتخاصمى معهم وارفضى ان تتكلمى معهم  تماما

الصلاة توفيق و رزق من الله و أرى أن أسلوبك لتقييم سلوكهم لا ينفع من هم في أعمارهم فهم بحاجة للوعظ و الارشاد و الحوار أكثثر من هذه الأساليب التي لا تنفع حتى مع الصغار ,, كوني قدوتهم في البداية و التزمي بصلاتك و لا تكفي عن الدعاء لهم و الرضى عنهم ,, في النهاية هم أبناءك و أساس تربيتهم سليم 

أبناءك الآن بسن هم مسؤولون فيه أمام الله عن ما يفعلوا و بما أنك قمتي بواجبك تجاههم في العمر ما قبل التكليف فلا حرج عليكي الآن .. استمري بتوجيههم و نصحهم و ادعي الله لهم بأن يكتب لهم الهداية و ارضي عنهم حتى لا يجلب غضبك عليهم غضب الله 

المهم أنك تقومي بواجبك بالنصح و التوجية و أظن أن الضرب و الحرمان لا يأتيا بأي نتيجة لأن أبناءك في عمر تجاوز الاستجابة لهذه الأمور .. أظن أنهم بالغين جميعهم و مكلفين و لديهم عقول .. تقربي من الله أكثر فربما بصلاحك ينصلح حالهم ,,

تفعلي ما عليكي واكثر وتحثيهم واستخدمي كل الأساليب معهم ولم يبالوا الان عليكي اللجوء الى الله عز وجل بالدعاء لهم .

ذكريهم ان تارك الصلاة لا رحمة له ومطرود من رحمة الله وانتي يا عزيزتي لم تقصري معهم بشيء وتفعلي كل شيء من اجلهم ولكن هم لا يبالوا .. عليكي ان تهتمي بنفسك والتزمي صلاتك وادعي لهم بالهداية وبارك الله فيكي والله يهديهم يارب .

انتي تفعلي ما عليكي يا اختي وهم وضميرهم احرار ومن يحاسب على افعالهم هم وليس انتي عند الله، فهم واعيين وليسوا صغار .

لا تهدي من أحببت ان الله يهدي من يشاء، انتي عليكي بحثهم على الصلاة وضربهم حتى يصلون وهم يكذبون عليكي او يصلوا ولكن غير قناعة.. عليكي ان تدعي لهم بالهداية وان تأتي الهداية عن قناعة من الله عز وجل .