بعد أن قبلت بكل عيوبها ‏رفعت علي قضية خلع

سأسرد قصتي و أظن أنها عبرة و لعل للنصح مكان ! لمن لم يتزوج بعد, لكوني أعرف أن حلها قارب المستحيل لظروف قد لا ترد في هذا السرد. أكبر منها 11سنة تعرفت عبر الانترنت بفتاة من بلد آخر تقاليد و أفكار لا تشابه موطني بأي شكل . 10 سنة زواج من الاسبوع الأول شعرت أني غير صائب في خياري , هي تكاد تكون صماء ! تسمع و لا تفهم ,تعرف ! و لا تدري, تقول و لا تدرك. أخاطب صخرة صماء أفقدتني قدرتي على التعبير في كثير من المواضع , لأني بقدر ما اكرر الكلمات بت أهلوس و اصل لقمة الغضب , و اعود أنسى ما حدث .. و المضحك المبكي ان السنوات تعاقبت و صار لنا 3 اطفال , أعيش و أياهم في بيئة هي صنعتها بتقمصها عقلية أهلها من اهمال في التربية و النظافة و كل نواحي الحياة الطبيعية وحتى الخاصة اذا ما قورنت مع محيطنا كوننا نعيش في بلد متعدد الجنسيات. اضافة لكل هذا انها تعادي اهلي بطريقة يزبد شفاهها عندما تبدأ الحديث عنهم , تكن لهم الحقد بشكل فظيع !! بقدر ما هي غير مجيدة للتعامل مع كل الناس تجدها تخبر أهلها كل صغيرة و كبيرة عن بيتها و زوجها متتهمه له بالتبذير لمساعدته لاهله و تعايره بأنه لا يعرف التدبير مقارنة اياه بما تشير عليها اخواتها و امها و ما تقرأ على صفحات النت من تطلعات الاخرين, فهي مدمنة للنت بشكل مريب !! الان هي تسير بمعاملة خلع زعما منها ان الحياة معي لا تطاق و ظنا منها ان بعد الطلاق سأتكفل بسكنها و مصاريفها في البلد الذي نقيم به(و هذا لن يحدث لأنني سأستقيل و ارحل و ذلك رفضا للانصياع) غير مكترثة بالاطفال فجل اهتمامها نفسها, هي نسخة طبق الاصل من امها في حب الذات حسب ما رأيت و سمعت . لم ينفع معها نصح ديني او خلقي و لم تغير في طباعها لا شدة و لا لين. الان نحن في مفترق طرق و الضحية هي الاطفال في حال أخذت حضانتهم متأكد تماما أنهم سيعيشون في بيئة ظالمة و اول ظالم لهم أمهم. نصيحتي لكل مقدم على الزواج من غير بلده أن يفكر و يستشير ألف مرة متذكرا المثل البنت سر أمها !! قال صلى الله عليه وسلم: «تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس»