زوجي مقتنع أنه الصواب وأن التربية لن تنجح إلا بالضرب
في الاول اشكركم على هذا الموقع وماتقدموه من نصائح وانا شخصيا استفدت منها كثير ..........مشكلتي زوجي عصبي ويضرب الاولاد كثيرا خاصة ابني ذو السنتين والنصف كلما اخطا ولو كان صغيرا يضربه ...وضربه دائما يكون بصفعة على الوجه اخر مرة عمله كدمات على خده واذنه ...حاولت دائما اتكلم معه بهدوء حول هذا الامر الى ان بدات بالشجار معه وهو دائما مبرره ان امه ربتهم هكذا ويقول انهم احسن تربيه ولم يشتكي منهم احد .......اما عن ابني كانت لديه شخصية قويه يلعب ويدافع عن نفسه صار يخاف من اقتراب اي طفل منه وان كان اصغر منه.....وكلما قام بفعل وان كان عادي اوسكب ماء يخاف ويقول لن اعيدها طبعا بطريقته الخاصه ويبدا بالبكاء والارتعاش ،بعد عناء مني لمحاولة تهدئته واحتضانه حتى يسكت ويرجع طبيعي ...احيانا عندما اراه هكذا ابكي لما وصل اليه ......لكن زوجي لايريد تغيير طباعه ومقتنع تماما بتربية والدته ارجوكم افيدوني في حلين كيف اتعامل مع ابني ليعود طبيعي وكيف اتعامل مع ابيه ليغير من اسلوبه .....وشكرا لكم اولا واخيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي حاولي أن تتجنبي ما يثير غضبه تجاه طفلك عندما يكون موجودا ، اضبطي ردات فعلك معه واسحبي ابنك من أمامه إلى غرفته ليهدأ بدون عتاب أو صراخ . اكدي له أن الأيام تغيرت ولم تعد طريقه والدته القديمة في الضرب تنفع في هذه الأيام ، اثبتي كلامك ببعض الكتب أو البرامج التثقيفيه على الانترنت . تكلمي معه بهدوء ومحبه ، ذكريه بأن الرسول كان يحب الأطفال ويقبلهم ويرحمهم . اكدي له تأثير الضرب على شخصيه الطفل وخوفه المتزايد بعد كل غلطه . هو والده كما أنت والدته ولا شك أنه يحبه مثلك ، اطلبي منه أن يعلمه النقاش لا القمع ليكبر وهو يحبه ولا يكرهه . الضرب يولد العناد و قد يتسبب في أذيته كما أنه يولد الخجل والإنطوائيه ويجعل الطفل عدوانيا ويهين كرامته فيتعلم الطفل الكذب ليتخلص من الضرب.
من مجهول ما هو الغضب؟ الغضب تصرف لا شعوري وانفعال لا إرادي، يُهيِّج الأعصاب ويحرّك العواطف، ويصيب التفكير بالشلل، ويزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد من تدفّقه على الدماغ، حتى تضطّرب الأعضاء وتفقد توازنها، فيتغير لون الإنسان وترْتعد فرائسه وترتجف أطرافه ويخرج عن اعتداله وتقبح صورته 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي 1تحمل زمام المسئولية ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر. 2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك. 3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر. 4) راقبْ واستمعْ طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟ 5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ" اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح. 6) اُخرجْ في نزهة قصيرة عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ. 7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك. 8) غُض الطرف حتى اليوم التالي في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف. 9) اِتصلْ بصديق اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك. 10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان
من مجهول إذا رفض زوجك لطفلكِ أمر ما، لا تستفزيه وتكسّري كلمته، بل ناقشيه في الأمر بعيدًا عن الطفل، وإذا تراجع ووافق اطلبي منه أن يذهب هو ليخبر طفله بأنه وافق على ذلك الشيء، واطلبي من زوجك أن يفعل نفس الشيء معكِ وألا يكسر كلامك أمام الأطفال، كي لا تتحول تربية الأطفال لمجرد تحدي بينكما، بل هي شراكة تحتاج إلى الحوار والاتفاق المستمر وليس التحدي.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين