قصص حقيقية عن سفاح القربى وزنا المحارم

ما هو سفاح القربى أو زنا المحارم؟ تعرَّف إلى أغرب القصص الجنسية عن سفاح القربى وزنا المحارم، واستشارات وآراء تخصصية حول قضية الجنس المحرم وسفاح القربى
قصص حقيقية عن سفاح القربى وزنا المحارم
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعتبر قضية زنا المحارم أو سفاح القربى من أكثر القضايا الجنسية إثارة للجدل على الإطلاق، حيث كان دأب الإنسان تنظيم العلاقات الجنسية السوية وحماية المجتمع من العلاقات الجنسية المنحرفة للحفاظ على النسب وسلامة المواليد، ويشكل سفاح القربى واحداً من أشد الخروقات للأعراف الإنسانية والمبادئ الشرعية، لكن البشرية لم تعرف زمناً خالياً من هذا النمط الجنسي الشاذ.
وعلى الرغم من الشعور بالاشمئزاز لمجرد الحديث عن قضية زنا المحارم إلا أن هناك أخطار أبعد من مجرد الاشمئزاز، هناك أخطار اجتماعية وصحية ونفسية طويلة الأمد تهدد استقرار الأسرة والمجتمع، وفي مقالنا هذا نقدم لكم نظرة عامة حول قضية زنا المحارم، ومجموعة من القصص الجنسية الواقعية حول قضية سفاح القربى مع آراء ونصائح الخبراء في موقع حلوها.

سفاح القربى أو زنا المحارم أو العلاقة العائلية المحرمة أو جنس التابو، جميعها مصطلحات يتم إطلاقها على العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة تجمعهم علاقة أخوة أو بنوة بالدرجة الأولى، وعلاقة خؤولة أو عمومة بالدرجة الثانية، أو علاقة مصاهرة مثل أخت الزوجة أو شقيق الزوج أو الحموين بالدرجة الثالثة، وهذه العلاقة قد تكون اعتداء واغتصاب لأحد المحارم، أو علاقة تنشأ بالاتفاق بين طرفين، وفي بعض الحالات المشهورة وصلت هذه العلاقة المحرمة إلى المجاهرة والإنجاب من سفاح القربى.

animate

فعلياً يعود سفاح القربى إلى العصور القديمة وتحديداً العلاقة الجنسية بين الأخوة وبين أقارب الدرجة الأولى والثانية، وكان الهدف الرئيسي من هذه العلاقة المحرَّمة هو الحفاظ على النسل ضمن العائلات المالكة التي توارثت السلطة كما في مصر القديمة، ويعتقد أن توت عنخ آمون كان ابناً لسفاح القربى ومارس هو بدوره هذا النوع من الجنس المحرّم في أيامنا هذه، والهدف هو الحفاظ على السلالة والدم النقي[1].
وقد سجّل التاريخ حالات من سفاح القربى كان الدافع وراءها الهوس الجنسي فقط بعيداً عن السلالات والحكم والسلطة، وأشهرها زواج الامبراطور البيزنطي هرقل المعروق بهرقل الروم من ابنة أخته الفاتنة، ولم يتراجع عن زواجه على الرغم من تأثير هذا الزواج المحرّم على شعبيته ووقوف الكنيسة ضده.

واستمرت ممارسة سفاح القربى بأهداف مختلفة حتى يومنا هذا، وربما من أشهر القضايا في العصر الحديث قصة باربرا بايكلاند التي أغرت ابنها ومارست معه الجنس لحمايته من ممارسة الجنس مع الرجال بعد أن فشلت مساعيها بإقناعه بالجنس السوي[2]، لكن الأسلوب الذي اتبعته هذه الأم العاطلة عن الضمير لعلاج ابنها من الشذوذ الجنسي أدت في نهاية لإصابته باضطرابات عقلية خطيرة دفعته لقتل أمه ثم انتحر في السجن.
وفي الحالات الأكثر شيوعاً في العصور الحديثة يكون سفاح القربى نتيجة الاعتداء والاغتصاب، كما حصل مع الكاتبة الانجليزية الشهيرة فيرجينا وولف التي تعرضت للاعتداء من أخويها غير الشقيقين، وكذلك ما وثّقته الكاتبة توني ماغواير في روايتها "لا تخبري ماما" والتي تمثل مذكرات الكاتبة عن تعرضها للاغتصاب من والدها مذ كانت في السادسة وحتى الرابعة عشرة.

كما ذكرنا فإننا لا نكاد نعرف زمناً خالياً من الانحرافات الجنسية ومن سفاح القربى وزنا المحارم، وعلى الرغم من استقرار الأعراف الاجتماعية والتشريعات الدينية والقانونية في عصرنا هذا، وعلى الرغم من معرفة الإنسان العلمية بخطورة زنا المحارم الاجتماعية والصحية، إلا أن هذه الممارسة ما تزال حاضرة، وإن لم يكن من السهل معرفة مدى شيوعها شأنها كشأن معظم الممارسات الجنسية الشاذة.
وفي هذه الفقرة إن كنا نستعين ببعض قصص رواد موقع حلوها المنشورة في الموقع [3] فذلك للدخول أكثر في تفاصيل هذه القضية والاطلاع على آراء المختصين والخبراء وآراء القراء، وذلك مع الحفاظ على الخصوصية والسرية الكاملة لأصحاب هذه القصص والقضايا.

أشعر بالشهوة نحو ابن زوجي!
تزوَّجتْ في العشرين من رجل في الخامسة والثلاثين عنده ولد في العاشرة، تربى الولد في حضنها، لكن بعد 15سنة أصبح الطفل الصغير شاباً، والزوج الشاب كهلاً، والفتاة امرأة في أوج أنوثتها، هذا ما جعل صديقة الموقع تشعر بمشاعر غريبة تجاه ابن زوجها الذي ربته، شهوة جنسية جعلتها تشعر بالذنب والندم لمجرد التفكير بها.
وتنوعت ردود القراء بين من يعتقد أن هذه المشاعر ستنتهي إلى علاقة جنسية محرمة بين الابن وزوجة الأب، وبين من طلب منها الاستغفار ومحاولة الابتعاد عن الشاب قد الممكن، ومنهم من اكتفى بتقريعها وتوبيخها.
وكان رد الخبيرة في موقع حلوها د. سناء عبده: "الولد الذي ربيته هو ابن زوجك، وأولاد ونسل الزوج كافة محرمون عليكِ تحريم قطعي، فالتفكير فيه كأنك لا سمح الله تفكرين بالزنا بأحد أولادك، لا تسمحي للشيطان بالدخول في عقلك والوسوسة الغريبة، عليك بردع نفسك عن هذا الشعور بالشكل الأول، وتجنبي النظر إليه بشهوة بل حاولي أن تتجنبي الجلوس وهو موجود، وحاولي أن تعيدي وتحسني علاقتك مع زوجك، فرغي انفعالاتك الجنسية وحاجتك مع زوجك..."
لقراءة القصة كاملة والتعليقات وإبداء الرأي انقر على هذا الرابط

زوجي أقام علاقة مع كنتنا!
في القصة الثانية يتعدى الموضوع مجرد الرغبة والنظرات الجنسية، حيث اكتشفت صديقة الموقع أن زوجها على علاقة مشبوهة مع زوجة ابنهما من خلال تبادلهما رسائل غرامية عبر الهاتف، وعندما تحرَّت عن الموضوع لتقطع الشك باليقين تأكد لها وجود علاقة محرمة بين الأب والكنة، وأصبحت في حيرة من أمرها لأنها تخاف أن يؤدي انكشاف هذا السر إلى مجزرة في العائلة.
وردت الخبيرة النفسية سراء الأنصاري على الزوجة المكلومة: "احقني الدماء ولا تتحدثي لزوجك أو ابنك بتاتاً، لكن تحدثي مع الكنة وانصحيها ونوري طريقها دينياً وخلقياً واجتماعياً لما قد يحصل، أرجو ألّا تأخذي الموضوع شخصي لأن الأمر لا يمسّك بل يمس أخلاقهما وعلاقتهما بالرب، فتسامي أنتِ في الموضوع وضعي مصلحة وحياة ابنك بالدرجة الأولى والله يلهمك الهدوء والصبر والحكمة في التعامل".
فيما أجابت الخبيرة د. سناء عبده: "أعتقد أن الحديث مع زوجك لا بد منه، وذلك حتى يعرف أنك تعرفين، أخبريه بموضوع الرسائل وأنك راقبته ولم تعجبك تصرفاته، وأن هذا زنا محارم وعليه التوبة النصوحة، وأن ما يفعله كارثة بحق نفسه وحق ابنه، ثم تحدثي مع زوجة الابن وكوني قاسية وحازمة وأخبريها أن كلك عيون فوق رأسها، وأنها زانية وأن هذا ليس زنا طبيعي بل زنا محارم لأن أبو زوجها محرم عليها، وأنها إن لم ترتدع ستوقعين العقاب عليها بنفسك، دعيها تخاف منك وترتدع، واعملي على إبعادها عن البيت، وبطريقة غير مباشرة"
لقراءة ردود الأفعال من رواد موقع حلوها ولإبداء الرأي في هذه القضية انقر على هذا الرابط

أقمت علاقة مع زوج أمي المتوفية
رفض زوج الأم "الطيب" أن يتزوج بعد وفاة زوجته، وتفرغ لتربية ابنة زوجته الصغيرة، بل أنه قام بنفسه على تجهيزها للزواج من الرجل المناسب، لكنه حسب ما تقول دخل بحالة اكتئاب بعد زواجها، وطلب منها علاقة جنسية بشكل مباشر بعد زواجها بفترة، وهي لاعتبارات خاصة خضعت لرغبته وأقامت معه علاقة محرمة.
معظم ردود القراء كانت توبيخاً وتقريعاً للبنت التي خانت زوجها في علاقة محرمة مع زوج أمها خاصة وأن زوج الأم محرم على البنت وإن كانت الأم ميتة، فيما لجأ بعض أعضاء مجتمع حلوها للنصيحة ودفع السائلة للتوبة والتوقف عن هذه العلاقة المحرمة لإنقاذ ما تبقى، لقراءة ردود الفعل وأجوبة الخبراء والقراء انقر على هذا الرابط

كيف أحمي بناتي من عمهن
تواجه صديقة الموقع موقفاً صعباً، فهي تنظر إلى تصرفات شقيق زوجها مع بناتها بعين الريبة، وفي نفس الوقت تواجه اعتراضاً كبيراً من زوجها وعائلته على شكوكها هذه، وهي تخشى أن يقع المحظور وعندها لن ينفع الندم.
معظم القراء نصحوا بتوعية البنات حول التصرفات ذات الطبيعة الجنسية وكيفية  التعامل معها أياً كان مصدرها، والتأكد من عدم وجود العم -غريب الأطوار- مع البنات لوحدهما تحت أي ظرف، والاستمرار بالضغط لتجنيب البنات التحرش من عمهن، وقالت الخبيرة ومستشارة التأهيل والرعاية الاجتماعية أمل السديري: "إذا أنتِ متخوفة من تصرفاته فنبهي بناتك ألَّا يجلسوا مع عمهم على انفراد ودائماً تحاولن أن تبقيا مع بعض عند عمهن وأن تجلسا معه في الصالة بحضور الأسرة ولا تذهب أي منهن إلى غرفته وإن شاء الله ما فيه إلا كل خير."
للرد على صديقة الموقع وقراءة التعليقات انقر على هذا الرابط

أخاف من أبي!
في سياق متصل قد يكون الخوف من سفاح القربى ناتجاً عن مشاعر غامضة، فصديقة الموقع تؤكد أنها لم تتعرض للتحرش من أبيها أو أخوتها أو غيرهم، ولم تتعرض لإساءة المعاملة، لكنها تشعر بالخوف والاشمئزاز إذا لمسها والدها أو داعبها مداعبة الأب لابنته، وهي تعلم أن والدها بريء كل البراءة من مشاعرها هذه، لكنها لا تعرف كيف تتعامل معها.
كان رد الخبيرة النفسية سراء الأنصاري: "قد يكون لديك إحساس من الاطلاع على حوادث مشابهة او قد يكون الإحساس داخلي وفي الحالتين عليك الانتباه وتقليل الاحتكاك معه إذا كان هذا يزعجك، لا تخبري احداً بالأمر ولكن تجنبي الاقتراب الكثير بلباقة وذكاء"
فيما رأى بعض القراء أن هذا الشعور قد يكون نتيجة مشاهدة أفلام إباحية عن نكاح المحارم والعلاقة المحرمة بين الأب وابنته، أو قد يكون نتيجة تبدل الأب من الجفاء إلى الحنان، لقراءة الردود ومساعدة صديقة الموقع عبر هذا الرابط

أشك بعلاقة بين أبي وابنة أخيه
يبدو أن تقارب العمر بين المحارم يشكل أزمة كبيرة بالنسبة للمحيطين بهم، فالعلاقة بين الخال وابنة أخته أو بين العم وابنة أخيه إذا كانت ودية بشكل كبير نتيجة تقارب السن قد تثير الشكوك عند المحيطين بهم وإن كانت بريئة.
هذا هو الحال مع صديقة الموقع التي تشك بوجود علاقة محرمة بين والدها وابنة أخيه التي تصغره بسنتين فقط، وتشك بوجود رسائل غرامية وتشعر أنهما يتعاملان مع بعضهما كعشيقين.
ردت الخبيرة في موقع حلوها سناء عبده: إذا كنتِ متأكدة من فحوى الرسائل وأنها تخرج عن إطار علاقة البنت مع عمها يجب أن تتحدثي معه بحزم وهدوء ومحبة وتؤكدي على أهمية صون العلاقات والحُرمات، يمكنك أن تقولي له أنك تريدين الحديث معه بموضوع جاد، أحضري له قهوته كما يحب وليكن الحديث في مكان خاص وبهدوء ووقت جيد، وقولي له أنك بالصدفة قرأت رسالة منها وأنك تريدين التأكد من أن ما قرأته خطأ وأنك فهمت شيء لا يجوز أن يكون موجود، انتبهي إلى خطورة هذا الموقف وذكريه بأثر هذا على العائلة وعليكِ أنتِ بالتحديد. لا يجوز السكوت عن الخطأ لتساعدي والدك على حسن ختام علاقته. ولكن يجب أن تتأكدي أولاً أن الموضوع بالفعل يتجه بشكل واضح نحو طريق الحرام حتى لا تقعي في شبهة الاتهام غير المبرر.
لقراءة ردود القراء وتقديم النصيحة انقر على هذا الرابط.

أخيراً... نعتقد أن إغماض العين عن الشكوك في وجود علاقات محرمة لا يمكن أن يكون هو الحل، وفي نفس الوقت يحتاج التعامل مع مثل هذه العلاقات المحرمة  إلى الكثير من الصبر والحكمة، لأننا فعلياً قد نكون أمام أشخاص مرضى ومنحرفين وخارجين عن السيطرة، أو قد نقع تحت تأثير ما نسمع ونقرأ فنسيء الظن.
علماً أن معظم دول العالم سنَّت قوانين واضحة تجرم هذا النوع من العلاقات المحرمة وتعاقب عليه عقوبات شديدة القسوة تصل إلى الإعدام، ليس فقط خشية من انتشار الأنماط الجنسية المحرمة أو التهاون بالأعراف والتعاليم الدينية، وإنما حرصاً على تجنب المشكلات الجينية الخطيرة التي تنتج عن سفاح القربى في حالة حصول إنجاب، والإنجاب من سفاح القربى حالة موجودة لا يمكن إنكارها.

المراجع