زوجي يسهر كل يوم إلى الفجر ويتركني وحيدة

يا ابنتي لا اتصور انه تزوجك و انت لا تعرفين كيف يتعيشين معه. من المأكد انه قال لك انك ستسكنين مع اهله و انت وافقت و من المأكد ان عائلتك سألت عن اخلاقه و يعرفون بأنه مستهتر. زوجك لا يلام انت من رضيتي بزواج بدون فرح و عفش و في بيت العائلة. و من كلامك لا نيتا لكي في طلب الطلاق اذا استحملي حتي يتعرف علي فتاة اخري تغيره و بجهز لها منزلا و يعمل إلها فرح و يجعلها مستقلة. اصبري انه مجرد وقت. الله بهدي الوالدين الذين يزوجون بناتهم و هم اطفال حتي شهادة عليا لا يوجد و الله يهدي الفتيات اللاتي يردن الزواج بأبخس الاثمان

هذا نتيجة الحب في هذا السن الصغير متزوجة من 10 شهور يعني كنتي في حدود 16 سنة وتزوجتي عن حب. يعني حضرتك كاينة تحبي وعمرك 14 ولا 15 والله بتستاهلي اللي انتي فيه. 

كل يوم اعملي مشكله وخلي البيت كله يعرفواذا جا اخر الليل اعملي مشكله خلي البيت يجلس من النومومع الوقت يعرف ان لازم يستأجر لك منزل لوحدك

انت بفترة حمل وهي توثر عليك حاولي أن تهتمي بصحتك وحملك ومن بعد فكري ماذا تفعلي واضن أن كل الرجال يرغبون في السهر والخروج مع أصدقائهم لذلك التهامي للأمر مع الوقت سيبدأ في التغير وربما قدوم الطفل سيجعله يبقى وقت أطول 

عليك عزيزتي ان تشركي نفسك باشطه واعمال واعمال اجتماعية تأقلمي مع من حولك وصاحبيهم سوف تجدي نفسك افضل  . وحاولي ان تتزيني وتتجملي لزوجك وعدم انتقاده ابده تقربي منه وحاولي ان تكوني صديقة له  . 

اطلبي الطلاق فورا.هذا التعامل وانتي في اولهاوالبداية تكون حلوةكيف سيكون وضعك بعدها..انفذي بجلدك تطلقي وتزوجي غيره لا زلتي صغيرة جدا

لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم،  الفتاه تشكو همها وتقولون لها طلاق،  وهل كل مشكله مهما كانت صغيره او كبيره يجب ان تنتهي بالطلاق!! ولمن ظن ان الحياه ورديه ليس بينها اشواك فهو مخطيء، ولمن ظن ان الرياح تأتي دائما بما تشتهي السفن فهو مخطيء، ولمن ظن ان هناك بيتا لا يخلو من الهموم فهو مخطيء، هذه دنيا وما هي الا دار اختبار وابتلاء. احيانا فوق احيانا تحت احيانا شرق احيانا غرب وهكذا.. فللذي يشير على كل مشكله بالطلاق فليقل خيرا افضل له او يصمت. يا اختي اسال الله لك ان يفرج همك وان يسخر اك زوجك. ربما زوجك اعتاد هذه الحياه وصعب عليه خاليا تغييرها،  ارى ان تتحدثي معه بوضوح انك تحتاحين وجوده معه، وان يفسحك، بل وان يأخذ لك بيت مستقل فهذا حقه الذي ضمنه لك الشرع. وطبعا ليس دائما ننال ما نريد احيانا نصطدم بواقع ليس كما توقعنا، فهنا علينا ان نعلم انه ابتلاء، وطبعا اغلب الابتلاءات تنزل بما كسبت ايدينا، فينزل الله ابتلائه علينا ليقربنا منه. وارى حاليا ان تتحدثي مع زوجك،  ولكن بالتزامن مع تحدثك مع الله.  نعم اشكي لله همك وهو العالم بحالك وتقربي منه بان يسخر لك زوجك بالدعاء وبالاستغفار، وكثرة الصلاه على النبي، واقراي القرآن، بدل من ان تضيعي وقت في التفكير الكثير. القرب من الله يونس الانسان حتى انه لا يعد مع الوقت يريد شيء سوى قرب الله ويتمنى ان بمون عنده الكثير من الوقت حتى يبقى بقرب الله،  وهي فرصه ايضا قبل موعد الولاده ليسهل الله ولادتك، وايضا يستمع ابنك لصوت القرآن فيهدا، وهكذا سيستمر حتى بعد الولاده كلما سمع القرآن هدأ.  وارى باذن ان زوجك سيتغير بعد الولاده ، فاغلب الأزواج يتغيرون مع قدوم الاطفال ولكن استعيني بالله دائما . وفقك الله وسهل امرك.

الحياه جميله جدا يا عزيزتي وان لم تسمتعي بها فستندمي عندما يتقدم بكي العمر لهذا لا تهدري حياتك كحبيسه في منزل بين اربع حوائط بدون معنى فاما ان تستمتعي بها مع زوجك او ان تستمتعي بها وحدك دونه المهم ان لا تهدري عمرك في السجن بدون فائده

لا تهتمي له واحصلي على الطلاق فهو لا يستحق ان تعيشي معه فان لم يهتم لكي زوجك ويقدرك فهو لا يستحقك من الاساس فانتي انسانه ولكي حقوق عليه وبما انكي تعطيه حقوقه فعليه ان يعطيكي حقوقك فانتي لستي عيده او سجينه في المنزل ومن حقك ان تعيشي الحياه وتسمتعي بها 

يا ابنتي عليكي ان تفكري في الامر بحكمه وان تهتمي لنفسك فلا يجب فان لم يكن زوجك يرغب في الاهتمام بكي فعليه ان يتركك لتخرجي وتسمتعي بحياتك فلا يجوز ان تقبلي بهذا الوضع ولا يجوز لاي مراه ان توافق على ان تعيش كالحبيسه في السجن فهذا لا يجب ان يتم على ااطلاق 

يا ابنتي يجب ان تفهمي ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه فان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك مع هذا الشخص بشكل سليم فيجب ان تكوني قويه معه وهذا لن ياتي الا ان كان لديكي ظهر يحميكي وبما ان اهلك لا يعتمد عليهم فلا تفكري في الامر وعيشي حياتك كما تريدي 

انصحك ان تتحدثي مع أمه وابوه وتقولي لهم أن يعتبرك مثل ابنتهم وان يطلبوا من ابنهم ان يهتم بك ولا يسهر خارج البيت فهو الان متزوج وفي أي لحظة ستولدين ويجب أن يتحمل مسؤوليتك. 

ابنتي الغالية انصحك ان تصبري وتحاولي التغيير بالتدريج، ادخلي نشاطات جديدة على حياتكما، ادعيه للعشاء خارجا، اشتركي معه فيما يحب، اكسري الروتين وابتعدي عن الاتهام ولا تصري عليه، سيتجاوب معك حين يشعر انه حر وانك تريدين الخروج معه لانك تحبيه وتستمتعين برفقته.

هذه العاده لن تنتهي في يوم وليله ، لا بملاحظه منك ولا بشجار ولا بتهديد ، لن يتخلى عنها الا بعد جهد متواصل منك لترغيبه في بيته والبقاء مع عائلته . اتركيه الان على عادته بالسهر مع اصدقائه وهي عاده لا شك تلازمه منذ العزوبيه ، استقبليه بابتسامه وفِي غيابه برنامج لنفسك برنامجا مع صديقاتك او اهلك او قومي بما يسليك. كل ممنوع مرغوب ، اتركيه ينعم بتلك الاجتماعاتومع مرور الوقت سيمل منها ولا يجد سعادته وتسليته الا معك ومع أولاده.

ولله اني شرحتله و اتكلمت معا ب تفاهم و هوه يشوفني متضايقه من تصرفاته و ابكي بس مايحس ابدا مافي احساس ...!

يا ابنتي حاولي ان تغيري انت من اسلوبك في التعامل معه، فكري ما لاذي يجعله يبقى في البيت ولا يخرج؟ ما الامر لاذي يشجعه على لابقاء حاولي ان تبادري انت ببعض التصرفات المغرية له، الامر الاخر يجب ان لا ترضي وتتحدثي معه وتخبريه ان لك عليه حق  انت تريدين حياة ومشاركة، اخبريه انه يجب ان يعطيك بعض الوقت، وبما انه يغيب طويلا ، لا تقبلي وتسكتي وتنقهري، عبري غيري اسلوبك ثوري ان اضطررت ولا تسكتي ودعيه يعرف انه لا يجوز ان يفعل هذا وانه يقهرك، وان تصرف اي خطوة ايجابية قابليه مقابلها الف خطوة وكافئيه ليعتاد الاقتراب. وفقك الله

وعليكم السلام صديقتي ،الانسان بحاجه لفسحه للحريه مع اصدقائه وقضاء وقت خاص معهم ولكن ما يفعله زوجك زياده عن الحد الطبيعي ومزعج وغير صحي للعلاقه بينكم .عليك ان تتحدثي معه بلطف وبدون ضغط وانتقاد واطلبي منه ان تقضوا بعض الوقت ليس لانك لا تريدين ان يقضي الوقت مع اصديقائه ولمن لانك تحتاجين له وتشتاقين لقضاء وقت نوعي معه .

ابنتي الكريمة لا بد من أن تتحاوري معه بهدوء ليفهم سبب غضبك وليعطيك مبرراته . هو طبعا ، يحق له مساحه من الحريه الشخصيه ، يرى فيها أصدقائه كما يشاء ولكن ليس على حساب زوجته والوقت المخصص للعائلة. لا بد وأن يراعي مشاعرك ويحترم وجودك وحبك له وحاجتك لوجوده معك والاستمتاع برفقته . ضعي معه برنامجا اسبوعيا ، تحددان فيه الاوقات التي يخصصها لأصدقائه والاوقات التي يخصصها لك . خططي مسبقا لبرامج يحبها ، فاجئيه بعشاء رومانسي ، بأي شيء يحبه.