ما هي صفات شخصية الطفل العدواني
ما هي صفات شخصية الطفل العدواني ابني عمره ثلاث سنوات لديه سلوكيات عدوانيه مثل الضرب والعض ماهي الحلول لتلك المشكلة فانا عانيت كثيرا مع الطفل العدواني ولا يمكنني التعامل معه فارجو ان تساعدوني لحل المشكلة بالاضافة هل يوجد عيادات لمعالجة مثل هذه المشكلة والتخلص من العدوانية الشديدة عند الاطفال لكي اتمكن من مساعدة طفلي ومساعدة نفسي شكرا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده
بالنسبة لسؤالك ما هي صفات شخصية الطفل العدواني العدوانية سلوك طبيعي في مرحلة معينة من حياة الطفل ولعل السبب عدم قدرته على التعبير في بعض الأحيان يجب ان تفرضي عليه عقوبة بشكل منطقي كلما تصرف بطريقة عصبية
حافظي على هدوئك عند تصرفه بهذا الشكل فلن يساعد الصراخ أو الضرب أو وصف طفلك بالمشاكس على تغيير سلوكه – ستحصدين فقط غضباً أكبر وتعطينه أمثلة لأشياء جديدة يجربها في الواقع قد يتعلم أولى خطوات السيطرة على انفعالاته بمشاهدتك وأنت تتحكمين بأعصابك
احرصي على أن يقول طفلك "آسف" لكل موقف خطأ يرتكبه وبالمقابل كافئيه على السلوك الجيد وقد لاحظت أن التلفاز يلعب دور كبير في عصبية الأطفال لذا قللي أوقات مشاهدة التلفاز ووفري له وسائل حركية ومساحة لتفريغ طاقاته وخاصة ان معظمنا يسكن في شقق صغيرة ومغلقة
أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي هذا طبيعي في سنه والكثير من الأهل يعانون من هذه المشكلة ولكن يجب تداركها سريعا. الطفل عامه يغضب اذا لم تتم الاستجابة لرغباته وقد يضرب أيضا أعز الناس اليه، فهو لا يملك وسيله أخرى للتعبير عن غضبه. حافظي على هدوئك ولا تصرخي في وجهه او تضربيه بل انتظري حتى يهدأ وراجعي تصرفه معه بهدوء ونبهيه الى ما أزعجك، علميه الاعتذار لك ولكل من ازعج او ضرب، وكرري نفس رده فعلك في كل مره يعاود هذا التصرف. انتبهي الى تصرفاتك أمامه كالغضب او ضرب اخوته والشجار مع زوجك. اثني عليه عندما يقوم بعمل جيد ترضينه ليلاحظ الفرق في تصرفاتك ورده فعلك. عندما يتوتر كثيرا اغسلي وجهه او أعطه حماما فيخفف من العصبيه ووفري له مساحه من الحربه والحركه فالطفل بحاجه الى ان ينفس عن طاقته بطريقه ما. حافظي على مواعيد أكله ونومه بانتظام ونمي عنده حب الآخرين لتخف عدوانيته. لا تتوقعي ان تختفي عدوانيته بين يوم وليلة، حل هذه المشكلة يتطلب الصبر والمثابرة.
من مجهول • عُرِف السلوك العدواني كظاهرةٍ في كل الأزمان وفي كل مكان، والعدوان سلوكٌ يَقصِد به المعتدِي إيذاءَ الشخص الآخر كما أنه نوعٌ من السلوك الاجتماعي يَهدف إلى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وإيذاء الغير؛ تعويضًا عن الحرمان، أو بسبب التثبيط؛ فهو يعد استجابة طبيعية للإحباط. وهو كل فعل يتَّسم بالعداءِ تُجَاه الموضوع أو الذات، ويهدف إلى التدميردور المحيطين بالطفل والمتعاملين معه:يفترض أن يقوم بهذا الدورِ كلُّ مَن يُحِيط بالطفل، أو يتعامل معه في مختلف المواقف اليومية؛، ويتضمن ذلك:1- معايشة الطفل لمشكلاته وحاجاته المتكررة؛ للعمل على حلها، أو إشباع حاجاته بالأسلوب السليم الذي يتناسب مع مرحلته العمرية. 2- السماح للطفل بالحرية، وحرية الحركة. 3- عدم توجيه الإهانات إلى الطفل أو السخرية من سلوكه أو طريقة تفكيره. 4- التعامل مع الطفل بأسلوب الحزم والحكمة والتعقل دون قسوة. 5- عدم التفرقة في المعاملة بين الأطفال. 6- عدم القيام بعقد مقارنات بين الطفل وغيره؛ حتى لا يُثِير ذلك الغيرة لديه. 7- ضرورة تعويد الطفل احترامَ ملكيتِه الخاصة وملكية الآخرين. 8- استخدام القدوة في المواقف المختلفة لتعلم ضبط الانفعال. 9- شغل وقت فراغ الطفل بالألعاب والأنشطة الجماعية المُجْدِية والمفيدة، مع مراعاة ميوله. 10- تشجيع قيام جماعات الأطفال تحت الإشراف والتوجيه، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم. 11- مراقبة سلوك الأطفال دون إشعارهم بذلك، مع توجيههم التوجيه السليم في التعامل مع الأقران.
من مجهول العـــلاجيرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :* إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء لمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره.فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها ، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.* عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.* اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم .الطفل يحب أن يكتشف عالمه بهدوء!* السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة .* في غالبية الأحيان، يكون الوالدان سبب عناد أبنائهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب التدليل.فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها
من مجهول الله يهديه ابني كان مثل ابنك و كنت اعاني و اخجل من تصرفاته خارج المنزل و كان دائما يعض الاولاد ..كل مرة كان يعض كنت اعاقبه اشد عقاب عشان يتعلم و احرمه من كل شيء بحبه ..تغلبت معه فترة طويلة لكن الحمدلله الان هو تفضل بكثيييير ..أبحثي على الانترنت عن طرق التعامل مع الاطفال العنيفين اكيد بتلاقي حلول
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-05-2016
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين