كيف أتخلص من شعور الذنب تجاه زوجي لأتخذ قرارًا صحيحًا؟
مرحبًا، كيف أتخلص من شعور الذنب تجاه زوجي لأتخذ قرارًا صحيحًا؟ أفكر بالطلاق منذ فترة طويلة، تقريبًا منذ سنتين، وهذه الفكرة لا تخرج من رأسي، تزوّجتُ شخصًا غير مناسب لي فعليًا، وحاولتُ أن أستمر في هذا الزواج قدر المستطاع، وها نحن اليوم بعد خمس سنوات، أشعر أن الاستمرار في هذا الزواج مجرد ضياع وقت
هو فعليًا لا يملك شهادة ولا مقوّمات قوية للتطوّر، ويعمل عملًا شاقًا لكن براتب قليل لا يكفي لفتح بيت، بالكاد يكفيه هو، بينما أنا أعمل منذ أول زواجنا، وراتبي أصبح للبيت، لا أستفيد من راتبي في أي شيء يخصّني، ومع ذلك راتبي لا يوفّر لنا مستوى الحياة الذي أريده ويتناسب معي، بقيتُ صابرة وأقول إن الأمور ستتحسن لاحقًا، لكنها لم تتحسن أبدًا
أشعر أنني أقلّ من الناس، وأشعر بالخجل والحرمان، ولا أخبر أحدًا لأن ظروفي الاجتماعية لا تسمح بأن أكون في هذا الوضع، للناس يبدو أنني لا ينقصني شيء وأنني سعيدة، لكنني فعليًا وصلت إلى مرحلة أتمنى فيها الموت؛ فهو أهون من هذه الحياة
أنا فتاة جميلة جدًا، ومن عائلة محترمة، وأملك دراسات عليا، ولي مكانة قوية في عملي، لكن في بيتي أشعر أنني فقيرة ومحرومة وناقصة، الوضع صعب جدًا، وهذا الزواج دمّر نفسيتي، وفي الوقت نفسه، الشيء الوحيد الذي يجعلني أبقى هو أنّني أشفق على زوجي وأشعر أنه مسكين، لكنني كنتُ أتمنى رجلًا قويًا، يتحمّل المسؤولية، يحتويـني، ويقدّم لي هدايا، ويدلّلني… لكنني لم أرَ شيئًا من ذلك، كل ما رأيته رجل مُتعَب وبائس يحبّني، وأشفق عليه
والله لو كنت أقدر أن أساعده أكثر لفعلت، طوال فترة الزواج كنتُ أسانده، وقوّيت شخصيته، وكان ضعيفًا، ووقفت معه كثيرًا ورفعتُه بين الناس، ولكنّ عمري يضيع بينما أنا أعطي في هذه العلاقة دون أن آخذ شيئًا
أنا حاليًا لا أملك أولادًا، وما زلتُ في آخر العشرينات، وأفكّر أن ألحق نفسي وأطلّق لأعيش حياتي كما أريد، أرغب بأن أتزوج شخصًا مناسبًا لي، يكون في مستوى متوقّع، لكن شعور الذنب والحزن تجاه زوجي كبير، بصراحة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
من مجهول
أنت تحتاجين للطلاق الآن، لأن ما تعيشينه ليس حياة تليق بشخص بقدراتك وطموحك، علاقتك الحالية تستنزفك، وتجعلك تشعرين بأنك أقل من قيمتك، ولا تقدّمين فيها إلا العطاء بلا مقابل، البقاء بدافع الشفقة يدمّر الطرفين، ولا يصنع زواجًا حقيقيًا، أنت ما زلت صغيرة وفيك طاقة لحياة جديدة تستحقينها، مع شخص يكون ندًا لك ويشاركك المسؤولية بدل أن يكون عبئًا عليك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟