ما الحل مع ابني المراهق عصبي المزاج

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن تغير السلوكات بالنسبة للمراهق أمر جد طبيعي ، إذ أن المراهق في هذه المرحلة يحاول إبراز ذاته وتتغير اهتماماته التي كانت تتسم بالطفولية وهذا التغير يمس الميول والاهتمامات والأحلام لذلك فالتحدث عن التغيير عند المراهق أمر طبيعي ولكن المراهق لا يتغير بطريقة جذرية، وفجأة بل يأخذ شكل التدرج وعلى الوالدين دائما ملاحظة سلوكات الطفل حتى لا نصل إلى المرحلة التي وصل إليها طفلك حيث تعتبرينه غريبا عليك بطباعه وأسلوبه في التحدث إليك، لذلك نشدد دائما على المرحلة التي تسبق المراهقة والتي يكون فيها تمهيد لدخول مرحلة جديدة تتسم بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية فمصاحبة الطفل والتقرب منه من طرف الوالدين أمر جد ضروري يؤدي إلى التقويم المستمر وهنا نتحدث على الجانب النفسي والمعرفي لأن المراهق يطور من القدرات المعرفية والإدراكية الخاصة بالمحيط الاجتماعي عن طريق التفاعل مع المجتمع فلو تم ذلك بالاحتكاك بالوالدين نضمن تقديم معلومات صحيحة تتناسب مع المستوى العمري والتي تمكنه من التعامل بها مع المواقف الحياتية والتي تعود عليه بالإيجاب عكس ما إذا تركنا المراهق يحتك بجماعات الرفاق الذين لا ندري أي نوع من الرفقاء سيلجأ المراهق فلو تم احتواؤه من طرف جماعة الرفاق السلبيين هنا يمكن أن يطوّر أساليب سلبية للتعامل مع المحيط وبالتالي ينعكس ذلك بطريقة مباشرة على مستواه الدراسي وأحلامه المستقبلية وهذا ما نلاحظه على ابنك لذلك من الضروري عليك الاعتماد على النصائح التالية لتقويم سلوكات المراهق :

- التحدث إلى الأب بخصوص التقرب من طفله ومصاحبته ومحاولة التعرف على ميوله واهتماماته مع محاولة إشباعها وفق متطلبات المرحلة العمرية

- محاولة التعرف على الأمور التي تثير العصبية والغضب لدى الابن مع مساعدته حل مشاكله بأساليب ايجابية كما يجب أن تظهري له أنك سنده وسيجدك كلما احتاج إليك

- يجب أن لا تعاملي المراهق كطفل بل يجب أن يكون أسلوبكم في التحدث يميل إلى نوع من الاستقلالية وعدم فرض الرأي بل يجب أن تحاوروه وتأخذوا كلامه بعين الاعتبار مع التصحيح الدائم للأفكار السلبية التي يعتمد عليها في تعاملاته مع تقديم التبريرات باستمرار

- التعرف على نوعية الجماعة التي ينتمي إليها الابن ومحاولة إبعاده عن رفقاء السوء لأن إحداث التغيير في سلوك الطفل لا يجب أن يكون بوجود المثيرات التي أثرت عليه بل يجب فصله عن المثيرات السلبية لضمان نجاح الأسلوب

- عدم تقييد الطفل وحرمانه من الحرية الشخصية بل يجب أن تكون هناك حرية مقيدة ويكون ذلك بالمراقبة من بعيد وتقويم السلوكات

- محاولة التعرف على الأفكار الداخلية التي يتبناها الطفل حول العالم ومحاولة تغييرها تدريجيا

- حث الطفل على التحدث باستمرار والتحاور مع العائلة ويكون ذلك بتنمية الروابط العاطفية مع العائلة

- وأهم شيء يجب التركيز عليه في التعامل مع المراهق وهو تحسيسه بقيمته داخل الأسرة ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله كما يمكن لك التعرف على تفاصيل أكثر حول طرق التعامل مع المراهق عن طريق الاطلاع على المقال التالي : تربية المراهقين بشكل سليم

لا تهملي الموضوع ..ما دام في تغير اذا في سبب وراه ..اسألي عنه راقبيه اعرفي السبب يمكن يكون بتعرض لتنمر من ناس او اصدقاء سوء بجرجروه للمخدرات .. اذا كان عنده مشكله ممكن تتداركيها وتساعديه على حلها نصيحه لا تهملي الموضوع وتوقعي كل شيء لانه في ناس ما انتبهوا لاولادهم غير متأخر كتييير وتمنوا لو انهم ما اهملوا هذه الاشارات البسيطه التي تدل على انه ابنهم عنده مشكله خاصه انه في سن ما بقدر يصارح اهله او يحكيلهم هيك شغلات.

اشكركم على هده النصاءح. و التطمينات و ارجو من الله ان يهديه و يتغير الى الاحسن فانا كثيرة القلق عليه وعلى مستقبله ككل شكرا لكم جميعا

الشباب المراهق دائما ما يكون هناك صعوبة في التعامل معهم ، فهم في سن يحاولون فيه إثبات انفسهم حاولي أن تكسبي ثقة هذا المراهق ، وتصاحبيه  ، اقتربي منه وكوني صديقته اكثر من كونك ام لك سلطة كبيرة عليه 

مرحلة المراهقة مرحلة صعبة على الولد وأهله ..اما يكون عدواني او هادىء جدا لهيك بدك تتعاوني معه حتى تعدي هالمرحلة على خير  لذاك اا انصحك بان تعتمدي على اسلوب الحوار بينك وبينه وتبادل الاراء وليس بصيغه الاوامر لان تلك الصيغه تشعره بعدم التقدير

سيدتي العزيزة ان ابنك يمر بمرحلة المراهقة يجب ان تكونى متوازنة معه فى التعامل الشدة سوف تجعله يزيد عناد احتويه واشمليه بعطفك كونى له ام وصديقة فى نفس الوقت حتى تعرفى مشاكله وتسطيعين ان تتعاملى معه على اساسها

المراهقين في هذا العمر من الطبعي انهم يتصرفوا بمثل هذه التصرفات التي يقوم بها ابنك لذا حاولي التفاهم معه بأسلوب جيد لان هاد السن لا يحتاج العصبية وحاولي فهميه يجب ان يتغير اسلوبه بالكلمة الطيبة ستغير اسلوب زوك للافضل

المراهق يشعر دائماً انه بحاجة الى ان يثبت نفسه وانه اصبح كبير بالغ ، والمشكلة انه يظن أن التحدث بصوت حاد والصراخ وغير هذا من الأمور يعني أنه اصبح كبيرا وواعيا، ولكن هذا خطأ على اي حال الحرب معه لن تفيد في شيء ، كوني صديقتها كثر من كونك أم له وسوف تلاحظين تغير شديد في تصرفاته

يا اختي الغاليه يجب ان تفكري في الامر بحكمه وبدون اي تعقيد على الاطلاق فحاولي ان تدركي ان الامر يحتاج الى الهدوء والتعامل معه بحكمه فلا داع لتعقيد الوع ابدا فابنك في هذا السن يحتاج الى التعامل معه كصديق اكثر منه ابن لكي لانه يعتقد انه اصبح كبير واي محاوله لتعليمه او توجيهه سيعتبرها تقليل منه 

يا ابنتي ان ابنك في هذا السن يظن انه اصبح كبير بهذا فان تحدثك وتصادمك معه يعد خطأ كبير ولا داع له على الاطلاق فيجب ان تدركي انكي يجب ان تكوني اكثر حكمه في التعامل معه وان تحاولي ان لا تتصادمي معه ابدا لان الوضع سيصبح اكثر تعقيدا 

يا ابنتي الغاليه ان الامر كله يعود له وحده فهو من الطبيعي ان يتغير في هذا السن فلا يجب ان تشغلي بالك بهذا الامر ابدا فحاولي ان تكوني اكثر حكمه في التعامل معه وان ال تعقدي الحياه بدون اي داع على الاطلاق فيجب ان تحاولي يا سيدتي ان تتركيه حتى يكبر ويعود الى طبيعته 

يا ابنتي ان ابنك في سن المراهقه وهنا تكون هناك تغيرات عقليه وهرمونيه كثيره فالطفل يرى انه اصبح كبيرا والكبار يفعلون هذا فهو يظن ان عصبيته وعذلته دليل على انه شخص كبير ولم يعد طفل لكن لا يجب ان تقلقي فهو عندما يكبر اكثر سيتمكن من حل المشكلة والعوده الى طبيعته 

سيدتي العزيز ان ابنك في عمر المراهقة والمراهق دائما ما يكون عصبي المزاج بسبب التغيرات السيكولوجية والفسيولوجية التي يمر بها وتغير الهرمونات والضغط النفسي وما الى ذلك من الأمور ، والحل في التعامل مع هولاء المراهقين هو الهدوء والتصرف معهم بحكمة ، لا تصرخي او تتصادمي معه ولكن كوني أكثر هدوءا