ابني تعرض للتحرش والآن يتحرش بأطفال أصغر منه

ان اثر التحرش الجنسي عند الاطفال لا يزول بسرعة و سهولة وعلى الأغلب الجميع لا ينسى هذه الحادثة ,, ان ابنك يتحرش بغيره من افع الفضول و هو يريد أن يكتشف هذا العالم من قرب و من خلال تجربته هو,, ان عليك أنتوعيه و أن تشرحي له المسموح من المرغوب و احترام حدود الاخرين و خصوصيتهم وأيضا قربيه من الله و من القرآن 

الطبيب النفسي.. هو الوحيد الذي لديه الحل... لا تستمعي إلى النصائح أشخاص غير مؤهلين.. مثلنا 

ما يحدث مع الطفل الان يجب ان ينتهي فيجب ان تقفي مع طفلك وقفه كبيره وان تتحدثي معه حديث مطول لتتمكني من حل المشكلة وتتمكني من جعله يدرك خطاه جيدا حتى يتم حل المسكلة بالسكل الصحيح وتنتهي ولا يعود لتكرار نفس الفعل الخاطئ مره اخرى فهناك حدود لكي شيئ

ارى ان يذهب الطفل لطبيب نفسي لحل تلك المشكلة فهو لديه مشكلة نفسيه ويجب ان يتم علاجه فلا يمكنك ان تحلي المشكلة زن تلقاؤ نفيك لانكي غير مؤهله لذلك لهذا من اللفضل ان يتم زياره طبيب نفسي ليتم حل المشحلة بالشكل الصحيح وانهاءها كما يجب وعدم وجود اي بواقي لها في المستقبل 

لابد من العقاب لكن ايضا لا يجب ان يكون هناك صرب مهما حدث فلابد من ان يكون هناك عقاب من نوع الخصام والمقاطعه والزعل ومنع المصورف والاشياء التي يحب ليدرك ان هذا الفعل مكروه ويتوقف عنه فهو لا يزال طفل صغير ويجب ان يتم التعامل معه بهدوء فالهدف ليس للعقاب لكن التربيه والتوجيه

كان الله في عونك يا ابنتي فما تعاني منه هو فعلا امر معقد فالتحرش يسبب ان يكرر الطفل هذا السلوك فليس من الممكن ان ينسى طفلك ما حدث ابدا مهما حاولتي ومادام انه لم ينسى فسيتعامل مع الامر بطريقته لهذا حاولي ان تتحدثي معه مره اخرى وان تحلي المشكلة بحكمه عن طريق التحدث معه

ما تمري به امى صعب للغايه فالتعرض للتحرش يشكل صدمه نفسيه ومن الصعب ان يتم التغلب عليها دون وجود خبير لهذا من الافضل ان يتم زياره طبيب نفسي ليقوم بعلاج ابنك وجعله يتخلص من تلك الصدمه وتنتهي المشكلة من جذورها فانتي وحدك لا يمكنك ان تحلي تلك المشكلة 

بالطبع ما حدث مع ابنك ترك له آثارا نفسيه تحولت معه الي رغبه في تجربه هذا السلوك الذي حدث معه لكي يعرف ما السبب وراء حدوثه من البدايه ، و لذلك يجب ان يذهب ابنك الي أخصائية نفسية، ممن يمكن أن تساعد الطفل على التفريغ العاطفي، سواء من خلال الكلام أو الرسم، فهذا يمكن أن يساعده على تجاوز ما حدث و عدم الرغبه في تقليد ما حدث .

ما يقوم به ابنك هو عرض ونتيجة لهذا التحرش الذي حدث معه من قبل ، ولكن في نفس الوقت هو لا يعلم طبيعة ما حدث ولا يعلم مدى خطأ هذا السلوك، أو بعده الأخلاقي، ففي هذا السن قد لا يعلم الطفل الكثير من أمور الحلال والحرام، والمقبول وغير المقبول من السلوك، ولكن هذه الآن فرصة مناسبة ليشرح للطفل أن ما حدث أمر خطأ، وكان يجب أن لا يحصل، ولكن في نفس الوقت عليكي بإشعاره بأنه هو لم يرتكب أي شيء خطأ، فهو ليس المبادر وليس الفاعل و لا يجب ان يكون مثل هذا الشخص السئ الذي سوف ينال عقابه في الدنيا و الآخره

اختي الغاليه يوجد العديد من الأطباء النفسيين الذين يستطيعوا التعامل مع تلك المشكله ، فحاولي الاستعانة بشخص مختص في هذا المجال أو جمعية لمساعدتك على التصرف السليم ، لابنك يحتاج الي علاج نفسي و سلوكي جيد و من شخص مختص لكي تخطي تلك الحاله التي سببها في الاساس تعرضه لتجربه التحرش الصعبة التي لا يمكن نسيانها

اعلم ان الامر صعب عليك يا اختي و لكن عليك بالتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل فيه حتي تصلي الي نتائج جيده معه ، فعندما تتحدثين مع طفلك، تفادي الغضب وتجنبي الأسئلة المباشرة و اسعي لان تستمعي الى اجوبته من دون تقديم مقترحات للإجابة ، فكلما كنتي هادئة كلما كان صريح معك و اذا اعترف بك من تلقاء نفسه حاولي ان تثني على شجاعته لقدرته عل التحدث والاعتراف بسلوكه الغير لائق وغير المقبول ، و اخبريه انك بجوار وسوف تساعديه لكي يتخطي تلك الحاله بمساعده الطبيب النفسي ايضا .

ابنتي العزيزه انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي علي الفور ، فمن الواضح ان تلك الحادثة التي تعرض لها ابنك و هي حادثه التحرش ترك لديك بعض الأفكار السلبيه السيئة و قد تكون حاله نفسيه في الاساس ، لذلك لا يجب ان يتم إهمال الامر و يجب ان يتدخل الطبيب النفسي علي الفور في مواجهتها.

انصحك بتعليم الطفل مفهوم الحياء والاحتشام، من خلال قواعد السلوك في المنزل؛ ايضا تعليمه مفهوم العورة، ومدى خصوصيه المنطقة الحساسة في الجسم، وأنه لا يحق لأحد الاطلاع عليها ، ايضا انصحك بان تعملي علي إصلاح الوازع الديني لدي طفلك فهو اصبح في سن يجب ان يعرف فيه الصح و الخطأ و الثواب و العقاب حتي يخاف الله ويعلم ان الله يراقبه في كل شئ و في كل وقت

انصحك بتقويه الوازع الديني لدي ابنك فهو يحتاج الي ان يتقرب الي الله اكثر و يقرأ القرآن الكريم و يعرف دينه و آدابه و القوانين التي يجب ان يسير عليها .. و الآداب الشرعية التي ينبغي الوقوف عندها، و ذكريه بان الله عز وجل مطلع على تنفيذها والقيام بها، وأنه سبحانه وتعالى لا تغيب ولا تخفى عليه خافية، فيُذكر بمراقبة الله تعالى وعقاب الله تعالى للعصاة و يخاف و يتقي الله في تصرفاته

لا تقلقي فاذا حاولتي السيطره علي الامر بما انه لازال في بدايته سوف تنتهي تلك المشكله سريعا ان شاء الله .. فنصيحتي لك هي ان تعملي علي تقوية الأعمال الإيمانية في نفس ابنك كالصلاة والاهتمام بالصلاة والتذكير بالآخرة، فهذا من شأنه أن يهذب النفس ويقوي في القلب مراقبة الله تعالى والخوف منه ، و ايضا ان تجعلي ابنك يشغل وقته و تفكيره في أمور نافعه مثل الأنشطة او الأعمال التطوعية المناسبة لسنه او الرياضه .

يجب ان يتم تحويل طاقه طفلك و افكاره الي طاقة مفيدة، تصرف تفكيره عن هذه المسالك الشنيعة ؛ كشغله بأنشطة مسليه ؛ لتطوير مهاراته وهواياته بصحبة والده الفاضل مثلا، ولا بد من وجود شخصٍ بالغ لإلهائه عن وجود الأطفال ، حتى يتعلم ضبط سلوكه الجنسي ، مع الحرص على مراقبته، وعدم تركه مختليا باي أطفال

كان الله في عونك يا ابنتي علي ما تمرين به و لكن عليك ان تعرفي ان ابنك ضحيه لما وقع عليه في الماضي فيجب التعامل مع الطفل على اعتباره ضحيه وليس مجرمًا أو جانيًا، ولكونه ضحيه ولا ذنب له فيما حدث، فينبغي تجنب كل أساليب التخويف والتهديد، والعنف اللفظي أو الجسدي و توفير بيئة آمنة ومطمئنه للطفل، ووعده بالحماية من أي اعتداء أو إيذاء ، وأفرغي وسعك في مراقبته و مراقبة سلوك الكبار معه، ولا تطمئني لكل شخص ، حتي يطمأن و يتراجع عن تلك السلوكيات ايضا