زوجي يهملني وأشعر أنه يحن للماضي مع طليقته

نصحك بالتحدث معه اولا واخباره كما اخبرتينا بمشاعرك واهماله لك واذا لم يتجاوب انصحك بالطلب من اهلك التدخل والتحدث معه ،والاهم من هذا كله ان تراجعي نفسك وتعرفي ماذا حصل حتى ابتعد عنك زوجك كل هذا البعد ولماذا ما يزال يعتبرك غريبه

 ما عليكي الا تبقي مهتمة في جوزك ودائماً تكوني جنبه وقلبك عنده  والافضل من وجهة نظري انك تفتحي له قلبك وحددي معه المشاكل والخلافات التي تتكرر بينكما وتناقشا بهدوء لإيجاد حلول تناسبكما، الزواج يحتاج لكثير من الجهد والصبر المتواصلين كي ينجح ويستمر.

لا تنتظري ان تكون الحياة حيوية فقط من زوجك ، يجب ان يكون لديك مبادرة لتغيير الحياة ، لا تأخذي الحلول من آخرها .. أرسلي له من يتحدث معه ويلفت نظره اذا عدمتِ الوسيلة من طرفك  اكسري روتين حياتكما وجددي علاقتكما، ابتعدي عن الشكوى والتذمر وتقربي منه ومع الوقت سيتغير ويتجاوب معك. من جهة اخرى، لا تجعليه اهتمامك الوحيد، نوعي نشاطاتك، اعملي او تعلمي شيئا جديدا، جربي هواية جديدة واخرجي مع اهلك وأصدقائك، هو بلا شك جزء مهم من حياتك لكن ان يكون المحور الوحيد فيها امر صعبً عليكما معا.

سيدتي  ضعي امكانية للحلول وفرصة لكي يتغير زوجك، اذا كنتي لا تستطيعي التعبير له عن مشكلتك وجهاً لوجه، اكتبي رسالة بخط يدك طويلة تعبري فيها ، او اميل مطوّل تشرحي بها كل مشكلتك واظهري في ثوب أنك تسعين لتغيير الحياة للافضل لك وله .. تكلمي بصدق وبشكل عفوي ولا تعقدي المسألة في سطورك .. دعي قلبك يتكلم .. وأرسليها له مع توقيع بكلمات جميلة كي يرق قلبه .. أو اذهبي له إلى مكان هادئ .. وقدمي له هدية بسيطة .. واشرحي له عن مشكلتك واشتياقلك له .. دغدغي يا اختي عواطف زوجك وراقصيها .. فالرجل أحياناً يحتاج لمن يلفت نظره لبعض المشاكل والخلل

ان الامر قابل للتحمل حتى اللحظه التي قلتي فيه انه اعادها وانتهى الامر فهو بالفعل قد اعادها لهذا فان كل شكوكك في محلها فهو لا يزال يحبها فانسي امر السحر والكلام الذي لا معنى له فهو لا يزال معلق بها بدون سحر او غيره لهذا لا داع لوجود اعذار له فهو فضلها واعادها ويجب ان تنهي الامر معه 

انتي خيرتيه وهو يماطل ولا مشكلة في المماطله فسينتهي الوقت عاجلا او اجلا لهذا المماطله لن تستمر طال العمر والاختيار سيتوجب ان يتم تنفيذه لهذا يجب ان تصبري وتتحملي حتى ينتهي الحظر وتتمكني من الحكم على الامر عن طريق تخيريه وعدم تقبل اعذار لا معنى لها ولا قيمه لها ابدا 

ان ما يحدث لا معنى له على الطلاق فما يفعله زوجك من اعاده لزوجته السابقه ه  دليل على ان شكك في محله وعلى انه لازال يحبها او لا يستطيع التخلي عنها لهذا انت من امامك الخيار الان اما ان تتقبلي الوضع او ان تنتهي من تعقيد حياتك معه فمن الواضح تمسكه بها فلا داع لتعقيد الوضع اذن فالخيار لكي 

لقد انتهى الامر لحظه اعادته لها فان كان يحبك ما كان فعل هذا لذلك يجب ان تتاكدي من انه يحبها فلا تضعي نفسك في مكان للمقارنه بينم وبينها فان كان الامر سيتم بهذا الشلك فانهي الامر معه فهو ان لم يتحكم بنفسه واعادها فسيفعل مره اخرى حتى ان قام بتطليقها مره اخرى 

يا ابنتي ان الامر واضح فانسي امر السحر فان كان يىيدك فعليه ان يطلقها وان لم يطلقها فهو لا يريدك فالحل واضح وبسيط والامر لا يحتاج للكثير من التفكير او للخوف منه فالحجر الصحي سينتهي عاجلا او اجلا والاختيار هو ما سيحدد ما سيحدث لهذا لا تفكري اكثر من اللازم بلا داع

هو لا يحن للماضي بقدر ما يحن لأن يتخلص من هذا الماضي حتى لو كان عن طريقة أن يرجعها الىى عصمته و يتخلص من شرها لعلها اذا كانت بين يديه تهدأ و لا تسبب لكم المشاكل ,, كوني امرأة حكيمة و ذكية و قادرة على أن تستوعبي وضع زوجك .. انه يريد أن يستقر فلا تزيدي عليه همومه وكوني له أنت الراحة و الاطمئنان صدقيني سوف ينساها و يلجأ اليكي أنت من يشعر معها بالراحة و الأمان ,,و ليس تلك المرأة التي لا يريد الا أن يتخلص من شرها بأي طريقة فلا تكوني لها عونا عليه و لا تهدمي بيتك

لا تعتقدي أن الرجل ينسى طليقته أو زوجته الأولى بهذه السهولة ,, هذا متوقع جداً وووارد أن يعيدها الى عصمته بعد الطلاق و خصوصا اذا كانت بسبب مشاكل تحجث بين أي زوجين ,, أنا أرى أن عليكي أن تحافظي على بيتك و على استقرارك و أن لا تترك تلك المرأة تنتص عليكي و تأخذ منك كل شيء بلا مقابل ,, حاوالي أن تساعدي زوجك كما طلب منك .. ان هذه المرأة ليست سهلة و ستنتصروا عليها اذا كنت أنت وزوجك يد واحدة و قلبك عليه ,, و اطلبي منه أن يكون لك نعم الزوجد حتى تستطيعي أن تساعديه و تتخلصوا من هذه المرأة و شرها قريبا

أولاً عليكي أن تحصني نفسك وزوجك دائما و أن تحاولي بالفعل أن تآمني أن زوجك يحتاج الى مساعجة لكي ينسى هذه المرأة يجتاح منك الى الصبر و استيعاب زوجك .. هو يريد أن ينساها و يخرجها من حياته و لا يستطيع عليكي أن تقوي من علاقتك به و من علاقتكما بالله و أن تحاولي أن تكوني له نعم الوزوجة حتى لا يفكر في تلك المرأة نهائياً يا عزيزتي ان التجربة الأولى في الزواج لا تنسى و لا تلغى من حياة الرجل بالسهولة التي تتوقعينها ان الرجل يخشى من الطلاق و من تحربة الزواج الثانية كالمرأة ,, لأن الزواج ليس بالأمر السهل و الهين ,,