ما تأثير نقص الأكسجين على الطفل من الدرجة الثانية

السلام عليكم عزيزتي الأم لا يوجد ما يسمى بدرجة أولى أو ثانية لكن على كل حال عليك ارضاع طفلك رضاعة طبيعية فقط ولا تعطيه حليب صناعي عليك بحمله كثيرا ويكون دائما بحضنك وكلميه كثيراً اكثر من اللازم واكثر من الطبيعي، يجب ان تتواجدين معه طول الوقت وتنامين معه حتى والأفضل ان تشتري علاقة لتحملي طفلك بها طول الوقت حتى يشعر بالآمان اكثر وتنمين قدراته العقلية بشكل أفضل وتراقبين تطوره من خلال الاطباء من اقسام الرعاية والطفولة، واكيد أن الأم بغريزتها تعرف كيف تتعامل مع طفلها وخصوصا اذا لم يكن الطفل الأول سيكون لديها خبرة

انه طفلتي درجه ثانيه اختناق ولادي وهسه تمشي بس اعوجاج برجليهه

ابنتي كانت مولوده نقص اكسجين ودخلت الحضانه ٤٠ يوما وخرجت بحول في العين وعندها الان ١٠ سنوات والحمد لله عملت عمليه العين والحمد لله كانت ناجحهوالان تعالج في مركز ادراك وتشتتوسباحه ويوس ماث وحصلت علي جوائز في اليوس ماسولكن المشكله لا تستطيع سرد اي شئ وتنسي مثلا ماذا اكلت اليوم  في الدراسه تنسي شرح الدرس ومره تجاوب كسرعه البرق ومره احس بالغباء

نقص الاكسجين عند الأطفال يكون تأثيره المباشر على الدماغ و من ثم تبدأ الوظائف التاي يقوم بها بالتعطل أو التلف الجزئي ,, ان عليك أن توكل أمرك لله و أن لا تفكر كثيرا الله خلقها و هوأعلم بها و استعن بالصبر و ا عليك الا أن تكون راضياً و من ثم استمر على مراقبتها و متابعة حالتها مع الأطباء و المختصين

الي اعرفه انه من الاعراض الجانبية لنقص الاكسجين الا وهو التوحد ويصبح الطفل بكل شيء متاخر 

من المضاعفات الأخرى لنقص الاكسجين عند الولادة هي التأخر في نمو الطفل الجسدي والعقلي والكلامي والحركي، كما يُمكن أن يُصاب بالتخلف العقلي.

 من أخطر المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الطفل.التوحد، من الاضطرابات التي يتعرض لها الطفل نتيجة نقص الأكسجين أثناء الولادة.  اضطرابات فرط الحركة. ويتعرض الطفل لمشاكل سلوكية عديدة

الأطفال الذين يعانون من نقص الأكسجين من الدرجة الثانية قد يعانون بعض التأخر، والوقت كفيل بإيضاح ذلك، وتبعاً لدرجة التأخر يتم التعامل مع الطفل، فمن يتأخر تأخرا بسيطا لا يلزمه أي شيء، ومن يتأخر أكثر يلزمه جلسات علاج طبيعي لمساعدته على اكتساب القدرة الحركية بشكل أفضل.

يا عزيزتي اول ما يجب القيام به هو وضع المولود على جهاز التنفس الصناعي بمجرد الولادة وظهور الأعراض و هو ما قام به الاطباء مع الطفله فهذا امر جيد ثم بعد ذلك يمكن استخدام طريقة تبريد الرأس وهي طريقة علاجية جديدة لتقليل نسبة حدوث مضاعفات لدى المولوده بسبب نقص الأكسجين و عندما تكبر المولوده فهي سوف تخضع للعلاج الطبيعي في مراكز التأهيل الخاصة بهذه الحالات

اعتقد ان من اهم وسائل العلاج هو تبريد جسم الطفل إلى درجة حرارة محددة باستخدام غرف التبريد الخاصة علاجًا فعالًا بعد توقف تدفق الدم نحو الدماغ ، إذ يوضع الطفل حديث الولادة في غرفة التبريد التي تستخدم غطاء خاص أو بطانية تحتوي على مياه باردة تعمل على خفض درجة حرارة جسم الوليد إلى 89.6 درجة فهرنهايت لمدة 72 ساعةً بعد الولادة ، فانصحك باستشاره الطبيب حول تلك النقطه

ان افضل شئ يا ابنتي هو الانتظار حتي يخبركم الطبيب باجتيازها فتره الحضانه و وضعها علي التنفس ثم بعد ذلك يمكن ان يكمل العلاج بادويه ضغط الدم، وأنابيب التنفس، والتهوية الميكانيكية، وكذلك غسيل كلوي، وبعض الأدوية التي تمنع حدوث النوبات، ومضخات القلب وغيرها .. شفاها الله و حفظها لكم

هناك بعض المضاعفات المختلفة التي يمكن أن تحدث بسبب نقص الأكسجين عند الولادة و منها ضائقة جنينية .. و تحدث هذه الحالة عندما يتعرض الطفل إلى فتراتٍ متواصلةٍ من اضطراب نبضات القلب، وتحدث الضائقة الجنينية بشكلٍ أساسي نتيجة نقص الأكسجين أثناء الحمل أو الولادة.. لذلك يجب التأكد من تلك النقطه جيدا ، ايضا من المضاعفات الأخرى لنقص الاكسجين عند الولادة هي التأخر في نمو الطفل الجسدي والعقلي والكلامي والحركي، كما يمكن أن يصاب بالتخلف العقلي لقدر الله .. لذلك يجب المتابعه جيدا و العنايه الدوريه لتلقي العلاج المساعد سريعا

اختي الكريمه بما انك تقولي ان الطفله كانت تبكي بصوره طبيعيه فهذا يعني ان التفاعلات والحركات التي تقوم بها الطفلة سليمه و الحمد لله و أعتقد أنها بشارة ولكن قطعاً يجب المتابعه المستمره، و يجب علي الاطباء ايضا ان يراقبون عن كثب العلامات الحيوية مثل التنفس والأكسجين والقلب معدل والنشاط الكهربائي للدماغ أثناء إجراء العلاج .. و تبريد الجسم كله يهدف إلى منع تراكم سوائل الدماغ وتقليل موت خلايا الدماغ عن طريق إبطاء معدل الأيض وتقليل الطاقة باستخدام الخلايا والسماح بمزيد من الوقت للتعافي من الضرر العصبي. وعليك بالدعاء،

يا عزيزتي الطفله الآن من الضروري أن تكون تحت مراقبة وملاحظة أخصائي الأطفال المختص في أمراض الأعصاب، ولابد أن تكونوا حذرين جداً فيما يخص التشنجات، التشنجات أعتقد الآن لا تأتيها، وهذا شيء مبشر جداً، وعلاج التشنجات يعتبر مهماً اذا اتت لقدر الله ؛ لأن حدوث أي نوبات تشنجية ربما يؤدي إلى مزيد من انقطاع الأكسجين من الدماغ

ادعو الله ان يطمأنك علي الطفله و ان يحفظها و يشفيها .. ان درجة انقطاع الأكسجين في وقت الولادة هي التي سوف تحدد إلى متى سوف يتم إنعاش الدماغ، فيجب المتابعة مع الطبيب ، فهناك مراحال انتقاليه و سوف تلاحظ وتراقب من قبل الطبيب ومن قبلكم أنتم بالطبع، والعين الفطنة تستطيع أن تفرق ما بين الطفل الطبيعي والطفل المتأخر في النمو.

يا عزيزتي ان هذه الحالات لا يمكن لأحد حقيقة أن يعطي إجابة شافية وقاطعة فيما يخص الوضع الارتقائي ودرجات النمو التي تحدث للطفله و الزمن وحده هو الذي يحدد، لذا لا تعش تحت تهديد القلق، و توكلي على الله، قدمي لطفلتك كل ما يمكن أن تقدميه وهو الرعاية الطبية، والتغذية والمتابعة المستمره .. شفاها الله و عفاها

يا عزيزتي اذا كانت فتره انقطاع الأكسجين عن المخ لم تكن طويلة؛ و هذا سوف يظهر من خلال الصورة المقطعية الثانية و ظهر أن هنالك تحسناً في مستوى الدم ، وما يحمله من أكسجين فاعتقد ان النتائج المترتبه سوف تكون بسيطه و يمكن معالجتها ان شاء الله و اهم شئ هو الاهتمام الجيد بها و الملاحظه المستمره من قبل الطبيب 

ان مخ الإنسان حساس جدا فيما يخص كمية الأكسجين الذي ينقل خلال الدم، وهنالك فترات حرجة وحساسة جداً في حياة الطفل فيما يخص كمية الأكسجين الذي يأتي إلى المخ، ومن أهم هذه الحالات هي في وقت الولادة ، الأكسجين إذا انقطع عن المخ لفترة طويلة لا شك أنه سوف يؤدي إلى تبعات سالبة فيما يخص الإدراك والوعي والذكاء والمقدرات المعرفية للطفله وربما أيضاً يؤثر عليه جسدياً خاصة فيما يخص نمو الأعصاب لذلك يجب المتابعه الدوريه مع الطبيب المختص