أشعر أنني حمل ثقيل على أهلي بعد الطلاق

أشعر أنني حمل ثقيل على أهلي بعد الطلاق ، تعبانة نفسيًا أني منفصلة وأسكن مع أهلي أنا وابني، عانيت كثيرًا عند بيت زوجي أربع مرات، وأنا غضبانة منه وحنقت بيت أهلي، لم أجد في بيت زوجي لا احترامًا ولا تقديرًا، فهو إنسان مريض نفسي وعنده عقدة نقص، وشخصيته ضعيفة أمام أهله، ضرني أكثر من مرة يمد يده علي ويضربني بقوة حتى تظهر علامات على جسمي، ويهينني ويجرحني بكلامه ويسبني وينتقدني على كل شيء، وهو بخيل لا يعطيني مصروفًا شهريًا، فقط يقول لي تأكلي وتشربي كفاية
يقارنني بزوجة أخيه ويقول إنها أفضل مني لأنها تعمل وتقبض مرتبًا جيدًا وأهله يحبونها، بينما أنا لا يعتبرني شيئًا إلا لخدمته، أطبخ وأغسل ويأتي إلي فقط وقت النوم لأجل إشباع رغبته، وأنا لا يكفيني حاجتي من المتعة، صبرت كثيرًا على طيشه وظلمه ولكنه تمادى أكثر
أنا لست موظفة ومنذ شهور وأنا في منزل أبي لكنني لست مرتاحة، أشعر أنني ثقيلة عليهم ولا يحبونني، بينما أخواتي الأخريات يحبهم أبي وأمي ويدعون لهن، أما أنا فلا أحد يدعو لي ولا أحد يهتم بي، عندما أمرض لا أحد يخدمني، أقوم وأنا مريضة لأجل الطبخ، وقدمت ملفي في كل مكان بحثًا عن فرصة عمل ولم أجد
تعبت شعرت أن الدنيا كلها ضدي، حتى صديقاتي لم يقفن معي في أزمتي رغم قدرتهن المادية، أنا أمرض وابني يمرض ولا أملك تكلفة علاجي أنا وابني، أرجع أتصرف من فلوس كنت مخبأها لوقت الحاجة، لكني خائفة أن تنتهي وما أعود أملك ما أصرفه، أهلي ناس على قد حالهم ولا يستطيعون توفير حياة كريمة لي، وأشعر أنني حمل ثقيل عليهم عندما ذهبت إليهم وسكنت عندهم
أدعو الله في كل صلاة أن يرزقني الرزق الحلال لأستطيع أن أوفر حياة كريمة لي ولابني، وأتمكن من استئجار بيت إذا قدرت، تعبت أريد رحمة الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أشعر أنني حمل ثقيل على أهلي بعد الطلاق. من الطبيعي أن تشعري بالضيق وعدم الأمان بعد تجربة صعبة مثل الطلاق والظروف القاسية التي مررت بها، لذلك من المهم متابعة مواقع التوظيف المحلية أو التي تعرض وظائف عن بُعد أو جزئية، مع السعي لتعلم مهارات جديدة مطلوبة في سوق العمل لتحسين فرصك مستقبلًا. قد يكون من الصعب العيش في بيت لا تجدين فيه الدعم أو المساواة، لذا عبّري بوضوح عن احتياجاتك لشخص تثقين به من أفراد العائلة، فأنت جزء من هذه العائلة حتى لو كانت إمكانياتهم محدودة أو كان تعبيرهم عن مشاعرهم ضعيفًا، فهذا لا يقلل من قيمتك لديهم أو من قيمتك الذاتية. وحاولي تكوين صداقات جديدة عبر نشاطات تطوعية بسيطة في الجمعيات النسائية أو في المسجد، فالحصول على وظيفة هو أحد أكبر التحديات، فلا تيأسي وواصلي المحاولة، وقدّمي على وظائف بسيطة في البداية مثل رعاية المسنين إن كان مستواك التعليمي متواضعًا. استشيري الجمعيات النسائية التي تقدم أحيانًا برامج تدريبية مجانية، فرص عمل أو دعمًا ماديًا مؤقتًا خاصة للمطلقات والأمهات المعيلات، كما يمكنك استغلال مواهبك الشخصية مثل الخياطة أو الطهي أو حتى مساعدة الأطفال في دروسهم. ولا تنسي أهمية العلاج لك ولابنك، فابحثي عن مراكز صحية تقدم خدمات مجانية أو بأسعار رمزية، أو استفيدي من الحملات الطبية المجانية التي يتم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل. وحلم الاستقلال في سكن منفصل يحتاج إلى وقت وخطوات عملية أهمها الادخار، إيجاد عمل ثابت، والتخطيط المادي للمستقبل. تذكري أنك تستحقين حياة كريمة ولا يحق لأحد أن يعاملكِ بلا احترام، لا زوج ولا أهل ولا مجتمع، ومهما كانت الظروف صعبة اليوم، فمع الصبر والخطة والإصرار ستتحسن الأمور. ابدئي بخطوة صغيرة اليوم ولا تنتظري الكمال، فكثير من النساء مررن بظروف مشابهة ونجحن في بناء حياة أفضل، وأنت قادرة مثلهم.
اولا هذا بيت ابوكي يعني بيتك مثلهم بالضبط وانتي الان تعتبرين بنفس وضعك قبل الزواج اللهم معاك طفل زياده وهو صغير وأكله قليل بطلي تفكرين انك حمل لأن تفكيرك غلط كل المطلقلت يرجعون بيت ابوهم وهذا الطبيعي بعدين ارفعي قضية نفقه على طليقك هو المأمور شرعا بالصرف على ابنه والقضاء بيجيب لك حقك
اختي العزيزة اهنئك انك تخلصت من ذلك المحسوب على الرجال، اما اهلك فوالدك مجبور بالنفقة عليك ولاتشعري انك ثقيلة عليه لان هذا واجبه امام الله وامام خلقه، ارفعي قضية نفقة لولدك حتى يدفعها والده، الزمي الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وستنفرج امورك، و ادعي دعاء المضطر فهو قريب من الله ولاتلتفتي لعدم دعاء والديك لك، وربنا يبعث لك الرجل الصالح الغني ويكون عوضاً لك يارب
بصراحة مشكلتك الكبرى أنك تنتظرين من الجميع أن يساندوك زوجك لم يحترمك وأهلك لا يقدرونك وصديقاتك لم يقفن بجانبك ومع ذلك أنت ما زلت في مكانك الحياة لا تعطي الضعفاء شيئًا ولو أردت تغيير حالك عليك أن تتعاملي مع نفسك بقوة لا تضيعي وقتك في الشكوى ولا في انتظار التعاطف تحركي واعملي أي عمل ولو متواضع فالحياة مسؤولية ولن يشيل حملك غيرك
أنت الآن أمام خيارين إما الاستسلام للإحباط أو البحث عن بداية جديدة زوجك السابق واضح أنه كان سببًا في ألمك وإهانتك والعودة له ليست حلًا لذلك ركزي على الاستقلال المادي لأنه مفتاح قوتك ابحثي في الأعمال المنزلية البسيطة أو العمل عبر الإنترنت أو أي مهارة تقدرين تبدأي بها لا تنتظري من أهلك أو صديقاتك ما لا يقدرون عليه بل ابدئي بخطوة صغيرة تعطيك ثقة بنفسك وتفتح لك أبواب رزق فالمستقبل لا يبنى بالشكوى بل بالعمل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين