كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يدخن ويصاحب أصدقاء السوء

اعانك الله وفرج همك واصلح لك ولدك واولادنا جمعا

وبالنسبه للتهديد اعتقد ان هذا تجاوز لخطوطه الحمراء اخبريه ان هو مسئول عن نفسه وان التهديد غلط لاكن باسلوب جميل وحاولي قدر الامكان ان لا تركزي عليه فقط اهتمي بحياتك واجعلي البيت له مكان مثل الاصدقاء بمعنى ان تصادقوه انتي وزوجك و الدعاء له بالهدايه كان الله بعونك 

افضل حل برأيي ان تصاحبو ابنكم لا تنصحوه لا تأمروه اجلسو معه كثير احضنيه اخبريه انه يهمك امره كثيرا بصدق كل شي يحتاج وقت لا تستعجلي وانصحك ان تعرضيه للكثر من الناس بمعنى اخر ان لا تجعليه ينطوي على اشخاص معينين غيري مدرسته كل فتره ربما هذا سيضره بالبدايه ولاكن هذا الافضل له  اذ كنتي على سبيل المثال تريدين منه اي شئ على سبيل المثال اصدقاء السوء اخبريه ان لا باس ان يمشي معهم اخبريه ان ياخذ الشياء الجميله فقط منهم وان يخفف التدخين لا تقلقي اسلوب اللطف و اللين يفيد اكثر بعد فتره من الزمن اخبريه ان يوقف التدخين او على سبيل المثال اذ كان يدخن بالبيت اخبريه ان يخصص مكان للتدخين لانه هذا سيشعره بالمسؤوليه تجاه صحته اخبريه على سبيل المثال البلكونه حبه حبه اجعليه يتعرف على نفسه عن طريق السفر احد الاسباب التي تجعلنا نغضب او نحزن كثير  اننا لا تعرف ماذا نريد لا نعرف ماذا نحب وهذا يسبب لنا فراغ و الفراغ يجعلنا نتصرف معه غلط عن طريق التدخين وغيره وحاولي ان لا تركزي عليه كثيرا اجعليه يشعر انك لديك حيا ومشاغل عندما يرى انه جالس لوحده فالبيت سيجعله يشعر بالمسؤليه تجاه حياته بعكس اذ كنت مركزين عليه سيجعله يلقي باللوم عليكي على كل اموره وسيجعل نوعا من التحدي له بينكما اظهريه له العاطفه الصادقه  طبعا اكيد الجانب الديني وسبب عدم تركيزي على الجانب الديني لانه الدين ينبع من الداخل من الممكن ان تخبريه ان يصلي ولاكن سوف يصلي من غير وضو او ما شابه اتمنا ان يكون كلامي واضح   

عليم أن لا تلجئي الى عقاب العنف و العقاب بالضرب أبدا مهما فعل ,, عقاب الحرمان من الجب و العاطفة يكون أفضل حل لذا من الأفضل من الآن أن تحاولي أن تتقربي من ابنك وأن لا تجعليه يختار في النهاية أن تيرك البيت ,, ان عليك أن تنصحيه أن تكوني له قاعدة معرفية من المبادئ و السلوك و المعرفة حتى يعود الى طبيعته 

ان احتواء ابنك و معالجته للأسف أتت متأخرة و هو في هذا العمر كان عليك أن لا تهمليه الى هذا الحد و ان من الأفضل من الآن و صاعداً أن تهيئي له جو في البيت يشجعه على أن يكون أكثر حرص على أخلاقه و تصرفتته هو أ]ضا يحتاج الى القدوة والى الاحتواء مهما كانت أخطااءه

هل ترين أن من الطبيعي أن يكون الحل هو أن تجعلي ابنم يكرهك وأن ينفر منك من اجل فقط أن تعلميه ,, لا يا عزيزيت انا معك أن السيطرة على طفل في هذا العمر صعب و أيضا عليك أن تعلمي أن من المفروض أن يكون بين يديك  توجيهات و تعلميات كيف للطفل المصاب بهذا الاضطراب أن يعامل 

ليس هناك أفضل من التجاهل للسلوكات السيئة مهما مان عمر ابنك ان عليك أن تركزي على جانبه الايجابي و أن تحاولي أن ترفعي من ثقته بنفسه انه يجب  اصدقاءه لأنهم هم من يشعرونهبأن له أهمية و أن من الممكن أن يكون الحل هو أن تتعاوني أنت و أبوه من اجل رفع ثقته بنفسه

بنا أن الطبيب شخص حالته أنه يعاني من اضطراب نفسي عليك ان تحاولي أن تكون حريصة على أن تتعاملي مع الأمور بصورة أكثر عقلانية ابنك ليس طبيعي و هو مضطرب و من الممكن أن يكون الحل هو أن توفري له كل ما يحتاج و هو في البيت و أن لا تسببي له نفور منك أي أن عليك أن تعامليه بأسلوب قريب منه و لا تعلقي كثيرا على تصرفاته السيئة 

الحل الذى امامك هو ان تعاقبي ابنك بقسوه فأبنك بم يعد طفل صغير بل هو الان رجل كبير وتاضج ولا يمكنكي ان تعيشي في هذه الحالة التي انت بها الان معه من صمت وضعف امامه بل انت والدتك ولكي كل الحق في ان تقومى بمعاقبته وجغله يندم علي ما يفعله قومى بحبسه في المنزل او منع عنه المال 

كان الله فى عونك يا اختي فمن المؤكد انه ليس من الهين اطلاقا بالنسبة اليكي ان تعيشي في هذا العذاب والتوتر اكثر من هذا خاصه وانه كل ما تحتاجين الي ان يحدث الان هو ان يستمع الكيي ابنك وينفذ ما تقولينه سواء كان مقتنع به ام لا يجب ان تكونى صاحبة شخصيك قويه امامه اي شيء تقوليه يقوم بتنفيذه

إذا كان ابنك لا يستمع اليكي يا سيدتي اذا فأهم وافضل شيء من الممكن ان تقومى به هو ان تحاولى ان تجعلي والده او اي رجل في الاسره هو الذى يسيطر عليه فلا يمكنكي ان تتحملي هذا العذاب الذي انت يه الان اكثر من هذا فأنت لستي مضطره ان تصمتي علي هذا التصرف الاهوج الذى يقوم به ابنك

كل ما يفعله ابنك الان هو محرد تدمير لحياتك ولمستقبلك فيجب ان تتعلمي يكف تكونى انسانه قوية وانه لا يوجد اهم وافضل من ان يكون لكي حياة سعيده فلا تهتمي بأي شيء سوي بأن تعيشي حياتك في سعاده وتعرفي انه لا يوجد اهم من ان تكونى انسانه صاحبة شخصية مسيطره علي ابنك

كل ما تعيشين به الان هو امر معذب حقا ومتعب للحالة النفسيه لذلك افضل شيء من الممكن ان تقومى به هو ان تتحدثي مع ابنك يجب ان تكونى صارمه معه لا تكونى لينه وتجعليه يعيش في هذه الحالة التي هو بها الان فأهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان تتعلمي كيف تكونى صارمه مع ابنك وتجعليه يستمع اليكي

لا يمكنكى ان تتركي ابنك بتكل السهولة يا سيدتي ان هذا ليس امر طبيعي بل هو امر خطير ويجب ان با تصمتي عليه فحياة ابنك بتلك الطريقة في خطر حقيقي عليكي ان لا تصمتي عليه بل يحب ان تتعلمي كيف تكونى قاسيه عليه وان تمنعيه عن اي شيء خاطئ حتي وان كان بالاجبار والقوه انه يدمر حياته

يجب ان تكونى اينه مع ابنك لا تكونو قاسيه عليه لأن التعامل بعصبيه او بقسوه اتجاه ابنك سوف تجعلك تعيسه وسوف تدمر لكي حساتم ومشتقيلك لذلك افضل ما يمكنكى ان تقومى به الان هو ان تتعلمي كيف تهتمي بحياتك وكيف لا تفكرىزفي اي شيء سوي في ان يكون هناك صله بينك وبين ابنك تجعل هناك مجال للحديث بينكم

حاولي ان تسيطرى علي خوفك علي ابنكي ا شيدتي فلا يىجد اهم ولفضل من ان تعرفي ان اهم سيء من الممكن ان تقومى به الان هو ان تهتمي بحساتك وتعرفي انه لا يودج اهم من ان تعرفي ان ما يمر به ابنك الان هو مرحلة مراهقه ومن الطبيعي ان يمر الشباب بتلك المرحلة من الازمات الشيء الهام هو ان تعرفي كيف تكونى انسانه هادئه ولا تهتمي سوي بحياتك 

الامور لا تسير بتلك السهولة ولا تفكرى في انه من الممكن ان يتم تربيه ابنك بدون اي مشاكل بل عليكي ان لا تهافي ولا تعرقدي ان ما به ابنك الان هو النتاية لحياته بل سجب ان تعرفي انه من الطبيعي ان يمر ابنك بكل تلك الازمات ولذلك أفضل ما يمكنمى ان تفعليه الان هو ان تحولو ان تعرفي الشبب في انه تم جذب الي هذه الطريق السيئه التي سوف تدمره

اختي الغالية من الواجب ان تعرفي انه مع الاسف الشديد انكم انتم الشبب في ما هو به الان ابنك من كذب وتصرفات غير لائقه ففي النهايه الابن يكون نتاح التربيه وان لم تقومىرا بتربيته بتلك الطريةق فلم تقوموا بتحصينه من كل تلك الامور السلبية لذلك افضل شيء تحتاجين الي ان تفعلينه الان هو ان تحاولى ان تغيرى من طريقتك مع ابنك

في البدايه عليك ان تدعي الله تعالى له بالهداية وصَلاح الحال لابنك ، فدعاء الوالده لولدها مستجاب ، وثقي بمعونة الله لك، وأنه ابتلاء سيفرجه الله إن استَعَنت به ، ايضا سوف يكون من الجيد اذا جعلتيه يتحمل مسؤليه بعض الامور، فهو يجب أن يتعلم في هذه المرحلة تحمل المسؤولية من خِلال أسلوب المحاولة والخطأ والتجربة واتخاذ القَرارات بنفسه حتي يبتعد عن هذا الطريق المظلم .