هل أسعى لطلاق ابنتي التي ظلمت وحرمت من الانجاب

كيف صبرتوا على كذبه كل هالمده ولماذا الان؟؟  ١٣ سنه ضيعتهم بنتك من عمرها وهل معقول ما كانت تعرف ان العيب من زوجها ؟ القرار يرجع لبنتك فقط لو تريد زوجها بعيبه هي حره لو تريد الانفصال بعد هي حره ولها القرار 

شجعيها على الطلاق فلو كان الوضع معكوسا لما تردد ابدا في تطليقها

اتركي تلقرار لبنتك هي تتخذه حتى لا تحملك المسؤليه

طبعا لازم تنفصل عنو لو هي بنتك صاير فيها هيك كان زمان طلقها 

لو عذرناه في كذبة أهله بخصوص روماتزم القلب فكيف نعذره بخصوص إلقاء اللوم وافتراءه عليها وتزوير الحقائق واتهامه لها بعدم قدرته على الإنجاب. هذا شيء لا يغتفر من جانبه فلو كان يحبها تو يقدرها لما فعل ذلك ومن تصرفاته انا متأكده أنها لو كانت هي فعلا التي لا تنجب لكان طلقها من سنين 

اختي العزيزة لقد خدعوكم هم من الاصل فماذا تنتظرين انت بعد هذا، عاشت ابنتك كل تلك السنوات مخدوعة وكان الاوجب ان يقولوا هم الحقيقة عندما تقدموا لكم ورغم انهم كانوا يعلمونها الا انهم استمروا في الكذب وهذا اكبر خداع ، ولذلك فتركه واجب

لا ظلم لاحد هنا فالطلاق له اسبابه والبقاء له اسبابه المهم ان يكون الاختيار ماتج عن اصحاب المشكلة وليس عنكي انتي او نتاج ضغط منكي انتي على ابنتك فهي من يجب ان تختار بكامل حريتها ما الذي يجب ان يتم في هذا المر وان كانت هي من تريد الطلاق او البقاء 

لا يجب ان تسعي لطلاق ابنتك الا ان كانت تلك هي رغبتها فالظلم ليس في الطلاق او في البقاء ان الظلم هو ان تختاري عن اشخاص ماليس لهم فهم من يجب ان يختاروا ان كانوا يريدوا الطلاق او البقاء وانتي يجب ان تكوني سندا لابنتك في اختيارها فقط وليس ان تختاري عنها 

للاسف فانه وان كانت ابنتك حتى غير قادره على ان تتخذ القارؤ الخاص بحياتها فلا يمكنك ان تختاري عنها فهي من يجب ان تختار في النهايه ان كانت تريد هذا الزوج او لا فلا يمكنك ان تجبريها على ان تختار او ان تختاري عنها فان كانت هي من تريد الطلاق بنفسها فيمكنك ان تطلقيها ولا ظلم لاحد وان كانت هي من تريد ان تكمل معه فاتركيها ولا ظلم لاحد

يا عزيزتي ان اقرار يعود لابنتك ولا يعود لكي فهي من يمنكنها ان تقرر ما الذي تريده في النهايه فان كانت تريد ان تكلق من زوجها فيمكنها ان تفعل هذا وان كانت لا تريد ان تحصل على الطلاق فلها كامل الحريه في هذا وما عليكي الا ان تلبي لها طلبها 

اولا ربي يشفيه ويرزقهم الذرية الصالحة ،اخفاءه لمرض كهذا لا يحق له ولكن خلاص مضى اكثر من عقد على زواجهما تصبر وعسى الله ايفرج بالخير اياعالج بالاعشاب وربي ايجيب الخير ....موفقة

ان الامر بسيط فعلى ابنتك ان تختار ما الذي تريده من حياتها لتتمكن من انهاء المشكلة فلا داع للتفكير اكثر من اللازم فهي تعرف ما تريد لكن يجب ان تشجعيخا لتختار ما تريد فقط ولاب ان تختاري انتي عنها مهما كان الوضع فهي من يجب ان تختار ما تريد في حياتها 

الاختيار لها هي وليس لكم انتم لهذا لا داع للتفكير في ظلمك لها او ظلمك له لان التدخل هو ظلم من البدايه لكن ان ترك الامر لها هي لتختار بدون اي تدخل او تشويش فلا يوجد ظلم لاحد فهي علاقه بين اثنين ويمكنهما ان يختارا ما يريدان دون ظلم من احد للاخر 

ان القرار هو لابنتك فهي المتزوجه وهي من يمكنها ان تحدد ان كانت تريده او ان كانت لا تريده فلا ظلم له او لها ان كان الخيار لها وله في النهايه فما عليكم الا التنفيذ فقط فيجب ان تدرك ابنتك انكم سند لها في اي قرار تتخذه اما الخيار فهو يقع على عاتقها هي ايا كان نوع هذا الاختيار 

لا ظلم لاحد على احد فالامر قسمه ونصيب ان كانت ابنتك لا تريده للا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم وان كانت تريد ان تبقى معه فهذا هو اختيارها وحدها فالامر في النهايه يعود لها هي فهى من تختار حياتها ولا يجب ان تتدخلي في اختاراتها على الاطلاق 

اولا انتي لا دور لكي في اللمر فليس لكي ان تطلقيها او ان تتركيها فهي من تختار وانتي تلبي اخيارها فان كانت تريد الطلاق فطلقيها وان كانت تريد البقاء فاتركيها فالقرار ليس لكي لتتخذيه يا اختي الغاليه لهذا خيريها وهي من يمكنها ان تختار وانتي لبي لها ما تختاره 

لما اذا صبرت هي كل هذا الوقت؟ انا لا اعرف ما الداعي لكل هذا الوضع يا اختي العزيزةولما صبرت على هذا الحال 13 عاما البنت لها مشاعر ولها حقوق وطبيعي ان تنسحق شخصيتها لأنها تزوجت صغيرة للغاية  وطبيعي ان لا تستطيع الوقوف في وجهه

سوف تعاني طويلا يا اختي العزيزة بكل اسف اذا ظلت معه ، فالواضح ان المشكلة مزمنة والامر لا يتوقف على الانجاب فقط ولكن  على اعطائها حقوقها الشرعية ايضا وتلك هي المشكلة يا اختي العزيزة ، فهي لن تستطع تحمل كل هذا وستنفجر في لحظة ما 

اسأل نفسي الان والبنت عمرها ثلاثون عاما ، ومتزوجة منذ 13 عاما ، فكم كان عمرها عندما زوجتموها ؟؟ 17 عاما؟؟ هل الصحيح ان تتزوج بنت في عمر 17 ، لا حول ولا قوة الا بالله ان كان هناك من يجب ان يعاقب في هذه الزيجة فهي انتم ، لأنكم دمرتم حياتها بهذا الشكل