ابنتي المراهقة دائماً حزينة وليست قادرة على تكوين صداقات

محاولة اذية النفس هي للفت النظر وإثارة الشفقة. و طالما قالتلك يعني عم تطلب منك الرحمة و المحبة. ازا كانت عنيدة و عصبية فهون تاكدي انو في جزء من السبب مشاعر القبول عندكم اتجاهها مقيدة قوليلها انا رضيانة عنك و المزح احدى الاساليب لممكن توصل شعور للطفل انو انا مبسوطة معك.ما بعتقد انو ما عندها صديقة مأثر عليها بالعكس قوة شخصية منها و اكتفاء  و لو في اي تنمر من حدا او حاجة لصديقة كانت ردة الفعل و الحزن بكون بالمدرسة مش بلبيت بلعكس كانت ايجت عالبيت ولاقته جنة.

يمكنن لدية الاكتئاب و رهاب اجتماعي او انة تعرض للاعتدى من احدهم قد يشعر بانة لست جيدة او يشعر بالحزن لانة لايثق بنفسة او انة يتعرض لتنمر من زملائها المدرسة؟ 

نكتي معها 

حاولى أن تتقربى من ابنتك وتتحدثى معها إلى أن تخبرك ما سبب هذا الحزن الكثير وسبب هذه العلامات التى فى يدها وحاولى أن تذكريها بالله وتخبريها بأنه لا شئ فى الحياة يستحق لان نغضب الله تعالى لأجله وأنها لا تقوى على النار انصحيها بأن تتقرب الى الله وشجعيها على ذلك وان تجعل تعلقها الكامل لله وليس البشر اجعليها تكتفى بذاتها وتحاول أن تحقق نجاحات فحينما تحقق نجاحات سيكون لديها صداقات كثيرة وليست واحده فقط وحاولى أن تعليمها أن يكون لديها مهارة فى اكتساب الاصدقاء والتعامل مع الناس بأن يكون لديها فن فى الحوار معهم  عموما لانه ربما ينفر منها الاصدقاء بسبب عدم قدرتها على الحوار معهم وان لم تستجيب اتجهى بها الى الطبيب النفسى.

من الواضح أنها تعرضت لصدمة شديده لأنها كانت متعلقه بصديقتها كثيرا وهذا ما جعلها حزينه بهذا الشكل فأنت يجب أن تعرفى منها عن سبب بعد هذه الصديقه عنها لانه ربما يكون السبب من الصديقة وليس من ابنتك وإذا كان من ابنتك فربما ابنتك ليس لديها ذكاء اجتماعى وتواصل مع الاخرين ربما بسبب عدم الثقه أو بسبب انها لا تجيد النقاش والحوار مع الأصدقاء فى العموم فإذا كانت المشكلة فى ابنتك فتحاولى أن تعالجى هذه المشكلة معها بأن تقوى شخصيتها وتعززى ثقتها بنفسها وتطورى لديها لغة الحوار بين الأصدقاء وتحاولى تنمى عقلها بثقافات مختلفه وتشغلى وقتها وتفكيرها واهم شئ هو أن تكونى صديقة لها مهما كانت تربيتك لها جيده أو لا تحرميها من شئ فقربك منها وعدم تركها بمفردها دائما هو الأهم .

بالنسبة لقولك ابنتى المراهقه دائما حزينة وليست قادرة على تكوين الصداقات فواضح أنها تعاني من مشاكل نفسية وفقدان الثقه بالنفس وهذا ما يجعلها لا تستطيع تكوين علاقات لذلك من الأفضل الذهاب الى الطبيب النفسى ومع ذلك أيضا يجب مع الذهاب للطبيب النفسي أن يكون لديها اهتمامات أخرى غير تكوين الصداقة مثل ممارسة هوايات سواء رياضه أو غيرها اجعليها تشغل تفكيرها ووقتها بممارسة اشياء تحبها وبالنسبة لما رايته فى يدها من علامات فيجب أن تنتبهى لها جيدا وتحاولى مثلا أن تجعلى أحد من معلميها فى أن يتابعها بدون علمها ويتابع اخبارها ويخبرك حتى تتصرفى معها وفقا لتصرفاتها وحتى لا تفعل شئ خاطئ خصوصا أن هذا السن سن صعب جدا ومتهور فلا تتركيها دائما فى وحده بل صاحبيها وتقربى منها أكثر واعطيها الامان لكى يطمئن قلبها وتحكى لك بما فى داخلها .

ابنتك لا تندمج مع أقرانها لأنها لا تعرف ما الذي تريده من العلاقات أصلاً هي لا تعرف طعم السعادة لسبب ما ، الأفضل أن تأخذيها الى طبيب نفسي ، ان الحزن الدائم هذا بالتأكيد له سبب داخلي و خصوصاً أنك تتحدثي عن علامات في جسدها و ان عليكي أن تحاولي أن تجعلي الأمر بينك و بينها فقط و لا تتحدثي عن هذا الأمر أمام أي أحد مهما كان قريباً منك و خصوصا أمك أو أهل زوجك و لا تخبري زوجك عن الكثير من التفاصيل لأنها ستكون حساسة لهذا الموضوع كثيراً و يجب أن يتك بسرية تامة

ابنتك بحاجة لأن تثقف نفسها بأمس الحاجة أن تعرف الكثير عن العلاقت و عن كيفية تكوين الأصدقاء و الأهم من هذا كله ـأن تكوني أنت قدوتها اقرئي معها أو حاولي أن تجعليها متشوقة لأن تعرف عن عالم العلاقات أكثر ، ان عليكي أن تعالجي المشكلة منذ هذا السن أفضل من أن تكبر و هي لا ترى نفسها تستحق الحياة ! ابنتك تعاني من اكتئاب وربما تتطور معها الأمور الى ما هو أسوء ، ومن ثم تفقدي علاقتها بالله  وصلاتها و أذكارها وووردها اليومي

بما أن الأمور وصلت بها لأن تؤذي نفسها أـنت الآن علمتي ما سبب أن ابنتك لا تملك أصدقاء ، ابنتك للأسف لا تحب نفسها أو أنها اعتادت على أن تكون راضية عن نفسها من خلال نظرة الناس لها للأسف و هذا ما يتربى عليه الكثير من ابنائنا في الوقت الحالي ، كم أنت رائع كم لك معجبين أو جمهور !! لا بل على الانسان أن يحب نفسه لأنه لا يوجد من سيحبه كما يحب ذاته و لا يوجد من هو بشر يمكن أن يحبها و يخلص لها للأبد وهذا ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه و سلم أن نترفق في علاقاتنا و لا نتعلق بأحد ،، لأسف نغيب كثيراُ عن تربية أطفالنا على أساس صحيح و سليم و من ثم نسأل لم أبنائنا مزعزون من الداخل