بالنسبة لسؤالك كيف تسيطر على آلام طفلك بعد الجراحة، طبعا طفلة لن تتحرك كثيرًا، وسيعلمونك كيف تتعاملين معها وكيفية تنظفيها، وطبيعي أن تتعب الطفلة لأنها لن تكون مستوعبة لهذا الإجراء، والطريقة المثلى لتهيئة الطفلة هو أن تشرحي لها ماذا سيحدث لها في العملية عن طريق دمية، وتقومي بتهيأتها نفسيًا بالشرح عليها، مثل أن تضعي في قدمها جبس، وأن تقولي لها أن لا تحركها لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، وأجعليها تعتني بالدمية بشكل كامل، بنفس الطريقة التي علمك الطبيب إياها مع ابنتك. لتفهم الطفلة ولا تتفاجأ، والقسم الذي سيقوم بإجراء العملية سيخبرك ماذا تفعلين من الألف إلى الياء؛ وكيف تعتنين بها

لا داعي للدلال الزائد، ولا داعي للإهمال، ولا داعي أيضًا للخوف أكثر من اللازم، ونصيحة أنت من تحتاجين في المرحلة المقبلة إلى استشارة أخصائي نفسي لتقبل الوضع، حتى لا تنهاري، وأفضل أن تراجعي طبيب يكون معك أول بأول، يطمئنك، وإن شاء الله يعطيها العافية

أقرأ أيضًا: 

كيف تمهد لطفلك أنه سيخضع لعملية جراحية!

اشكركم جميعا على نصائحكم وكلامكم الطيب، لا اخفي عليكم اني خفت اكثر من المسؤولية والحمل الكبير لكن تحليت اكثر بالقوة والصبر وملازمة الدعاء واتباع نصائحكم واسال الله ان لا تروا مكروه في انفسكم او من تحبوه.

هي لا تزال طفلة صغيرة في السن و لن تتغلبي معها كثيراً ربما تجدي سهولة كبيرة في ممارسة التعليمات الطبية عليها ، اسألي الله أن يلهمك الصبر و حسن التصرف ،أحيانا عمليات الأطفال تكون أسهل من عمليات الكبار و أسرع شفاءاً وأتصور أن هذه الفترة ستمر عليكي سريعاً فقط أنت عليكي أن لا تتعدلي كثيراً وأن تكلبي المساعدة من أي أحد قريب اذا شعرتي أن الأمر عليكي صعب

اسبوعين من عدم الحركة ليس أمر مقلق و لا مخيف ، عليكي فقط أن تكوني مستعدة لأن تتعاملي معها على صورة طبيعية أفضل من أن تدلليها كثيراً من غير أن تستوعبي أنك تفسديها و من ثم فترة الاسبوعين ستمضي قريباً باذن الله فقط عليكي أن تتذكري أن الله أنجاها من مرض أخطر مما هي عليه الآن ، عليكي أن تحاولي أن تزرعي في نفسك الثقة بأن الله ينزل البلوى و السلوى معاً و أن التعامل مع مثل هذه الحالات يحتاج الى الصبر و سعة الصدر فقط

أول نصيحة طبعاً هي الصبر ، عليكي أن تعلمي أن الافال ليسوا كالكبار من الممكن أن يستوعبوا حالتهم الصحي أو يلتزموا بالتعليمات كالكبار ، عليكي أن تكوني أكثر صبر و تعاكف معها الى أن تتعافى، ستتعبي في البداية و لكن عليكي أن تتواصلي مع الطبيب دائماً مع من أجرى لها العملية أو من سيتابع حالتها بعد العملية وأن تكون تحت المراقبة و الاشراف، ان عليكي أن تتقي الله فيها وأن تتذكري أن الله سيكون بعونك باذن الله هو أعلم بحالتك  وهو قادر على أن يرضيكي اأكثر اذا رضيتي و صبرتي

الله يكون بعونك ويساعدك في تخطي هذه المرحله صراحه ما عندي ادنى فكره لكن من رايي ان تستعيني بعد الله باحد يكون بجانبك هذا سيخفف عنك كثيرا اما احد الاقارب او عامله تكون بجانبك صدقيني الامر سيكون اسهل بكثير من لو كنت لحالك جيبي عامله لي تيجي بالساعات ممكن كل يوم تستاجري عاملا لمده ثلاث ساعات ب 100 ريال راح تكون عون لك وستخفف عنك كثيرا واحيانا قد تعطيك بعض النصائح  وسترين كيف تعاملها بقلب قوي وستتعلمين منها الموضوع سهل لكن يحتاج بعض الوقت ان شاء الله الله ينفعك بنصائح الاخرين ويساعدك ويكون لك خير معين

العاطفية الزائدة لا تفيد أبدًا، بأي حال من الأحوال، بل على العكس هي ستضرك وتضر الطفلة كذلك، إن العقلانية افضل طريقة للتعامل مع المشكلات، حاولي أن تكوني أقوى، فلا يجب أن تصبحي عاطفي في موقف الجد، لأنك بهذه الطريقة ستحتاجين إلى شخص ثالث يحل المشكلة الآن، ويتحمل مسؤوليتك ومسؤولية طفلتك، فقط اتبعي ارشادات الأطباء وتحلي بقوة القلب حتى تستطيعين مساعدتها. 

فقط لازميها على الدوام بعد العملية ، وكوني بجوارها، واخبريها أن لا تكثر الحركة، ولا تدعيها تحتاج إلى ذلك من الأساس كوني بجوارها دائمًا، واجعليها تنام في حضنك، فقط تعاملي معها كأم بالطريقة الصحيحة، وستمر الأمور بسلام إن شاء الله، وبالطبع سيكون معك فريق مختص في العلاج الطبيعي سيساعدك في خطوة تحريك اطرافها بعد اسبوعين من العملية، لا يجب أن تفعلي أنت ذلك وحدك يا أختي الكريمة لأنه بالتأكيد تنقصك الخبرة في هذا الأمر 

أعلمي أختي الكريمة أثابك الله أن ابنتك لازالت صغيرة، ومن الصعب جدا السيطرة على افعالها، ولذلك عليك أن تأخذي الوقت الكافي من أجل أن تشرحي لها كل ما سيحدث، بدون تفاصيل مؤلمة أو مخيفة عن العملية. باختصار قومي بتهيئتها نفسيا من أجل أن تتجاوز تلك العملية، وكوني بجوارها على الدوام، وإن شاء الله تصبح تلك العملية من الذكريات 

أختي الكريمة لا اعتقد أن الأمر سيحتاج إلى طبيب نفسي في تلك السن، كل ما في الأمر أنها ستحتاج إلى بعض الدعم، وحديث مطول معها على قدر عقلها، وسيمر الأمر إن شاء الله، هذه العمليات تحدث وإن شاء الله تقوم بالسلامة، ولا يوجد أبدًا داعي لأن تقلقي نفسك، ومسؤولية إعدادها نفسيا يمكن أن تتحمليها أنت ولا حاجة ابدا الى طبيب