كيف يمكن احتواء الطفل المستفز

اجابتي عن كيف نحبب الطفل  بالدراسة ؟يجب تخيير الطفل متى ستدرس و هو يختار.

عنجد شي مستفز بس مش الولد بل الوضع لعايش في يا حرام واضح انو الولد عندو طاقة و لازم يلعب و يتحرك اكتر و قلة الكلام منا مشكلة بلاخير بدو يحكي و يمكن يسبق غيرو و يصير من حفظة القران و بالنسبة لقلة الادب فعلا في قلة ادب بس مش منو من الشخص لعلمو يحكي هيك و الاولاد لعم يتخالط معها وما بعرف ليش ما انتبهتو للفراغ العاطفي لعم بعيشو و حاجتو للاهتمام و التركيز يكون قلو وقت عم يدايق من لعبكم مع غيرو اكيد رح يدايق حتى يمكن هالولد ما عم يلعب معو بس حبيت بشخصيتو انو ما بحب الملاحظات و النقض دليل انو ولد عندو من نفسو و تربى ععزة النفس و هيدا دليل قوي انو شخصيتو قوية بشكل عام الولد مرح من الناحية النفسية بس رجاءا عطوا انتباه واضح حبه للعب و الاهتمام و ازا في شي لازم نحسنه فيه فهوي انو ازا لازم يسمع الكلام و التوجيه بدون ما يدايق لان طالما عم يدايق ففي غلط بطريقة التوجيه و لازم نحببه بالنصيحة مو كرمال بس يتعلم و كرمال يطلع عسن المراهقة شخص بيحب يتعلم من غيرو و يتطور و هيدا الشي اللازم تلاقيلو جواب 

هو يحب الاسنتفزاز وملول لأنه يشعر بالضيق من وضعه هذا ، لأنه ير أنه ناقص و يختلف عن غيره من الاطفال و هو يرى أنكم لا تشعرون به و لا تعاملوه معاملة خاصة لأن وضعه خاص ، على العكس أنا أرى أن من الأفضل أن تكونوا أقرب اليه خصوصا فترة علاجه وأن تزرعوا الثقة في نفسه تجاه نفسه ، من الأفضل أن يتم تعاون كل من في العائلة من أجل أن يتحسن وضعه فهو ربما طاقته في الكلام يضعها في هذه الحركات لذا كلما تعلم الكلام كلما خفت هذه الطاقة و الحركة الزائدة

حب الأطفال للاستفزاز في هذا العمر طبيعي ولا تركزوا عليه كثيراً ، ومن المفروض أن تكون العلاقة التي بينكم على الأقل أقرب مما هي عليه الآن بما أنه حفيدك لعله ان شعر بححنانك و قربك منه أن يكون أقل شداً لانتباه من هم حوله ، و بما أنه يتحسن مع تعلم الكلام و النطق الصحيح اذا السبب معرفو و هو أنه لا يريد الا أن يخرج ما في داخله ولم يجد الا هذه الطريقة

اجابتي على سؤالك كيف يمكن علاج الطفل المستفز ؟ أقول لك الطفل المستفز هو الطفل العنيد ، وعندما تطلبوا منه شيء يفعل العكس ويقوم بإستفزازكم ، فأقول لك الحل مع الطفل العنيد أن لا تتعاملوا معه دائماً بصيغة الأمر لأن لن ينفذ كلامكم وسيتعمد دائماً استفزازكم لأن الطفل العنيد يكره التعامل بالأوامر حاولوا التعامل معه بلطف وبدون أوامر ، وأنا أرى أن أفضل حل لجعل الطفل العنيد يسمع الكلام ويفعل ما تريدينه أن تقوموا بطلب منه الشيء بالعكس عندما تطلبوا منه العكس سيقوم بعمل الشيء الذي كنتم تريدونه من البداية .

بالنسبة لمسألة أن حفيدك يقول كلام بذيء ويسب أريد أن أسألك سؤال من أين سمع هذا الكلام ؟ الطفل فى هذه المرحلة العمرية يقلد والده فى أقواله وأفعاله فمن المؤكد حفيدك سمع والده يقول هذه الألفاظ ويقوم بسب غيره ، فيجب قبل أن تقوموا بنصيحة الطفل بعدم قول هذه الألفاظ قوموا بنصيحة والده أن ينتبه لكلامه أمام ابنه ، أما بالنسبة لمسألة أنه يتعصب عندما يجد أن أحد يلعب مع طفل آخر غيره فهذا يدل على شعوره بالغيرة والشعور بالغيرة ينتج عن عدم الإهتمام لذلك نصيحتي لكم حاولوا الاهتمام به وامداده بالحب والعطف والحنان أكثر من الآن لكي يتوقف عن الغيرة ممن حوله من الأطفال .

بما أنك تقولي انكم قومتوا بتجربة جميع الحلول مع حفيدك ولكن مع الأسف لا يوجد أي نتيجة ومازال مستمر فى استفزازه لكم والصراخ وقول الكلام البذيء فإذاً هذا سيحتاج إلى طبيب مختص ، انتم يجب عليكم أن تخأذونه إلى طبيب تعديل سلوك لكي يعالجه ويساعدكم فى تغيير سلوكه السيء هذا قبل أن يكبر بهذا الوضع لأنه إذا كبر بهذا الوضع أعتقد سيكون من الصعب التعامل معه وكلما كبر كلما سيزيد فى تطاوله عليكم أكثر وأكثر فنصيحتي لكم اجعلكوا طبيب مختص ينقذ الموقف قبل أن تتفاقم حالته أكثر من ذلك .

العمل على التعامل مع الطفل العنيد يحتاج منكم الى الصبر و الى تحليل تصرفاته هذه ، يعني متى تشعرون أنه أصبح يفتعل هذه الحركات و متى يبدأ يتقرب من الذين هم من حوله وهل هو يرمي الى حاجة معينة أم أنه يريد التسلية فقط  وأصبح الشغب جزء من شخصيته ،، لكن أنا برأيي أن لا يكون القمع هو أسلوب منعه من الاستفزاز لأنه سيزيد من هذه الحركات و يقلل من اهتمامه بسلوكه الجيد من أجل أن تحبوه لأنه اذا بقي الغضب هو المسيطر على الموقف سوف يفقد الثقة بنفسه أنه قادر على أن يسترجع حبكم له و شعوره بأنه مرغوب بينكم

التعامل مع الطفل قليل الأدب و كثير الحركة معرفة السبب أولاً نصف الحل ربما هو يعاني من مشاكل تجعله كثير الحركة أولاً  وثانياً هو بأمس الحاجة الى شخص يحبه و يعتبره قدوة له و أيضا من الأفضل أن تحاولي أنت و أهله أن تكونوا قريبين منه كفاية إلى أن تتحسن حالته، من الممكن أن يكون السبب هو عدم قدرته على التعبير عن ما في داخله بالكلام لذا هو يفتعل هذه الحركات و يكون على الدوام صاحب مزاج عصبي و عنيد لأنه يدرك أنكم لا تفهموه و هذا صعب على طفل في هذا السن

أنا عندما كان ابني يستفزني كنت أحاول قدر الامكان أن لا انتبه له لأنه يتمادى اذا طلبت منه أن يتوقف أو اذا صرخت عليه ، من الأفضل أن تحاولي أنت وأمه ووالده أيضا أن تكسبوه العادات الطيبة والسلوك الحسن من خلال قراءت القصص عن مثل هذه الشخصيات و إن عليكي أن تحاولي أن تكني حريصة على أن تتعاملي معه على أنه كبير و مسؤول و عليه أن يكون أكثر حذر من حركات من المممن أن تجعله يخسر حبكم له لأنه كبير و يفهم ماذا يعني علاقات

علاج الطفل المستفز يكون من خلال تعاونكم جميعاً على أن تكونوا لجانبه أن يكون هناك قدرة على أن تتعاملوا مع الموضوع بطريقة أفضل و أن لا يتسبب صراخكم عليه و ضربكم له بأن تسوء حالته أكثر ، لابد و أن يتم الحديث معه مناقشته بالأسباب الاي تدعل منه طفل على هذه الحال من الحركة و العناد و حب الاستفزاز و خصوصا من هو أكبر منه سناً ، من المهم أيضا أن يكون جو البيت مناسب من أجل تقويم سلوكه لأن جو البيت له دور كبير في بناء شخصيته الطفل و سلوكه

طريقة احتواء الطفل المستفز تكون من خلال الانتباه لوجدوده و تحويله الى عامل ايجابي في شخصيته، حاولي دائما أن تقفي على تصرفاته الايجابيه لا السلبية ، عندما يبدأ في حركاته الاستفزفزاية من الأفضل أن تعتبروا أنه ليس موجود و الأفضل أن تطلبوا منه خلال الفترة التي يبدأ فيها بالحركة و الشغب أمور تلهيه عن هذه الأفعال أو تلفتوا انتباهه الى أمور أخرى لا أن تركزوا معه في سلوكه الاستفزازي لأنه هو من خلالكم أصبج يشعر أن هذه الحركات تميزه تجعلكم تنتبهون له أكثر و أكثر لذا هو متمسك بها