ابني دائم الكذب ويقسم بالله أنه صادق

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، ونود أن نشير إلى أمر في غاية الأهمية والذي يقتضي النظر إليه وعدم إغفاله ، أن الطفل إذا كذب على الوالدين هنا نتحدث عن الثقة بالوالدين ، وتفهم الوالدين ، وطريقة تعامل الوالدين مع الطفل لأن جميع هذه الأمور هي المسؤولية عن الكذب عند الطفل والتي تعتبر سببا أساسيا لذلك، فالطفل خلال المراحل الأولى من النمو يكتسب ويتعلم جميع السلوكات المقبولة من طرف الوالدين ويستطيع خلال مراحل لاحقة أي مرحلة المراهقة أي بعد التحرر من سلطة الوالدين إشباع جميع الرغبات التي كان يريد تحقيقها وكبحت حريته على ذلك خلال هذه المرحلة لذلك نلاحظ أن الطفل يحاول أن يعيش وفقا لميوله ورغباته ولا يأخذ بعين الاعتبار إلى رغبة الوالدين أو الأمور المرفوضة من طرفهم، ويعتمد على الكذب من أجل القيام بكل ما هو مرغوب دون علم الوالدين لأنه لمح في الوالدين عدم التفهم والقسوة وفرض السيطرة من طرفهم، لذلك نتحدث دائما ونوصي الوالدين بضرورة مصاحبة أطفالهم وترغيبهم في الأمور الجيدة بدون سيطرة أي أننا بدلا من أن نفرض على الطفل القيام بشيء دون مراعاة لرغبته نقوم بالترغيب وتغيير نظرته إلى الشيء حتى يكون مقبولا أيضا من طرفه، ولكي نستطيع معالجة المشكل عليك الاعتماد على النصائح التالية : - محاولة غرس الثقة في الطفل وأقصد هنا ثقة الطفل بالوالدين في حال رغبته في الحصول على شيء أو الرغبة في القيام بشي يجب أن يظهر الوالدين تفهمهما للمرحلة العمرية التي يمر بها ومساعدته على تحقيق ذاته. - التعرف على ميول واهتمامات الطفل وإشباعها وفقا لما هو مسموح به اجتماعيا - يجب أن تلقني الطفل الأمور المرتبطة بالعادات والتقاليد والمجتمع أي يجب أن يتماشى دائما السلوك الذي نقوم به مع متطلبات المجتمع - التركيز على مصاحبة الطفل وحبذا لو يكون ذلك من طرف الأب حتى نضمن تغير الأفكار التي كوّنها سابقا عنه - تفعيل عامل الحوار الأسري الذي يسهم إلى حد كبير في تنمية الرابط الروحي العاطفي بين الوالدين - إبراز للطفل على ضرورة التحلي بالصدق وأن الصدق في الأمور الخاص به لن يؤدي إلى ثورتكما بقدر ما يثيره الكذب صرحي على تفهمك من أجل أن لا يخاف الطفل من الإفصاح عن رغباته الداخلية - إبعاد الطفل عن رفقاء السوء لأن لجماعة الرفاق دور بارز في تغيير السلوكات الخاصة بالمراهق الذي يسعى إلى الانصياع إلى الجماعة التي ينتمي إليها لتحقيق الهوية الذاتية - تنمية الوازع الديني لدى الطفل ومساعدته على المواظبة على الصلاة فهذا سيساعدك جدا على تقويم السلوكات الخاصة به. - حاولي دائما التعرف على سبب الكذب وما هي الظروف التي أدت إلى ذلك حتى تكوّني صورة عن المعاش النفسي الداخلي الذي يعيشه الطفل ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله، ويمكن لك التعرف على تفاصيل أكثر حول علاج الكذب عن المراهق عن طريق الإطلاع على المقال التالي: علاج الكذب عند المراهقين

كيف اجعل ابني لا يكذي  ان هذا السؤال يدور في عقل ووجدان كل ام واب لان الكذب آفة  السلوكيات الاجتماعيه  وانه تسلب  الحب والثقه و يعطي احساس بالشك تجاه الشخص المعروف انه كذب لذلك تفعل الام كل ما بوسعها حتى لا تجعل وابنها يكذب ولكن عليك يا ايضا انت واقعي العقاب المتزن في حاله عدم قبول الطفل الحقيقه مع شرح اسباب وقوع العقاب عليه وبالمقابل عدم معاقبه عند قول الحقيقه و مسامحه لذه الحب الصدق والامان في ذاته وتجنبي تماما التميز في المعامله بين ابناؤه ودائما احرصي على العدل والمساواة بينهم وتجنبي ايضا ان تصفي ابنك امام اخوته انه كاذب او تقارن بينه وبين اخوته ان ذلك لن يساعدك في التخلص من مشكله الكذب عند الاطفال ولكن سوف تزيد بها اكثر

من طرق ووسائل علاج الكذب عند الاطفال يجب على الاسره ان تكون دائما مصدرا للتربيه المعتدله للطفل فان عندما ينمو  الطفل في بيئه صالحه تنشئ لديه القدوه الحسنه التي تصدق فى  اقولها وعودها وافعالها بالاضافه الى درع الامان النفسي والاستقرار ودائما الابتعاد عن القلق الطفل مستقر نفسيا من لا يشعر ضروره الكذب ولكن الطفل الخائف دائما هو ما يلجا الى الكذب علمي طفلك في فضيله الصدق وشجعيه عليها بذكر ايه او حديث من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم او قصه تظهر اجر  الصادق جزاء الكذب لاضافه الاستعمال تعزيز تجاه في حال قول الصدق و تجنب استعمال الكذب و محاوله استيعابه اذا كذب والحديث معه بهدوء دون اتهامه الدائم بانك كذب ولا تصدق

 ما هي انواع الكذب تختلف انواع استعمال الطفل يكذب اختلاف المواقف المحرجه التي تعرض لها ثم التالي هناك الكذب الخيالي يظهر هذا النوع من الكذب عند الاطفال الذين يتمتعون بالخيال الخط و طلاقه اللسان و سرعه نمو القدرات اللغويه وبالتالي يستطيع ان يعبر ويخترق قصص واحداث خياليه غير ممكنه و يمكن ان يحدث ذلك ارتفاع في مستوى الذكاء و قدره الطفل على خلق عالمه الخيالي وهناك الكذب الادعائي الذي قد يكون سبب استعمال الطفل هذا كذب لغرض لفت الانتباه وتدني الثقه الطفل بنفسه والشعور دائما بالنقص وانه في اسره غير متقبله ولا تحبه و دائما يشعر بالنقص او الحرمان المادي والمعنوي مما يؤدي الى الطفل الى الدعاء انه يمتلك العاب كثيره في غرفتي اوديها بسرعات مختلفه وهناك الكذب الغرض فان الطفل يكذب لتحقيق ما يريد في حين معرض السلطه البنك يقوم بالكذب والاحتيال الحصول على غضبي فقد يطلب مالا لشراء مازن ولكن الام لا تعطي له ولكن هذا النوع من كذب يظهر عند شده الاهلي وقطعتهم لابنائهم وعدم في البيت حاجه تلعبون بها واعتقد ان ابنك من هذا النوع بانه دائما تعترض على كل شيء هو يريده وهو عنيد ويحب ان يحقق يحصل على ما يبقى فلا يجد وسيله امامه الا الكذب لذلك حاولي ان تكون وسطية  تحقق له بعض الاشياء و ترفضي بعض الاشياء ولكن لا تكوني موافقه والوقت ولا ايضا تكون رافضه  طوال الوقت

اسباب الكذب عند الاطفال فانه من اسباب الرئيسيه ما تكون اسباب نفسيه عندك كاتباه اسباب او لفت الانتباه ولكن هذه سريعا ما تزول بتتابع مراحل النمو مدى اكتمال نضج العقل لاضافه الاصدقاء والمدرسه اما بترسيخ وتهوين الكذب ومضاره او انكاره والتنفير منه ذلك عليك ان تراقب ابنك  وتحاولي تتعاملي معه بالصداقه وانت تكوني مقربة  ولا يشعر بال خوف منك ويلجأ   الى الكذب ولكن يعتقد دائما معك بالامان والراحه و انه مهما اخطا وجاء واعترفلك انت سوف تفهمينه وتحتويه

 حبيبتي قبل ان تبحث عن العلاج يجب ان تبحث لي عن الاسباب فان مشكلة الكذب عند الاطفال واجب ان تعلمي الكذب عند الاطفال والسلوك المكتسب من البيئه المحيطه الاسره او المراقبه الشديده منك ومن والده على تصرفاته ومحاسبته شديده في كل صغيره وكبيره باسلوب صارم مما ينعكس ذلك على نفسيه الطفل ينتج عنه احيانا رد فعل معاكسه فيضطر  الى استخدام الكذب حتى يهربوا من العقاب ومن الانتقاد  الشديد الذي يلاقي منك انت ووالده 

هو امر يؤرق جميع الامهات لان الكذب عادة سيئة وغير محبذ ان تتأصل في داخل الطفل الصغير فهي مشكلة عرضية تظهر في داخل الطفل كردة فعل لأمر معين حصل معه يا اختي الغالية والافضل ان يتم التصرف بشكل صحيح لانه إذا استمر هذا السلوك لدى الطفل لما بعد مرحلة البلوغ قد يسبب مشكلة خطيرة في شخصية الطفل و يتحول لصفة سيئة تؤثر على حياته الاجتماعية والافضل ان تحدثي مع ابنك برفق وافهمي سبب كذبة المعتاد لأنه بالفعل له أسباب شخصية لا يعلمها غيره .. واعطي له الثقة وأخبريه بأنكي لم تضايقكي منه حينما علمتي بأخطائه وانك ستساعديه من أجل الشفاء من الكذب.

الأسباب التي تجعل الطفل يكذب كل هذه الاسئله لا يكون جوابها انه عنده حاله مرضيه لكنه تعلم هذا السلوك من شخص ما رأه او من التلفاز فالطفل في هذا السن يكون عباره عن اله تسجيل يسجل كل ما يراه وينفذه فان وجده فعال باي شكل من الاشكال يستمر بفعله وكلما زادت فاعليته يدمنه اكثر فعليكي ان تتجاهليه كلما كذب وان تهمليه وتتعاملي معه انه لا شيئ حدث ولا تخبريه هل هو جيد ام سيئ فقط كانه لم يحدث شيى ابدا حتى يعرف انكي لم تعودي تصدقيه او تهتمي لما يقول لانه غير صحيح فوقتها اما انه سياتي ليتحدث معكي لماذا تهمليه عندما يتحدث معك ووقتها توضحي انكي لم تعودي تصدقيه واما انه سيفهم من تلقاء نفسه ويتوقف عن الكذب

عليك تشجيع طفلك لقول الصدق والثناء عليه اما بالهدايا او بالكلمات التشجيعية التي تحفزه علي الابتعاد عن الكذب 

من الاسباب المهمة التي تدفع الطفل للكذب هو تغطية الاخطاء التي وقع بها ظنا منه ان أهله لن يعرفوا ، وبالتالي لا يُعاقب ويكون ذلك من خلال نسب الفعل لأشخاص آخرين، أو إنكار معرفته بالأمر. وهنا دورك انتي كأم ان تلاحظي وتعرفي الصح من الكذب وتتكلمي معه 

الكذب عند الأطفال ما هي الأسباب؟ اعتقد ان هناك اسباب كثيرة أولها الخوف فعليكي معرفة سبب الكذب ومحاولة معالجته؛ فإذا بدأ طفلك بسرد قصة طويلة خيالية هنا يأتي دورك في التفريق بين الواقع والخيال على التمييز دون التأثير على إبداعه وتفكيره ، أمّا اذا كان خائف واضطر للكذب افيُمكن طمأنته بأنّ قوله للحقيقة لن يُعرّضه لأيّ مشكلة،وعرفيه انو الصدق هو المنجي الوحيد وان حبل الكذب قصير لو مهما طال الزمن وابنك ماشا الله ٨ سنوات يعني واعي وبيفهم الكلام اللي بتحكيه معه 

يجب على الأسرة أن تكون مصدراً للتنشئة السويّة للطفل، فإحاطة الطفل ببيئة صالحة تُنشئ قدوة حسنة تُصدَّق في أقوالها ووعودها وأفعالها، بالإضافة إلى زرع الأمان النفسي والاستقرار، والابتعاد عن القلق؛ فالطفل المستقرّ نفسيّاً لا يشعر بضرورة الكذب، والطفل الخائف دائما ما يلجأ إليه.

ببساطة ابنك يفتقد للثقة بنفسه لذا هو يكذب  عليكم تدريبه على قبول ذاته وعلى أن يكون فخوراً بنفسه من دون الحاجة إلى إثبات أي أمر للأشخاص الغريبين عنه عن طريق تزوير الحقائق ولا تستخدمي اسلوب الحرمان للعقاب في كل مرة يكذب بها و شجحعوه على المشاركة في كل النشاطات التي يرغب بهااذا كانت  هذه النشاطات لا تشكل أي خطر عليه أو على أي شخص من محيطه وأنها ضمن الأدبيات العامة

السلوك لدى الابناء يكتسب من الاهل أو يقوم الاهل بغرسه فيهم منذ الصغر و أكثر السلوك الذي يترسخ في الشخصية ذلك السلوك الذي يغرس في سن الثالثة حيث يبدأ الطفل في اتكوين شخصيته والآن يجب عليكم كأهل أن تحرصوا على أن يكون هناك ثقة متبادلة بين المراهق ووالديهحتى تستطيعيوا أن تعالجوا المشكلة و تتخلصوا من أسبابها  وعدم قبول أعذار للكذب لأنه تصرّف ليس له أي تبرير. 

في العادة عنكا كنا في هذا العمر كنا نلجأ إلى الكذب من أجل كسب اهتمام من حولنا  حيث كنا نقوم بخلق القصص الخياليّة والتفصيلية التي لا أساس من صحتها، وذلك لتركيز انتباه الآخرين بنا و جلب انتباه الكثر من الاهل و الاصدقاء و لكننا نضجنا وعلمنا أن هذا الكذب لا يقدم و لا يؤخر و لا يمكن أن يكون سبيل للوصول الى تكوين العلاقات الامر شائع في هذه الفئة العمرية فلا تقلقلي المهم أن لا يكون كذبه يصل الى الاضرار بالآخرين و عليكم أن تكونوا قدوة له في الصدق والاخلاق الحميدة 

فعلا ابنك يمتهن الكذب للهروب من عمل شيء معين، أو لتجنب العواقب المترتبة على فعل خطأ معين ولذلك فإنّه يجد الكذب وسيلة لتفادي العقاب بشتى أنواعه وبهذه الحالة يجب عليكي أن تخففي من حدة العقاب و تذكري ابنك أنك تحبيه عندما يصدق و تكرهي فعل الكذب واستمري بنصحه و ذكريه أن الكذب أمر خطير حتى لو كان ينجي في بعض الاوقات الا انه غير صحي