توقفت عن إرضاع ابنتي لأني حامل فأصبحت تتصرف بغرابة

السلام عليكم وأهلاً بك عزيزتي الأم في موقع حلوها شاكرين لك ثقتك فينا، يجب عدم إيقاف الرضاعة حتى لو كانت الأم حامل، إلا إذا كان حملها مهدد بالاسقاط تتوقف ودائماً استشيري مستشاري الرضاعة إذا كان عندك مشكلة في الرضاعة قبل وقتها يؤثر على الطفل من حيث نموه العقلي والنفسي والجسدي، فالرضاعة يجب أن تكون سنتين تقريباً حسي الآية في سورة لقمان :"حمله وفصله ثلاثون شهراً"، والطفل لا ينفصل عن الأم ثلاثون شهر بحيث يكون حمله تسعة أشهر وواحد وعشرون شهراً تقريباً سنتين بحيث يكون متصل بالأم من خلال الحبل السري و المشيمة في بطنها والثدي ما بعد الولادة، فإذا فطمتي قبل الوقت كأنك خلفتي قبل الوقت، فكما تعلمي أن الطفل الخديج يكون نموه أبطأ وأقل من أقرانه ومناعته تكون أقل أيضاً حتى نفسياً وكذلك الطفل الذي يفطم مبكراً فالطفلة ما أخذت حقها من الرضاعة سنتين فستتأثر نفسياً وجسدياً، فإذا كان لديها استعداد أن تعود إلى الرضاعة أكملي رضاعتها، حتى الأم التي ليدها تؤأم تكون قادرة على أن ترضا اثنين لأن لديها ثديين و هذا طبعاً لا يؤر على كمية الحليب لأن الطفل كلما مص أكثر وادت كمية الحليب في ثدي الأم، وبما أن عمرها سنة ونصف فهي بالتأكيد تتغذى ولا يكون كل اعتمادها على حليب الأم فهو يعتبر بالنسبة لها تكميلي، فإن كانت لها رغبة أن ترجع ترضع اتركيها الى أن تترك من نفسها خلال اكمالها سنتين ولا تفطميها قبل حتى لا تشعر أنك توقفت عن حبها ورعايتها وهي إن شعرت أن أخيها هو السبب بينها وبين نفسها فطبيعي أن تغار منه وأن لا تحبه، فإن أعدت رضاعتها لن تحزن ولن تتحجج وهي لن تأخذ إلا مفايتها من الرضاعة منك.

انت يجب أن تعلمى بأنه كان عليك أن تستمرى بما انها فى سن سنه أن تستمرى فى ارضاعها وفى بداية شهرك الخامس اللبن سيتغير وطفلتك من نفسها هى سترفضه وتحاولى مع ذلك أن تتغذى جيدا وان لا تحاولى أن تتعرضى للتعب والاجهاد وكان يفضل الاستشارة بالطبيب قبل أن تفطمى ابنتك وهو كان يرشدك ماذا تفعلين لكى لا تكون ابنتك فى هذه الحالة لذلك انت الان حاولى أن تتوجهى بها الى الطبيب التى حتى تتابعى معه لأجل رضيعك وتخبريه بكل ذلك وهو بالتالى سيخبرك بالتصرف الصحيح معها .

بالنسبه لسؤالك متى يتم ايقاف الرضاعة فى حالة الحمل فيتم ايقاف الرضاعة فى حالة الحمل فى بداية الشهر الخامس لأن لبن الأم يتغير وابنتك طبعا تقوم بهذه التصرفات بسبب الفطام لانك حرمتيها من لبنك وبالتالى رأت أخيها يأخذ منه لذلك تقوم بهذه التصرفات بسبب غيرتها ولكى تلفت انتباهك لانه كان عليك بما انك فطمتى ابنتك أن تحاولى أن لا تفكرى فى الانجاب الان حتى تنتهى من فطامها لكن ليس امامك الان سوى تعويض ذلك وهى مع الوقت ستتعود انت فقط حاولى احتواءها والاهتمام بها وحاولى أن تستشيرى طبيب فى هل ممكن أن تحاولى أن تعودى إلى ارضاعها مرة أخرى ام تعوضى ذلك بشئ اخر .

بالنسبة لقولك توقفت عن إرضاع ابنتى لأنى حامل فأصبحت تتصرف بغرابة اقول لك طبيعى أن تتصرف بغرابة لأنها طبعا تغار لأن الاهتمام كان لها وجاء من يشاركها فى ذلك وخلال فطامك لها رأت أنك ترضعين أخيها فهى تتصرف بذلك فأنت حاولى أن تهتمى بها وتمنحيها الحب والاهتمام أكثر من اللازم بجانب أخيها أيضا بحيث لا تشعر أنه أتى واخذك منها لانها اكيد تتصرف بهذه التصرفات بسبب غيرتها لذلك حاولى أن تهتمى بها وتعوضيها عن هذا الفطام وحاولى أن لا تمنعى قرصها وتقربى منها بجانب أخيها .

من الطبيعي أن يختل اتزانها النفسي عندما تبتعد عنك فجأة و بسبب وجود شخص آخر أخذ مكانها من الطبيعي أن تكون في حالة من القلق و الخوف لأنها شعرت أنهالا فقدت مكانتها أو لأنها حُرمت من قربها منك ، هذه الحركات الغريبة التاي تفعلها فقط من أجل أن تشعرك أنها لا تزال هنا وعليكي أن تهتكي بها ، هي تغار و هذا واضح و تفعل هذه لحركات لأنها تريد أن تعود الى مكانتها السابقة لديكي

ابنتك لا يزال عمرها سنة ونصف، كان بامكانك أن لا تفطميها و هي في هذا السن و كان من الممكن أن تستمري في ارضاعها فترة أطول، عليكي أن لا تكوني كل هذا القدر سلبية معها هي لا تتعمد أذيتك و لكن عليكي أن لا تنسي أنك أنت من حرمتيها من مصدر غذائها وأيضاً من المصدر الذي تتلقى منه الحنان و الاستقرار ، عليكي أن تحرصي على أن تمنيحها الأمان والدفء من خلال احتضانها و التقرب منها و أن تنال من الحب مثل ما ينال أخيها وأكثر

طبيعي أن يحصل لأي طفل آثار جانبية بسبب انقطاع أمه عن العناية به ، لذا إذا قررتي أن تفطمي ابنتك عن الرضاعة لأنك حامل أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تهتمي بها أكثر هذه الفترة و أن تحضنيها حاولي أن تمنعيها عن القرص والأذى و لكما شعرتي أنها أصبحت تتعمد أن تفعل تلك الحركة وأخيها يرضع احضنيها من الجهة الأخرى من صدرك و قربيها منك و لا تبتعدي عنها كثيراً الطفل عندما لا يشعر بالأمان من الممكن أن يفعل الكثير من الحركات الغريبة التي تعتبر تنفيس له عن غضب أو خوف داخلي