ماذا أفعل مع ابني الذي لا يسمع كلامي ويمارس كل ما هو خطير

لا اجد الامر صعبا لهذه الدرجة ولا اؤيد ابدا ما قالته المرشدة وفي رايي ان هناك من هو افضل منها يجب استشارته في حالة الولد مما يجعل الامر سهلا عليكي في علاجه وحاولي التوقف عن التعامل معها والتوصل لمن هو اقوى في التعامل مع الاطفال وحل مشاكلهن

من المؤكد ان الطفل يتاثر بالتعامل مع غياب الوالد ولكن المسالة لا يجب ان تتوقف على هذا الامر وفي رايي ان التقرب منه وايصال فكرة كونه شخص مسؤول الان هي الحل الانسب وحاولي بشكل متواصل حل هذه المشكلة لتتمكني من التخلص منها

المشكلة الاكبر يا سيدتي في التعامل مع الطفل هو عدم احترامه لمن حوله ومحاولتك لحل هذه المشكلة هي ما ستجعل الامر اسهل بالنسبة لكي فيما هو قادم وعجلي بالامر قدر المستطاع فكبره على هذه الطباع ليس جيدا ابدا

المشكلة الاكبر هي انك لجاتي لفكرة التعامل معه عن طريق العلاج النفسي في المقام الاول وهذا ما يجعل الحل اصعب بالنسبة لكي ومن رايي ان الامر لا يتعلق بالوالد وانما يتعلق باكتسابه الجراه لعدم وجود الوالد والتخوف منه ولا يجب السماح له بالتمادي مهما كان العقاب الموجه له ليتوقف

من الجيد ان تتعاملي مع الامور بشكل افضل من توفير الدعم للطفل وعدم التفريط في الوقت حتى لا ينشا بهذه الطباع وحاولي ترغيبه بشكل اكبر في تحسن حالته لعله يحتاج بالفعل لشعوره بالدعم وستكون الامور افضل بلا شك

من المؤكد تاثر الاطفال بغياب الوالد ولكن لا يجب ان تستسلمي للوضع امام الطفل ويجب ان تكوني حازمة بسكل اكبر في التعامل معه وايضا جراته جعلته يقوم بامور سيئة ولا يجب عليكي التاخر في حل المشكلة حتى لا تتطور الطباع السيئة في تصرفاته

من الممكن ان تكون اجابة هذه المرشدة متعلقة بضعفها او عدم ايجادها لسبب مقنع تخبرك به لان هناك الكثير من الاطفال لا يتاثرون بغياب الوالد لسفر العمل او لغيرها من الظروف ومن رايي ان المسالة تحتاج منك استشارة مرشد اخر لعله يجد السبب الحقيقي لمشكلته

أختي إقرأي عليه الفاتحة والمعوذات الثلاثة و أنفثي عليه يومياً كرريها عليه حتى يهدأ، وأدعي الله أن يجعله إبنك خير في الدنيا والآخرة، و خليه يشرب المشروبات المهدئة مثل البابونج و كركديه و يانسون والنعناع والزعتر، و خليه يعمل رياضة الجري حتى يفرغ طاقته. وإشغليه بالقصص السابقين من الشخصيات والأبطال، وخليه يفهم  بأحداث في المستقبل من علامات الساعة و جوج ومأجوج و الدجال و أوصافها، وشوف يصير في يوم الآخر و الجنة والنار، وأخبريه عن علماء و جهودهم، لأن فراغ الطفل من القدوات الحسنة يجعله شيطاناً مريداً.

من الجيد ان تظهر مشكلة الطفل في هذه المرحلة حيث ياميز الاطفال فيها بالمرونة في شخصيتهم وسهولة تغيير طباعهم لانهم في مرحلة تكوين الشخصية والمشكلة كلها تحتاج منك بعض الحزم بشكل اكبر في التعامل معه وستتحسن تصرفاته بلا شك

اعلم ان الوضع سيكون صعب التعامل معه حال الاستمرار في المعاناة التي يتسبب بها الطفل مع مشكلة غياب الوالد ايضا ستكون المشكلة اكبر ولن تستطيعي السيطرة الكاملة على الوضع وان تطلب الامر حاولي ان تنظمي اوقاتك بشكل كبير لقضاء اكبر وقت ممكن مع الطفل في محاولات لايقافه عن هذه التصرفات

العناد والعدوانية وعدم الطاعة هي امور واردة من الاساس في مراحل الطفولة ولكن ان لم يتم السيطرة عليها في هذه الفترة سيكون من الصعب جدا حلها حال نضج الطفل على هذه الطباع ولا اؤيد فكرة المرشدة بتعلق مشكلته بشكل كامل بغياب الوالد ويجب استشارة غيرها

عدوانية الطفل وعصيانه المتكرر نتيجة لفكرة التعامل معه بعنف كبير في هذه الفترات السابقة حتى وان كانت الفكرة متعلقة بغياب الوالد فهذه الفكرة سبب فعال ايضا ويجب عليكي محاولة تغيير تعاملك معه لتخطى الازمة بشكل كامل

المرشدة اخبرتك بفكرة مؤثرة جدا في حياة الطفل وفي طباعة ولكنها تجبرك على ضخ هذه المشاعر للطفل ولكن لابد ان هناك حلول اخرى موجوده غير وجود الوالد فهناك الكثير ممن يتفقدون الوالد تحت ظروف غياب اخرى كالسفر للعمل وغيرها وربما الطفل يحتاج تحديد لمشكلته الحقيقة المتسببه بهذا العنف ربما هناك امر يخفى عليكي

لابد وان الوالد له تاثير كبير في مسالة غيابه في هذه الفترة ولكن الفكرة في ايصال حقيقة الامر للطفل بانه اصبح مسؤولا الان عن تصرفاته وان كونه شخص جيد في غياب الوالد اي ان التعامل مع الوالد بايجابية ستجعل استجابته افضل واكثر سرعة مما عليه الوضع الان

لا مشكلة ابدا في التعامل مع الولد بطريقة افضل لايصال فكرة مسؤولية الحالية اي ان الامور تحتاجه ليشعر بالمسؤولية بشكل اكبر حتى تتمكني من المرور من هذه الظروف الصعبة بمساعدة الطفل ولا يشكل لك اي عائق فيها ابدا

لابد وان الوالد غيابه يؤثر بشكل كبير جدا على الاطفال في هذه المرحلة ولكن هناك ضوابط اخرى اي انه لايجب الاعتماد على هذه المرشدة بشكل كامل لربما هي اضعف من السيطرة على الطفل وربما تحتاجين المتابعة عن مرشد او مرشدة افضل

اعلم بصعوبة الامر البالغة ومن الممكن ان يكون اعتمادك على الضرب في فترات معينة جعله يتوصل لهذا الحال وحاولي ان تتقربي اليه بشكل اكبر وتتعاملي معه بطريقة المكافات في الفترة المقبلة عسى انه يتحسن وتكون الامور افضل في وقت قريب

الجانب الاصعب في هذه المشكلة يا سيدتي هو التعامل مع هذه التصرفات في الطفولة مما يجعل الحديث والنقاش طريقة من الصعب جدا ان تحقق نتائج ولكن من الممكن ان تحاولي التقرب والتودد اليه حتى تتمكني من السيطرة عليه وعلى تصرفاته