ابنائي الصغار يمارسون الفاحشة كيف أتصرف

نشكرة سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في البداية أود أن اوضح أن عمل المختص النفسي لا يكون بطريقة مباشرة يعني انه لا يمكن لنا النظر إلى السلوك وعلاجه دون التطرق إلى الأسباب والتعرف على الأبعاد النفسية للسلوك المشكل ، لذلك لا يجب الحكم على المختصة النفسية لأنها لا تزال في مرحلة التعرف على الأسباب الحقيقية وراء تصرف أولدك بهذه الطريقة ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أطفالك يدركون جيدا أن هذا السلوك حرام معنى ذلك ان لذيهم خلفية حول التصرف الذي يقومون به وهنا تكمن المشكلة عكس الطفل الذي يتصؤف سلوك سيئ وهو لا يدرك أن هذا السلوك عيب أو حرام ، سنقدم لك مجموعة من النقاط التي يجب عليك التركيز عليها مع عمل المختصة النفسية ويكون ذلك ب: -التحدث إلى أطفالك ومحاولة التعرف عن مصدر السلوك هل تم مشاهدة هذا السلوك على التلفزيون او اليوتيوب ؟؟- تحديث أطفالك عن هذا السلوك وضرورة الاقلاع عنه بطريقة هادئة - حث أطفالك على السلوكات الايجابية التي يجب ان يقتدوا بها مع المراقبة الدائمة لسلوكاتهم ، لذلك من الضروري أن تكوني قريبة جدا من أطفالك لضمان عدم تكرار هذا السلوك ، والأمر الايجابي في الموضوع هو إحسسهم بالذنب وهذا لوحده أول خطوة للعلاج 

لا اله الا الله  الله يكون في عونك

اولا اشكري الله انه أخبرك، لا تتركيهم لوحدهم، لا تتحدثي في الموضوع حتى ينسوه، اقطعي النت حتى لا يشهدوا او يقرأوا ما له علاقة بذلك، سجليهم بمسجد عند شيخ تحفيظ او تفسير المهم تقوي الوازع الديني عنده وذكريهم دايما بغضب الله وسخطه، جبيلهم كتب علميه وقصص للثقافة مناسبة لعمرهم، مارسوا الرياضة لتفريغ الطاقة وليس ضروري نادي مكلف مجرد ان تجروا في الحديقة او ع الكورنيش، تابعي مع أخصائي نفسي او سلوكي.باختصار انت بحاجة لبرنامج متكامل للخروج من هذه الازمة.. والله المستعان

ان من الجيد ان طفلك قام باخبارك ذلك يعنى انه يثق بكي وذلك يجب ان يجعل بداخل شيء من الامان لذلك ليس عليكي ان تقومى الان بأى شيء سوي ان تسجقومى باستشاره طبيب نفسي عن التصرف المناسب لتتعاملى معهم حتى ينسوا تلك التجربة ولا تؤثر بهم او بشخصياتهم فالحياة مازالت امامهم وعليكي ان تدعى امر مثل ذلك يؤثر على حياتهم المستقبلية

ان اطفالك يحتاجوا الى ان يعرفوا الفعل الخاطيء والصواب فمن المؤكد ان ذلك التصرف نابع من انكي لم تقومى بتحذيرهم من تلك للتصرفات لذلك كل ما عليكي ان تقومى به هو ان تحاولىىالقيام بأحتواءهم اظهرى لهم ان تلك الافعال حرام فعلها وان الله سوف يغضب منهم حاولى ان تعلميهم ايضا ان يخبروكى بأى شيء يقوموا به مهما كان سيء

ان تلك الحادثه التى حدثت بين ابناءك من المؤكد انها سوف تترك اثر كبير بظاخلهم ومن المؤكد ان ما حدث ليس امر طبيعي ولكن كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان لا تتحدثى عن الامر بشمل مباشر بل كونى اكثر هدوء وحاولى ان تقومى بكسب ثقتهم حتى اذا ما حدث اى شيء اخر يقوموا بأخبارك لانه ليس من الهين عليهم ان يتجاوزوا تلك الفترة بدون اى مشكلة اخرى

ليس عليكي الان ان تتعاملى بأى طريقة اخرى بل كل ما عليكي ان تقومى به هو ان تقومى بأخذ طفليكي الى طبيب نفسي لانه من المؤكد ان ما مروا به سوف يؤثر على نفسيتهم وسوف يجعل الامر ينمو بداخلهم لذلك كل ما عليكي ان تفعلين الان هو ان تعالجى الاثر السيء الذى سوف يكون بداخلهم 

اختى الغاليه مع الاسف الشديد ان تاك الحالة التى عليها ابناءك الان تحتاج منكي الى ان تعيدي التفكير فى طريقة تربيتك لهم وفى انكي تقومى باهمالهم بطريقة ما لانه مع الاسف الشديد اذا كانت هناك رقابه عليهم وعلى افعالهم لن تكون تصرفاتهم بتلك الطريقة لذلك عليكي الان ان تحاولى ان تتحدثى مع كلامها وتعيدي اصلاح الموقف

أعانك الله على مصيبتك اختى الغاليه ، فبالفعل انت فى موقف لا تحسدى عليه فما حدث بالأبنائك مصيبه و كبيره من الكبائر و إذا استمروا على هذا الوضع ستخسريهم تماماً لذلك يجب عليكى أن تتعاملى مع هذه المشكله بحكمة و هدوء حتى تستطيعى التوصل إلى حل 

انت فى حاجه الى أن تصطحبى ابنائك إلى الطبيب النفسى لتتخلصى من هذه المشكله قبل أن تتطور معك أكثر من ذلك فبالتأكيد توجد مشكله نفسيه لدى ابنك الكبير فدفعته إلى أن يفعل هذه التصرفات ، و بالطبع أيضا ما حدث اثر على نفسية ابنك الصغير ، لذلك الطبيب النفسي هو افضل حل 

اخبريهم ان هذا الفعل يؤدي الى الموت خوفيهم و ورح يبطلوها

عليكي يا عزيزتي ان تعلمي ان اطفالك مخطئون وانك يجب ان تواجههي هذا الخطا بالعتاب والحساب ومن ثم يجب ان تستمري في المراقبه لهم حتى تتمكني من ايقاف الامر في كل مرة حتى يكبروا فان كبروا فستنتهي المشكلة ولن يكون هناك اي قلق او داع للمراقبه فقط عليهم انيمروا من تلك المرحلة العمرية 

عليكي يا عزيزتي ان تفهمي ان ما يفعله اطفالك هو خطا كبير ولكي تنتهي منه يجب ان تراقبي اطفالك وان لا تتركيهم يتعاملوا بتلك الطريقه فحاولي ان تستمري في مراقبتهم حتى يكبروا وعندها اتركيهم لحالهم لكن الان لا يجوز ان تتركيهم ابدا ويجب ان تظلي مراقبه لهم دائما 

لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يكون بعونك فعلا مشكلة وانا لا الومك ولا الوم اي امراة تعمل لانه فعلا الحياه صعبه و احيانا المراة تضطر للعمل لاجل لقمه العيش . المهم الحل الان توجهي لربنا بالدعاء وكرري ( واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك ) و حاولي تقوي الوازع الديني عند اولادك بالحب لله  احيانا وبالتخويف من عقابه احيانا اخرى . يعني قولي لهم لو سمعتوا كلام الله حتفوزوا وحتنجحوا ووو ولم عصيتم الله ربنا عقابه شديد وهكذا بعدين ابدئي من ناحيه علميه خوفيهم انهم لو عملوا الحاجات هذي ممكن يحصل عندهم التهابات وامراض وممكن يموتوا بسببها . بعدين حاولي تشغليهم بالرياضه والاعمال الخيريه ومساعدتك بالمنزل . واهم نقطه خليكي قريبه منهم نفسيا يعني لا تحسسيهم بالرعب منك عشان يبقوا كتاب مفتوح معك ولا يكتموا اي سر عنك 

اول شئ يجب عليكى القيام به هو أن لا تتركى ابنائك بمفردهما لحظة واحده و دائماً ضعيهم تحت رقابتك ، و لكن يا ابنتى لا تقلقى و احمدى الله أن ابنك يعلم أنه على خطأ و يخاف من عقاب الله و قال لك ما حدث ، فعلاج المشكله فى بداية ظهورها يسهل عليكى الكثير.

هذا خطأك منذ البدايه يا عزيزتى ، فأنت تركتى ابنائك فى أكثر سن يحتاجون اليكى به ، اعلمى أن عملك الأساسى هو الاهتمام بالمنزل و رعاية ابنائك ، فإذا شعرتى بأن عملك سيقصر على رعايتك و اهتمامك بأبنائك فيجب عليكى أن تتركى هذا العمل فوراً فعملك ليس ضرورى أو اساسى. 

اختى الفاضله يجب عليكى أن تعلمى أن أخصائية تعديل السلوك هذا هو عملها و تخصصها و هى معتاده على مثل هذه المشاكل ، فلا تقلقى و اتركى لها ابنائك و بالتأكيد لن تبدء فى علاج المشكله فوراً ، فهى تعالج السبب فى حدوث المشكله أولاً و قد تكون هذه الأسباب انت لست على درايه بها.

اطفالك يحتاجوا الى مراقبه مستمره دائمه لتتمكني من جعلهم يفهموا الامر ويتوقفوا عنه فلا يجب ان تستمري في التحدث معهم فيجب ان ينسوا ما حدث لكن لابد من ان تستمري في مراقبتهم حتى لا يتكرر الامر لان تكراره سيمنع نسيانك للامر وسيتعقد الوضع اكثر بدون اي معنى على الاطلاق 

علميا يا ابنتي الامر بسيط ولا يستحق ان تفكري فيه ففي هذا السن الصغير لا يكون هناك هرمون ذكورة او انوثه لدى الطفل بالقدر الكاف ويتم افرازة في سن المراهقه لهذا يكون هناك تشتت في المعايير لدى الاطفال لكن افعالهم لا تدل على شذوذ فمع مرور الوقت سيتم افراز هؤمون التستسيرون ويميلوا للنساء بشدة لكن المهم هو ان تراقبي وتمنعي تكرار هذا الفعل تماما