أمي وزوجتي والحرب مازالت مشتعلة

اخى لقد حلل الله الطلاق حتى لا يضغط علينا ولكن نحن نضغط على انفسنا فاذا كانت زوجتك لا تستمع لك وتتعصب عليك وتثير المشاكل مع والدتك وتكسر ما هذا فعليك ان تجلس معها للمرة الاخيره وتخبرها انك لا تستطيع ان تعيش هكذا فاذا رغبت فى استكمال الحياة بشكل ايجابى كان خيرا ان لم ترضى واصرت على ماهى عليه فليس لك حل الا الانفصال

صديقى اخرج نفسك من هذه الدائرة وابتعد بعض الوقت عن امك وزوجتك واتركهم واستأجر مكان تجلس به لوحدك حتى يشعروا بفداحة ما يفعلون بك وانهم يضرونك ضررا كبيرا وبالتالى كل واحده تخنار الصمت لكى تعود لهم مرة اخرى ولا تستمع لزوجتك بكلانها عن والدتك ولا كلام والدتك عن زوجتك كن عادلا بينهم

اخى اعانك الله على ما انت فيه ولكن يجب ان تتخذ موقف صارم مع زوجتك ومع امك وان توقف الكلام بينهم وان تصر انك عندما تذهب الى امك لا تتحدث عن زوجتك ساء خيرا ام شرا وكذلك زوجتك ممنوع عليها نهائيا ان تتحدث عن والدتك مهما حدث وبذلك انك تغلق بال القيل والقال وهذا يكون قرا نهائى لا رجعه فيه

بصراحة أرى أن والدتك سيدة طيبة وخلوقة لأن أم غيرها كانت طلبت منك على الفور أن تطلق هذه المرأة التي تفتعل معها المشاكل دائما.. ولكنها رفضت أن تأخذ قرار مثل هذا

اطلب من زوجتك الا تختلط بوالدتك ما دام كل الاحتكاك بينهم بمشكلة حيث يرتاح رأسك من الشكاوى المتكررة التي لا تقدم ولا تؤخر بل تزيد الموضوع سوءا

لا تتبع الأطباء النفسيين وعلاجتهم لأن سوف تدهور حالتك ولكن حلها الوحيد أن تحضر والدتك وزوجتك وتخبرهم بأن الأمر يستنزفك جدا ويرجع بأثر سلبي عليك بسببهم وهم لا احد منهن يقبل هذا عليك وسوف يبعدون عن المشاكل حتى لو قليلا.

تحدث مع زوجتك وأطلب منها أن يكون لديها سعة صدر أكثر لتقبل طريقة وحديث أمك وأنها مثل أمها وتتعامل معها بما يرضي لها لأن المشاكل تعود لحياتكم وتدمرها

هذا طبيعي جدا في كل المنازل الزوجية التي تشتعل بمشاكل الأم مع زوجة الابن وعليك أن تتجاهل أفضل حتى لا تصيب بأزمة كبيرة لا قدر الله نفسية لا تستطيع تخطيها.

يا عزيزي لا تهتم بحديث أي منهن وإذا قامت إحداهن بشكوى لك قول لها حلوها مع بعضكن حتى لا تتدخل بينهم . أنت ستراعي عملك ومسؤلياتك أم مشاكل أسرية تجمع والدتك وزوجتك.

مثل ربك بيسالك عن امك بيسالك عن زوجتك وابنك.. تنا افضل تزجع زوجتك ومحد يزور الثاني كل واحد في بيته.. ولا تحسس امك بحب زوجتك بس امدح زوجتك مثل انها تحبك وتبي رضاك وكذا.. والله يسخر لك عباده الصالحين

لماذا لا تراعي أن تلزم كل واحدة حدودها بأن تمنع الاحتكاك المباشر بينهما ولا تنس أن تخبر زوجتك بالمثل أنها أهم مخلوق في حياتك وأن عليك مراعاة والدتك كي تتركها وشأنها.

ان الأم خائفة عليك لانك تبدو لها صعيف الشخضية و لهدا بين لها انك وي ولا ترضى ان تيتم ولدك ولست ضالما حتى تستجيب لارضاء غرورها لان في ذلك ظلم عظيم لشريكة حياتك وادا استجابت هذه المرة لها فاعلم أنك لن تعرف الراحة في حياتك فكلما لبيت لها طلب تطلب اخطر من الثاني فاقطع دابر جبروتها واعلمها ان الظلم ظلمات يوم القيامة

أن الظلم ظلمات يوم القيامة وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وعليه لا بد من التصرف بذكاء وحكمة للتنعم براحة البال وتجنب الجدال والله المستعان.