ابني عمره ثمانية سنوات ولا يستطيع التكلم ابداً

لايكشف السواء ويجيب المضطر الا الله اكثري من الدعاء وتصدقي بنيت ان الله يكشف الضر عن ابنك 

ان كان ابنك لا يستطيع التكلم ابدا ارجح هنا فكرة ان الولد كان يحتاج منك انتي الاحتواء ومحاولة تعليمه فهذه المشاكل في التواصل مع الغير تجعله مشتت الفكر والتخوف المتواصل ممن حوله وردود الافعال تجاهه توثر عليه نفسيا وهذا ما يبين ما ان كان هناك سبيل للتحسن سيكون بين يديكي انتي وليس الاطباء

في هذه الحالات يكون الولد على اكبر مراحل الحساسية والتخوف وبالتحديد في المشاكل السمعية وهذا ما يجعل تفاعله مع الغير هو امر مخيف من الاساس وهذا ما يجب عليكي الانتباه له حتى لا تكون محاولاتك تسبب له مشاكل اكبر فيما بعد

انظري الى المشكلة من اساسها يا ابنتي وستجدي انه هناك احتمال كبير ان تكون اتبعتي الطريقة الخاطئة من البداية في التعامل مع مشكلة الولد ولكن حاولي ان تستشيري من اهم اكثر خبره في هذه الحالات لعل هناك حل متواجد للولد وتتحسن حالته

اعتقد ان المشكلة يا سيدتي تشير حتى الان الى انها اعاقة وليست مشكلة عادية ويمكن حلها ولم يعد هناك الوقت للمحاولة فقد كبر الولد بما فيه الكفاية ليظهر الاستجابة ولكن ربما تكون هذه مشكلة لن يتخلص منها وانتظار التحسن لن يكون في صالحك

ابنك عمره ثمانية سنوات ولا يستطيع التكلم ابدا ولكن احيانا يا سيدتي تكون هذه هي القدرات التي من الخالق عليه بها وحاولي ان تستشيري كل الاطباء الممكن استشارتهم في هذه الحالة لعل هذه تكون قدراته ولا يجب ان تضغطي عليه او تضغطي على نفسك بهذه المحاولات التي لا جدوى منها

اختي الكريمة اقرأي سورة البقرة أخذها بركة وتركها حسرة مهما كنت في بلاء يرفع بأذن اقرأيها كل جلسة وحده او بعد كل صلاة صفحتين 

هل تأكدتم من أن الأعصاب بخير وسليمة لا يظهر أن نشكلة ابنك فقط النطق و السمع لابد و أن هناك عطل في أمر ما في الأعصاب التي تتحكم ىفي اللسان أو في عضلات الوجه ,, ان عليك أن لا تجربي الا الحلول التي بالفعل تخص المشكلة 

ان تأخر كلام الاطفال بعد سن الثلاث سنوات مشكلة كبيرة طبعاً ,, ان كان لا أحد من الاطباء قدم لكم حل واضح  صريح اذا ما عليك الا أن تغيري من نوعية الاطباء اذا كان التخاطب لا يأتي بنفع اذا عليك أن تغيري من العلاج ,, المهم أن لا تتوقفي و لا تستعجلي الحل حتى لو كان التقدم بطئياً 

ان ابنك يمتد منك الصبر و العزيمة والقدرة على الستمرار ,, لا تعتبريها مشكلة أبداً بل روتين حياة و حتى لو كان متعب عليك أن تتحلي بالصبر و الحكمة في التصرف ,, الآن عليك أن تعالجي مشكلة تأخر ابنك في الكلام من خلالتجريب الكثير من الحلول 

وستستمري في المحاولة الى أن تجدي الطريقة المثلى في علاج ابنك فهو وصل الى سن الثمان سنوات و لا يستطيع التكلم أبداً ، اذا من المفروض أن تكثري من البحث ان عليك أن لا تعتمدي على طبيب واحد و طريقة واحدة ، ان عليك أن تجربي أكثر من طريقة وأكثر من أسلوب و أكثر من طبيب 

 لا تفقدي الأمل و لا تقولي بلا جدوى أنت تعلمي أن التعليم مع وجود معيق تأخذ وقت طويل لذا عليك بالصبر ، ان التأخر بالكلام عند الاطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع أمر وارد و لكن عليك أن تستمري و أن لا تيأسي , المفروض أن لا يكون هذا هو ما تفكري به الآن بل عليك أن تخططي أكثر و تفكري بطرق تعليم أوسع